قارة آسيا
تُعتبر قارة آسيا أكبر القارات على كوكب الأرض، حيث تبلغ مساحتها حوالي 44,579,000 كيلومتر مربع، مما يجعلها موطناً لأكبر عدد من السكان بين القارات المختلفة. تتكون هذه القارة من 50 دولة، ويتميز كل منها بخصائصه الفريدة. أكبر مدينة في آسيا من حيث المساحة هي مدينة طوكيو اليابانية، فكم تبلغ مساحتها؟ وما الذي يميزها؟ وما هي أبرز المعالم السياحية فيها؟
أكبر مدينة في آسيا من حيث المساحة
تُعد مدينة تشونغكنغ الصينية أكبر مدينة في آسيا من حيث المساحة، حيث تمتد على 82,339 كيلومتر مربع. تقع هذه المدينة في جنوب غرب الصين، ويقدر عدد سكانها بحوالي 29 مليون نسمة، حيث تتكون في الغالب من مناطق ريفية وغابات شاسعة، مما يساهم في تركيز السكان في المناطق الحضرية داخل المدينة.
تاريخيًا، كانت تشونغكنغ مركزًا سياسيًا واقتصاديًا بارزًا في غرب الصين، وتُعرف أيضًا باسم المدينة الجبلية بسبب تضاريسها الوعرة ووديانها الحادة.
أكبر مدينة في آسيا من حيث عدد السكان
تستحوذ مدينة شانغهاي الصينية على لقب أكبر مدينة في آسيا من حيث عدد السكان، حيث يجاوز عدد سكانها 24 مليون نسمة. تعتبر شانغهاي مركزًا ماليًا عالميًا وميناءً تجاريًا محوريًا على الساحل الشرقي للصين، وتزخر بتنوع ثقافاتها.
تشتهر المدينة بمعمارها العصري، وشوارعها النابضة بالحياة، ومعالمها التاريخية والثقافية الجذابة. تتميز شانغهاي بقدرتها العالية على التكيف مع التغيرات العالمية، مما يجعلها وجهة مفضلة للسياح، حيث تجمع بين التاريخ، والثقافة، والطبيعة، والحياة العصرية.
أكبر مدينة في آسيا من حيث الكثافة السكانية
أما مدينة طوكيو اليابانية، فهي الأكثر كثافة سكانية في آسيا، إذ تبلغ مساحتها 2,191 كيلومتر مربع، وعدد سكانها يقارب 14 مليون نسمة، مما يعني كثافة سكانية تصل إلى 6,158 شخصًا لكل كيلومتر مربع. وهكذا، تُعتبر طوكيو المدينة الأكثر ازدحامًا في اليابان، بل وفي جميع أنحاء العالم.
تحظى طوكيو بأهمية خاصة، فقد أصبحت عاصمة اليابان منذ عام 1868 ولا تزال تحتفظ بهذه المكانة حتى اليوم. خلال فترة مييجي – وهي المرحلة الأولى من التاريخ المعاصر لليابان – تحولت المدينة إلى مركز رئيسي لخطوط السكك الحديدية، حيث تم تشغيل أول خط عام 1871 والذي ربط طوكيو بمدينة يوكوهاما، وبهذا أصبحت المدينة على اتصال مباشر مع كثير من مناطق اليابان. في تلك الفترة، تم إنشاء أول خطوط النقل العامة.
اليوم، تعد طوكيو المركز السياسي والاقتصادي والثقافي لليابان، وتعتبر القطب المالي والتجاري الرئيسي فيها؛ حيث تحتل المرتبة الأولى في التبادلات التجارية، وتُعد بورصتها ثاني أكبر بورصة على مستوى العالم.