أقوال و حكم الحسن البصري

أقوال الحسن البصري

  • إن الدنيا ليست سوى أحلام نوم أو ظلال زائلة، والعاقل يعرف ذلك فلا يُخدع.
  • ما ألزم عبد نفسه بذكر الموت إلا صغرت في عينه الدنيا.
  • من أدرك حقيقة الموت فإن مصائب الدنيا تصبح هينة عليه.
  • إذا لم يسع المعلم إلى تحقيق العدالة بين التلاميذ، فقد كتب على نفسه الجحود.
  • لكل أمة وثن، وصنم هذه الأمة هو الدرهم والدينار.
  • إن الدينار والدرهم هما أسوأ رفيقان، فلا ينفعانك حتى يتركوك.
  • صحبة الناس تكون بمثل الأخلاق التي تفضلها.
  • إذا نافسك أحد في دينك، فنافسه، أما إذا نافسك في الدنيا، فألق بها في حضنه.
  • تزيد المصافحة من الود بين الأشخاص.
  • لا أتحرك بقدمي، ولا أتكلم بلساني، ولا أنظر بعيني ولا أمد يدي، حتى أتحقق هل هو بعد طاعة أو معصية، فإن كانت الطاعة تقدمت، وإن كانت معصية تأخرت.
  • من ساء خلقه، فقد عذب نفسه بيده.
  • استمرت التقوى في المتقين حتى تخليهم عن كثير من الحلال خوفاً من الحرام.
  • الزهد في الدنيا يمنح القلب والبدن راحة.
  • يظل العبد بخير ما علم ما يفسد عليه عمله.
  • إن المؤمن في هذه الدنيا غريب، لا يجزع من ذلها، ولا ينافس أهلها في عزها.
  • أصحب الناس بمكارم الأخلاق، فالوقت بينهم قليل.
  • القناعة والحسد لا يجتمعان أبداً، بينما الحرص والحسد لا يفترقان أبداً.
  • أهينوا الدنيا، فوالله ستصبح أكثر سعادة عند إهانتها.
  • إن الفقيه هو الذي يزهد في الدنيا ويطمح إلى الآخرة.
  • احذر من الشخص الذي يخبرك عن حديث غيرك، فإنه سيخبر الناس عن حديثك أيضاً.
  • إن الحسد في دين المسلم أسرع من النار في الهشيم.
  • عظ الناس بأفعالك، ولا تعظهم بأقوالك.
  • ما رأيت عبادةً أشد من الصلاة في جوف الليل.
  • إن حياتك جزء من الأيام، وكلما مضى يوم، مضى بعضك.
  • لولا العلماء، لكان الناس كالحيوانات.
  • ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل.
  • أيها الناس، احذروا التسويف، فإنني سمعت بعض الصالحين يقول: نحن لا نريد أن نموت حتى نتوب، ثم لا نتوب حتى نموت.
  • إذا رأى الشيطان منك دواماً على الطاعة، فإنه يسعى لطلبك مرة بعد مرة، وإذا رآك تتردد، تمسك بك.
  • ما رأيت أحداً يهرب من النار وينام، ولا طالباً للجنة ينام.
  • يا ابن آدم، إنما أنت أيام، وكلما انقضى يوم، انقضى بعضك.
  • تفقّد الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة، والقرآن، والذكر، فإذا وجدتها، فاستمر وأبشر، وإن لم تجد، فاعلم أن بابك مغلق، فاجتهد لفتحه.
  • ابن آدم، إنما أنت ضيف، والضيف مغادر، وما قدمته للأخرة هو الذي يبقى معك يوم يفر المرء من أخيه، وأمه، وأبيه، وصاحبته، وأولاده.
  • رحم الله امرءاً نظر وفكر، وفكر فاعتبر، فأبصر، ثم صبر، فهناك أقوام رأوا ولم يصبروا، فذهب الجزع بقلوبهم، فخسروا الدنيا والآخرة، وهذا هو الخسران المبين.
  • واذكر يا أمير المؤمنين، عندما تُبعثر ما في القبور، وما في الصدور يظهر، فالأسرار تصبح ظاهرة، والكتاب لا يترك صغيرة أو كبيرة إلا أحصاها.
  • إن الله جعل للصوم مضماراً ليتقدم عباده إلى طاعته.
  • يتساوى الناس في العافية، ولكن عند نزول البلاء، يتباينون.
  • قد قرأت في تسعين موضعًا من القرآن أن الله قدر الأرزاق وضمنها، بينما قرأت في موضع واحد أن الشيطان يعدكم الفقر، فشككنا في الصادق وصدقنا الكاذب.
  • لكل أمة وثن، وصنم هذه الأمة هو الدرهم والدينار.
  • واعلم يا أمير المؤمنين أنك ستذهب إلى منزل غير المنزل الذي أنت فيه، حيث يطول مقامك، ويفارقك أحباؤك، ويسلمونك فرداً وحيداً، لذا يجب عليك الاستعداد ليوم يفر فيه المرء من أخيه وأحبائه.
  • يا ابن آدم، بع دنياك بآخرتك تربحهما معاً، ولا تبيع آخرتك بدنياك فتخسر كليهما؛ فالمقام هنا قصير، والبقاء هناك طويل.
  • واعلم يا أمير المؤمنين أن الله أنزل الحدود لزجر الناس عن الفواحش، وكيف سيكون الحال إذا أتاها من يليها؟ إن القصاص حياة للعباد، فماذا إذا قتلهم من يجب أن يقتص لهم؟
  • ما لهم تفاقدوا تفاقدوا؟ هل هو الكبر في قلوبهم؟ بينما يظهرون التواضع في ثيابهم. والله لأحدهم أشد عجبًا بكيسه من صاحب المرفقات بمرفقاته.
  • أنا أقل مما تقول وأعلى مما في نفسك.
  • خير البلاد هو ما حملك.
  • بلغنا أن الباكي من خشية الله لا يقطر من دموعه قطرة حتى تعتق رقبته من النار.
  • طلب الجنة بلا عمل هو ذنب من الذنوب.
  • ما رأيت يقيناً لا شك فيه أشبه بشك لا يقين فيه إلا الموت.
  • من خاف الله، أخاف الله منه كل شيء، ومن خاف الناس، أخافه الله من كل شيء.
  • هانوا عليه فعصوه، ولو عزّوا عليه لعصمهم.