يهتم العديد من الأفراد بالبحث عن أفضل مجموعة من حكم ابن تيمية. إن الاطلاع على أقوال وحكم الأئمة وعلماء الفقه يعمق فهمنا لتعاليم الإسلام ويعزز الطريقة التي نتجنب بها المحرمات التي أوصانا الله ورسوله الكريم بالابتعاد عنها. ويأتي الإمام ابن تيمية في مقدمة هؤلاء الأئمة، حيث كان فقيهاً ومفكراً إسلامياً بارزاً، وله العديد من الأقوال والحكم التي تعكس فلسفته ورؤاه في الدين والحياة. إليك بعض من حكمه المعروفة:
- “من لم يعرف الله لم يعرف نفسه.”
- “العلماء ورثة الأنبياء، والأنبياء لم يورثوا درهماً ولا ديناراً، إنما ورثوا العلم.”
- “من لم يكن معه من العلم ما ينجيه من الفتنة فهو أحمق.”
- “إنما يسلم من أخطاء أهل العلم، من فهم الكتاب والسنة ودرسها على يد من هو أهل لذلك.”
- “لا خير في علم لا يعمل به.”
- “إذا لم تستطع أن تشكر الناس على المعروف فاعلم أنك لم تتعلم الإيمان بعد.”
- “الحكم على الشيء فرع من تصوره.”
- “لا تستسلم لمشاكل الحياة، بل اعمل على تجاوزها واعتبرها فرصة لتقوية نفسك.”
- “الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك.”
- “الصبر على المكاره هو من أسباب الفوز.”
- “العقل زينة ولكن القلب هو الحياة.”
- “كل ما ينفعك في الدنيا والآخرة هو من العلم الذي يعينك على عبادة الله.”
- “من أراد أن يستفيد من العلم فليخلص النية لله.”
- “الصبر عند المصيبة هو عبادة.”
- “الرفق بالحيوان والطير هو من علامات الإيمان.”
- “من شكر الناس فقد شكر الله.”
- “العدل أساس الملك.”
- “النية الطيبة هي التي توجه العمل إلى الخير.”
- “من أعطى في السر فهو أصدق وأشرف.”
- “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الواجبات.”
- “العمل بالعلم يثمر الثواب.”
- “الحياة فرص، فمن استغلها استفاد.”
- “التمسك بالكتاب والسنة هو طريق النجاة.”
- “الأخلاق الفاضلة ترفع الإنسان إلى أعلى الدرجات.”
- “الاعتراف بالخطأ هو بداية الصلاح.”
- “الاجتهاد في طلب العلم هو من أفضل القربات.”
- “من أخلص لله في عمله، فإن الله سيبارك فيه.”
- “العلم بدون عمل كالشجرة بدون ثمر.”
- “لا يكون الإنسان مؤمناً حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.”
- “الاستقامة على الدين هي سبيل الفلاح.”
مجموعة مختارة من حكم ابن تيمية
إليك بعض من أقوال ابن تيمية التي يمكنك الاطلاع عليها:
- اخرج بالعزم من هذا الفناء الضيق، المحشو بالآفات إلى الفناء الرحب حيث لا يتعذر مطلوب ولا يفقد محبوب.
- إذا استغنى الناس بالدنيا، فاستغنِ أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا، فافرح أنت بالله، وإذا أنسوا بأحبابهم، فاجعل أنسك بالله.
- القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها.
- بالصبر واليقين، تنال الإمامة في الدين.
- إذا قسا القلب، قحطت العين.
السيرة الذاتية للإمام ابن تيمية
هو تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد النميري الحراني، المعروف باسم ابن تيمية. مُحدث وفقيه ومفسر وعالم مسلم مجتهد، يُعتبر من أبرز علماء أهل السنة والجماعة في النصف الثاني من القرن السابع والثلث الأول من القرن الثامن الهجري. نشأ ابن تيمية مذهباً حنبلياً، حيث تلقى الفقه الحنبلي وأصوله من والده وجده، وكان أحد الأئمة المجتهدين في هذا المذهب.
ولد ابن تيمية عام 661 هـ، والذي يوافق عام 1263م في مدينة حران. وعندما بلغ من العمر سبع سنوات، هاجرت عائلته إلى مدينة دمشق بسبب غزو التتار لها، وكان ذلك في عام 667 هـ.
وفاة ابن تيمية
توفي ابن تيمية في 20 ذو القعدة عام 728 هـ، عن عمر يناهز 67 عاماً، بعد مرض استمر لمدة ثلاثة أسابيع. وعندما وصل الخبر لأهالي دمشق، تجمع حشد كبير حول القلعة، وعندما فُتح باب القلعة، دخل الخاص والعام للصلاة عليه، وقد أمّهم في صلاة الجنازة الشيخ محمد بن تمام.
من خلال الاطلاع على مجموعة من حكم ابن تيمية، نرى تأثراً كبيراً لأفكاره في أقواله. يُعرف بأنه أحد أشهر علماء الإسلام، ولقب بشيخ الإسلام، ولديه علم واسع. كان متأثراً بالإمام أحمد بن حنبل ومذهبه، ويُعد الاطلاع على أقواله أمراً مهماً لاستلهام العبر والدروس من حياته.