أقوال وحكم عن معاناة الظلم الذي يتعرض له الناس

أقوال حول ظلم الناس

لا تتردد أبداً في التعبير عن صوتك من أجل الصدق والحق، وللوقوف مع أولئك الذين يعانون من الظلم والكذب والطمع. فلو قام الجميع بذلك، سيتغير العالم للأفضل.
الإنسان ليس مخلوقاً ظالماً بالفطرة كما يظن البعض.
الظلم يتجلى في طبيعة الإنسان عندما لا يوجد ما يردعه عن ذلك.
عندما يظلم البعض، فإنهم يظنون أنهم يحققون العدالة دون أن يدركوا أن أفعالهم تعتبر ظلماً.
أخطر أنواع النسيان هو نسيان المعروف عندما كان الإنسان غير معروف، ونسيان العاصي توبته عندما يصبح تائباً، ونسيان العالم لمسؤوليته عن ما سُلّط عليه من فهم ومعرفة، ونسيان المظلوم لآلامه بعد أن ينتصر.
يا أيها الظالم، هل تظن أنك خالد أو أنك بمنأى عن عقاب الله؟
المأساة ليست في ظلم الأشرار، بل في صمت الأخيار.
أقسى أنواع الظلم هو حسد الذين يعيشون في النعم.
من يظلم نفسه، فإنه يعد ألماًً للآخرين أشد.
انتشار الظلم في أي مكان يعطل العدالة في جميع الأماكن.
الظلم والانتقام مرتبطان كحلقة مفرغة من الشرلا يمكن الخروج منها.
لقد وهبت ظالمي بعض ظلمي.. واعتبرت تلك الإهانة علماً لي.

اقتباسات تتحدث عن ظلم الناس

من يزرع ظلمه يحصد الشقاء.
ما يقوم على الظلم لا يدوم أو يستمر.
رد الظلم بالعدل، وعاكس اللين باللين.
قد يصل الإنسان في لحظة من اللحظات إلى الإيمان بأن مصدر ظلمه ليس خارجياً، بل هو داخلي.
في الكون الذي نعرفه، هناك كمية كبيرة من الظلم، وغالباً ما يدفع الطيبون الثمن بينما ينجح الأشرار. ويظل التساؤل مفتوحاً: أيهما أكثر إزعاجاً؟
الظلم هو التعسف والإهمال، واحتلال ما لا يملك الشخص، وتجاوز الحدود دون عقاب.
الظالم المستعبد هو الشخص الذي يتطلب الناس عوناً منه، يمتلك السلطة والنفوذ ويستغل ذلك لظلم الآخرين.
الظالم المهمش هو الذي لا يٌعتد برأي الآخرين.
أنا قادر على أن أغفر لكل شيء، لكنني لا أستطيع أن أتحمل الظلم ونكران الجميل.

أقوال قصيرة حول الظلم

من شابه أباه فما ظلم.
ظلم الأقارب أشد وطأة من السيف.
هذه بتلك، وللبادئ الظلم الأكبر.
من ظلم نفسه فهو ظلم غيره أشد.
الظلم عاقبته وخيمة.
بيت الظالم خراب.
لا تظلم يديك في حقك.
إلى من تشكو إن كان القاضي خصمك؟
نوم الظالم عبادة.
لا يوجد ظالم إلا وسيمر بظالم مثله.
بيت الظالم سيتجه نحو الخراب.
ضربني وبكى، سبقني واشتكى.
لا تسقني ماء الحياة بذلة، بل قدمني بالعز كأس الحنظل.

شعر حول الظلم

يقول جبران خليل جبران:

معرة الظلم على من ظلم

وحكم من جار على من حكم

وإن ما أخذت زوراً به

براءة الصدق وغر الشيم

وما على النور إذا سطروا

عليه عيبا بمداد الظلم

وفتية إن تتنور تجد

زي قضاة لبسته خدم

هموا بأن ينتقصوا في الورى

خلقا عظيما فسما واستتم

وحاولوا أن يصموا فاضلا

بما أبى الله له والكرم

فسودوا أوجه أحكامهم

وأبيض وجه الفاضل المتهم

يقول علي بن أبي طالب:

أما والله إن الظلم شؤم

ولا يزال المسيء هو الظلوم

إلى الديان يوم الدين نمضي

وعند الله تجتمع الخصوم

ستعلم في الحساب إذا التقينا

غدا عند المليك من الغشوم

ستنقطع اللذاذة عن أناس

من الدنيا وتنقطع الهموم

لأمر ما تصرفت الليالي

لأمر ما تحركت النجوم

يقول المتنبي:

ملامي النوى في ظلمها غاية الظلم

لعل بها مثل الذي بي من السقم

فلو لم تغر لم تزوع عني لقائكم

ولو لم تردكم لم تكن فيكم خصمي

أمنعةٌ بالعودة الظبية التي

بغير ولي كان نائلها الوسمي

ترشفت فاها سحرة فكأني

ترشفت حر الوجد من باردي الظلم

فتاةٌ تساوى عقدها وكلامها

ومبسماها الدري في الحسن والنظم

ونكهتها والمندلي وقرقفٌ

معتقةٌ صهباءُ في الريح والطعم

جفتني كأني لست أنطق قومها

وأطعنهم والشهب في صورة الدهم

يُحاذرني حتفي كأني حتفه

وتنكزني الأفعى فيقتلها سمي

طوال الردينيات يقصفها دمي

وبيض السرجيات يقطعها لحمي

برتني السرى بري المدى فرددتني

أخف على المركوب من نفسي جرمي

يقول خليل مطران: