أكثر العلاجات فعالية للكيس على المبيض

مراقبة الأكياس

في الغالب، يتم استخدام تقنية الموجات فوق الصوتية لمراقبة الأكياس لفترة تمتد لبضعة أشهر، وذلك بهدف متابعة الحالات التي قد تختفي من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى تدخل علاجي.

العلاج الدوائي

توجد حالات معينة تتطلب العلاج، مثل زيادة حجم الكيس بوتيرة سريعة أو ظهور أعراض مرافقة. في مثل هذه الحالات، قد يوصي الطبيب باستخدام الأدوية مثل حبوب منع الحمل، خاصةً إذا كانت الأكياس تظهر بشكل متكرر، وذلك للحد من عملية الإباضة ومنع تكوّن الأكياس.

العلاج الجراحي

قد يلجأ الطبيب إلى خيار العلاج الجراحي لإزالة الأكياس في حال كانت كبيرة الحجم أو إذا كانت تظهر بشكل متكرر، أو في حالة وجود أعراض متعددة. كما تُعتبر الشكوك حول إمكانية تحول الأكياس إلى أورام سرطانية من الأسباب الرئيسية التي تستدعي العلاج الجراحي. هناك نوعان من الإجراءات الجراحية لإزالة الأكياس:

  • تنظير البطن (بالإنجليزية: Laparoscopy): تُستخدم هذه الطريقة لإزالة معظم أنواع الأكياس عبر إجراء شقوق صغيرة في جدار البطن، مما يتيح للطبيب استخدام المنظار للوصول إلى المبيضين. تُعد هذه التقنية مفضلة بسبب قلة الألم ووقت التعافي السريع.
  • فتح البطن (بالإنجليزية: Laparotomy): يلجأ الطبيب أحياناً إلى فتح البطن في الحالات التي يكون فيها الكيس كبيراً أو في حال وجود شكوك حول كونه سرطانياً. تتطلب هذه العملية إجراء جرح كبير في المنطقة البطنية لإزالة الكيس أو المبيض، ما يستدعي بقاء المريضة في المستشفى لعدة أيام بعد العملية.

العلاجات المنزلية

يمكن استخدام بعض العلاجات التقليدية لتخفيف آلام كيس المبيض، من بينها:

  • العلاج بالحرارة عبر استخدام قربة ماء ساخن أو قربة كهربائية على أسفل البطن لتخفيف الألم المصاحب.
  • تناول مسكنات الألم التي لا تتطلب وصفة طبية.
  • استخدام الحمامات بماء مضاف إليه الملح الإنجليزي، الذي يساعد على استرخاء العضلات وتخفيف التقلصات.
  • تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم لتخفيف الآلام والتقلصات.
  • شرب شاي البابونج الذي يساعد على الاسترخاء.
  • تناول مشروب الزنجبيل، الذي يُعرف بخصائصه المضادة للالتهابات وقدرته على التخفيف من الألم.