مدينة الأحساء
تعتبر مدينة الأحساء أكبر المدن في المملكة العربية السعودية من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحتها حوالي 375,000 كيلومتر مربع بحسب بيانات هيئة المساحة الجيولوجية السعودية. تغطي الأحساء نحو 20% من إجمالي مساحة المملكة، ويبلغ عدد سكانها حوالي 1.3 مليون نسمة موزعين على عشر مدن رئيسية وأكثر من ثمانين قرية. وعلاوة على ذلك، تضم الأحساء أراضي زراعية تمتد إلى 170 كيلومترًا مربعًا، بينما تبلغ مساحة الأراضي المروية حوالي 81.65 كيلومترًا مربعًا وفقًا لبيانات مديرية الزراعة في الأحساء. وتفخر المدينة أيضًا بوجود ثلاثة ملايين نخلة، مع إنتاج سنوي يصل إلى 120 ألف طن من التمور. كما تحتوي الأحساء على شواطئ تمتد على طول 150 كيلومترًا.
مدينة السليل
تأتي مدينة السليل في المرتبة الثانية من حيث المساحة في المملكة العربية السعودية، حيث تبلغ مساحتها حوالي 58,000 كيلومتر مربع وفقًا لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية. تقع المدينة بين السهول الجبلية في الشمال والسهول الرملية في الجنوب، حيث يحدها غربًا وادي الدواسر وشرقًا الأحساء، بينما تحدها من الجنوب محافظة شرورة. تميز موقعها في أقصى جنوب منطقة الرياض حيث يبعد مركز المدينة حوالي 70 كيلومترًا عن العاصمة، وترتبط بها عبر طريق إسفلتي قديم يربط الطائف بالرياض. تشتهر السليل بكثافة أشجار السلم البرية وغاباتها الخضراء.
مدينة حفر الباطن
تحتل مدينة حفر الباطن المرتبة الثالثة من حيث المساحة في المملكة العربية السعودية، بمساحة تبلغ 57,000 كيلومتر مربع، وذلك وفقًا لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية. تقع المدينة في الشمال الشرقي للمملكة، على خط عرض 26-28 درجة شمالًا، وتتشابك الطرق الدولية والمحلية في موقعها، مما يجعلها نقطة انطلاق دولية للوصول إلى المملكة ومن ثم السفر إلى دول مثل الأردن وسوريا وتركيا والكويت والعراق وغيرها. تاريخيًا، كانت حفر الباطن محطة رئيسية لقوافل التجارة والحجاج المتجهين من وإلى العراق، بسبب توفر آبار أبي موسى الأشعري فيها، ما جذب القبائل للاستقرار في تلك المنطقة، وأدى ذلك إلى نشوء المدينة كمركز تجاري بارز.
تأسست بلدية حفر الباطن في عام 1357 هـ، وقد عملت على تطوير المخططات التجارية والسكنية، وإنشاء الأرصفة، وإنارة الشوارع، وبناء الأسواق والأسيجة حول المقابر، وترخيص المباني والمحلات التجارية. كما تسعى البلديات أيضًا لإنشاء الحدائق وتصريف مياه الأمطار، حيث تشمل خدمات بلدية حفر الباطن عددًا من القرى والهجر التابعة لها.