أكثر العلاجات فعالية للتخلص من الكحة والبلغم

علاج السعال والبلغم باستخدام المواد الطبيعية

تتوافر العديد من الأعشاب والمواد الطبيعية التي يمكن الاعتماد عليها للتخفيف من حدة السعال والبلغم. فيما يلي بعض الخيارات المفيدة:

  • البروبيوتيك: تقدم البروبيوتيك فوائد صحية متعددة، ورغم أنها لا تقلل السعال بشكل مباشر، إلا أنها تساعد في تحقيق توازن البكتيريا في الجهاز الهضمي. هذا التوازن يعزز من كفاءة الجهاز المناعي في الجسم، مما يسهم في تحسين حالة السعال، وبالأخص في الحالات المصحوبة بالبلغم.
  • النعناع: يُعرف النعناع بخصائصه العلاجية الفعّالة، حيث يحتوي على المنثول الذي يساهم في تهدئة الحلق وتقليل الاحتقان، فضلاً عن مساعدته في طرد البلغم.
  • البروملين: هو إنزيم يتواجد فقط في جذع وثمرة الأناناس، ويعمل على تخفيف السعال والبلغم في الحلق. تشير الأبحاث إلى فعالية البروملين في تقليل التهابات الجيوب الأنفية والحساسية، مما يساهم في الحد من السعال والبلغم. من المهم الحذر عند تناول مكملات الأناناس، حيث قد تتداخل مع بعض الأدوية، مثل مضادات التخثر وبعض المضادات الحيوية مثل الأموكسيسيلين.
  • المحلول الملحي: يُعتبر الغرغرة بالمحلول الملحي خيارًا بسيطًا وفعّالًا لعلاج التهاب الحلق والحد من البلغم.

علاج السعال والبلغم بواسطة البخار

يساعد استنشاق الهواء الرطب في تقليل المخاط المتواجد في الممرات الهوائية. يمكن أن يُسهم أخذ حمام دافئ في الشعور بالاسترخاء. يمكن استنشاق بخار الماء الساخن المُضاف إليه بعض الأعشاب أو الزيوت العطرية مثل الكافور أو إكليل الجبل، والتي تساهم في تخفيف البلغم أيضًا. يُنصح باستنشاق البخار المتصاعد من الوعاء لمدة خمس دقائق.

العلاجات الدوائية

تتوفر العديد من الأدوية التي يمكن استخدامها بدون وصفة طبية، وتساعد في تقليل إنتاج البلغم والتخلص منه. من بين هذه الأدوية: مزيلات الاحتقان ومضادات الهستامين؛ حيث تعمل مزيلات الاحتقان على تقليص تدفق الدم إلى أنسجة الأنف وبالتالي تقليل إنتاج البلغم. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن مزيلات الاحتقان قد تؤدي إلى زيادة سرعة تجفيف الأنف مما يؤدي لزيادة سمك البلغم، لذا يُفضل استخدامها تحت إشراف طبي، خاصةً في حال وجود مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب. أما مضادات الهستامين، فهي تحد من إنتاج الهيستامين خلال التفاعلات التحسسية التي تزيد من إفراز المخاط. ينبغي الانتباه إلى أن بعض مضادات الهستامين قد تسبب النعاس، مما قد يؤثر على الأنشطة اليومية. أيضًا يمكن استخدام أدوية تابعة لمجموعة المُقشّعات مثل غايفينيسين، التي تساعد على تقليل سمك البلغم، مما يسهل التخلص منه عبر السعال.