أكبر احتياطي للنفط على مستوى العالم

فنزويلا

تُعتبر فنزويلا الدولة الرائدة عالميًا من حيث احتياطات النفط، حيث تجاوزت احتياطاتها النفطية تلك الخاصة بالمملكة العربية السعودية. يصل الاحتياطي النفطي في فنزويلا إلى حوالي 300,878 مليون برميل. وتتميز البلاد بوجود رواسب الرمال النفطية، مماثلة لتلك المتواجدة في كندا، إضافةً إلى العديد من الرواسب النفطية التقليدية التي يمكن استخراجها بطرق تقليدية، مما يقلل من تكلفة الإنتاج مقارنة بمنافسيها في أمريكا الشمالية.

المملكة العربية السعودية

تحتل المملكة العربية السعودية المركز الثاني في احتياطات النفط العالمية، حيث يبلغ احتياطيها 266,455 مليون برميل. يقع كامل النفط السعودي في آبار نفطية موزعة عبر حقول نفطية واسعة يسهل الوصول إليها باستخدام الطرق التقليدية. من الجدير بالذكر أن المملكة تمثل واحدًا من كل خمسة براميل من احتياطيات النفط التقليدية عالمياً، وتشير التقديرات من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إلى وجود أكثر من 100,000 مليون برميل من النفط غير المكتشف تحت رمال الصحاري السعودية.

كندا

تُصنف كندا كثالث أكبر دولة من حيث احتياطات النفط في العالم، حيث تمتلك تقريباً 170,000 مليون برميل. تتمركز أهم احتياطياتها في رواسب رمال نفطية في مقاطعة ألبرتا، وتعتبر هذه المنطقة محورًا رئيسيًا للاستخراج النفطي. يتطلب استخراج النفط من هذه الرواسب تمويلاً كبيرًا ويد عاملة كثيفة، مما يجعل الشركات تركز في البداية على استخراج كميات من النفط الأقل كثافة والأعلى قيمة، وتسعى لاستخراج النفط الخام خلال فترات ارتفاع الأسعار.

إيران

تحتل إيران المرتبة الرابعة عالميًا من حيث احتياطات النفط، حيث يصل احتياطيها إلى 160,000 مليون برميل، مما يجعلها غنية بالموارد النفطية. بدأت إيران إنتاج النفط في عام 1908، ويُتوقع أن يستمر استخراج النفط في البلاد لفترة قد تصل إلى مئة عام. يتواجد النفط الإيراني في حوالي 150 حقل هيدروكربوني، حيث تحتوي العديد من هذه الحقول على النفط الخام والغاز الطبيعي.

العراق

تحتل العراق المرتبة الرابعة في قائمة الدول ذات أكبر احتياطات النفط، إذ يبلغ احتياطيها 142,503 مليون برميل، مما يجعلها تمتلك واحدة من أكبر الاحتياطات النفطية على مستوى العالم. يُعتبر النفط من الموارد الحيوية في العراق، وكانت البلاد في السابق ثاني أكبر مصدر للنفط قبل الحرب العراقية الإيرانية. يُسهم قطاع النفط بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي للعراق، كما تُعتبر العراق عضوًا مؤسسًا في منظمة الدول المصدرة للنفط (OPEC).