أكثر اللغات تحدياً في العالم

اللغة

تُعتبر اللغة وسيلة التواصل الأساسية بين الكائنات الحية، حيث تلعب اللغة الأم دوراً حيوياً ككنز ثقافي يُعبّر عن هوية الشعب المتحدث. وبدون أدنى doubt، فإن تعلم لغات جديدة يعد أمراً مهماً جداً، إذ يمكن أن يُساهم في التفاعل مع أشخاص من ثقافات ومناطق مختلفة، مما يتيح لك الفرصة للاطلاع على عاداتهم وثقافاتهم عند السفر. بالإضافة إلى ذلك، قد تحتاج إلى لغات أخرى في بيئة العمل، خصوصاً إذا كنت تتعامل مع أجانب من دول متعددة. ومن المهم أيضاً أن نلاحظ أن اللغات تختلف من حيث مستوى الصعوبة، فبعضها يسهل تعلمه في حين يعد البعض الآخر أكثر تعقيداً. في هذا المقال، سنتناول أصعب اللغات في العالم، مقدّمين نصائح لتعلمها بفعالية.

أصعب لغات في العالم

تُصنَّف أصعب لغات العالم وفقاً للمدة اللازمة لإتقانها كما يلي:

اللغة المدة اللازمة من الدراسة لإتقانها
العربية 95 أسبوع
الصينية 88 أسبوع
اليابانية 80 أسبوع
الكورية 75 أسبوع
اليونانية 44 أسبوع

سبب تصنيف اللغة العربية كأصعب لغة في العالم

توجد عدة عوامل تجعل اللغة العربية من أصعب اللغات على مستوى العالم، من أبرزها:

  • تعدد المفردات؛ حيث يُعد العسل مثالاً على ذلك، إذ يحوي اللغة العربية على ثمانين اسماً له.
  • وفرة المتضادات، مما يزيد من تعقيد تعلم المفردات.
  • وجود نظام التثنية، وهو نظام ليس له مثيل في الإنجليزية، بالإضافة إلى اختلافات في الجمع بين المذكر والمؤنث وجمع التكسير.
  • صعوبة كتابة الأحرف؛ على الرغم من أن عددها 28 حرفًا، إلا أن شكلها يتغير بناءً على وجود أو غياب النقاط، وكذلك يتغير شكلها حسب موقعها في الكلمة.
  • تتطلب القراءة تدقيقاً في التشكيل والحركات، التي لا يتقنها إلا من درس النحو والإعراب بشكل جيد.
  • وجود ظاهرة التعددية اللغوية؛ إذ تشمل اللهجة الفصحى واللهجات العامية، التي تضم بدورها لهجات محلية يصعب على المتحدثين بالعربية إلمامهم جميعاً.

نصائح لتعلم اللغات

  • حدد هدفك من التعلم: يساعد تحديد الأهداف في تعزيز الدوافع اللازمة للنجاح في تعلم اللغة، فإذا فقدنا الهدف، قد نفقد الحافز للمتابعة. لذا، ينبغي تحديد هدفك، مثل التعرف على ثقافات جديدة.
  • اجعل اللغة جزءاً من حياتك اليومية: التعلم يتطلب ممارسة يومية، لذا يجب الاستماع إلى الموسيقى، مشاهدة الأفلام، وقراءة المواد باللغة الجديدة، إذ يساعد ذلك على ترسيخ المفردات والمفاهيم في ذاكرتك.
  • ابحث عن شريك للدراسة: التعلم ضمن مجموعة أو مع شريك يجعل العملية أكثر متعة وتفاعلاً، ويشجع على الاستمرار والتقدم بشكل أسرع.
  • أضف المرح إلى عملية التعلم: التعليم يجب أن يكون ممتعاً، حاول ممارسة الألعاب أو مشاهدة الأفلام باللغة الجديدة لتعزيز التعلم والاستمتاع به.
  • لا تخشَ من الوقوع في الخطأ: الخوف من الأخطاء يعد عائقاً أمام التعلم، لذا يجب التصرف بجرأة. الأجانب يتحدثون العربية أحياناً بطريقة غير صحيحة ومع ذلك يستمرون في المحادثة.
  • تجنب حفظ المفردات: من الأفضل حفظ الجمل والعبارات الكاملة، مما يسهل الفهم ويقوي القواعد اللغوية.
  • ركز على الاستماع: الأطفال يتعلمون اللغة الأم من خلال الاستماع أكثر من التعلم الرسمي، لذا فإن الاعتماد على هذه الطريقة يعد من أفضل الوسائل لتعلم اللغات بشكل أسرع.