أكثر من ستمائة دعاء للشفاء والمغادرة من المستشفى للمريض

يتمنى الكثير من الناس الشفاء العاجل للمرضى عند دخولهم المستشفى، حيث يعتبر الدعاء للمرضى من الأعمال الخيّرة التي ينال عليها المسلم أجرًا عظيمًا. ويعد الدعاء واحدًا من أهم الوسائل التي يمكن أن يقدمها الأهل والأصدقاء عندما يدخل شخص عزيز عليهم إلى المستشفى. ومن خلال هذا المقال، سنستعرض مجموعة من الأدعية المستحبة لدخول المريض إلى غرفة العمليات.

دعاء للمريض في المستشفى للشفاء والخروج

عندما يتوجه الشخص إلى المستشفى، يكون من المهم أن يطلب الدعاء من محبيه وأصدقائه ليرزقه الله الشفاء ويعود إليه العافية. ومن الدعوات الجميلة التي يمكن أن تُقال ما يلي:

  • اللهم اشفِ “اسم الشخص” الحبيب شفاءً عاجلًا لا يغادر أثر السقم.. ربي، يا من تعيد المريض إلى صحته، استجب لدعواتنا واشفِ جميع المرضى.
  • يا حي يا قيوم، يا سامع دعاء المضطرين، نسألك الشفاء لكل مريض ومنحهم الصحة والعافية، والسلامة من كل داء يا رب العالمين.
  • اللهم ألبسنا ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجل.. وشافنا وعافنا، واعف عنا يا حنان يا منان، وتولنا برحمتك يا أكرم الأكرمين.
  • أسأل رب العرش العظيم، بعدد من سجد وشكر، أن يشفيك يا عزيزي من كل مرض ويخفف عنك الجراح، أنت وسائر مرضى المسلمين.
  • اللهم، أنت منجز الوعيد ومليّن الحديد، أخرج مرضانا ومرضى المسلمين من ضيق المرض إلى فضاء الصحة والعافية يا ذا الجلال والإكرام.

أدعية دخول المريض غرفة العمليات

ويضطر الكثير من الأهل والأصدقاء للتوجه إلى الله بالدعاء عند دخول أحد الأحباء غرفة العمليات، وها هي بعض الأدعية المناسبة في هذا الوضع:

  • لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. اللهم شملنا برحمتك وكرمك وعفوك.. وتولنا برحمتك يا أرحم الراحمين، واشفِ مرضانا وسائر مرضى المسلمين.
  • يا كاشف الهم، ومفرّج الكرب، أسألك أن تزيل الحزن عن “اسم الشخص”.. واشفه وعافه برحمتك وكرمك يا أكرم الأكرمين.
  • اللهم، اشفِ عبدك الضعيف “فلان”، وأعد له صحته وعافيته يا حي يا قيوم، حتى يعود إلى عبادتك ويذكرك في كل وقت.
  • ربنا، اشفِ “فلان” شفاءً لا سقم بعده أبدًا.. اللهم احرسه بعينيك التي لا تنام يا سامع الدعاء ومجيب المناجات.
  • أسأل الله العظيم، رب العرش الكريم، أن يشفي “اسم الشخص” العزيز والغالي على قلبي.. ربي، بقدرتك ولطفك، اشفه شفاءً لا يغادر سقمًا.
  • اللهم، إنا ندعوك بظهر الغيب لـ “فلان”، أن تمنحه الشفاء، وأن ترجعه إلينا سالماً من أي داء أو بلاء يا رب العالمين.

أفضل أدعية الشفاء للمريض مستجابة

توجد مجموعة من الأدعية التي تعتبر مستجابة بإذن الله لشفاء المرضى بسرعة. وفيما يلي بعض من أفضل تلك الأدعية:

  • اللهم، يا من تستجيب لدعاء البائس، أسألك الشفاء لكل مريض.. ربي، عليك توكلت، وإليك المصير يا ذا الجلال والإكرام.
  • يا ودود، يا ودود، يا فعال لما تريد، وحدك القادر على شفاء مرضانا وسائر مرضى المسلمين يا رب العالمين.
  • ربنا، أنزل على عبدك “اسم الشخص” شفاءك، ولا ترينا فيه بأسًا أبدًا يا حي يا قيوم، وارحمه برحمتك التي شملت كل شيء يا أرحم الراحمين.
  • يا من قلت ادعوني أستجب لكم، أدعوك الآن وأرجو أن تستجيب لدعواتي وتنعم علي بفضلك ورحمتك يا رب العالمين.
  • يا من بيده ملكوت كل شيء، يا من بيده الأمر كله عاجله وآجله، أسألك يا سميع، يا عظيم أن تشفي “اسم الشخص”، وأن تعفو عنه يا أرحم الراحمين.
  • ربي، لا ضرر إلا ضرك، ولا نفع إلا نفعك، ولا معافاة إلا معافاتك.. يا حنان يا منان، أسألك التعجيل بشفاء عبدك “اسم الشخص”، وأن تهون عليه وعلينا يا رب العرش العظيم.

زيارة المرضى في المستشفى

كثرت الأدلة الشرعية التي توضح أهمية وآداب زيارة المريض في الدين الإسلامي، حيث تعتبر زيارة المريض من الأعمال الصالحة التي حث عليها الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم – صلى الله عليه وسلم.

إن من حق المسلم على أخيه المسلم زيارته عند مرضه، كما ورد عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: “حق المسلم على المسلم ست، قيل: ما هن يا رسول الله؟ قال: إذا لقيته فسلّم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصحه، وإذا عطس فحمَدَ الله فشمّتْه، وإذا مرض فَعُدْهُ، وإذا مات فاتّبِعْه” (المصدر: صحيح مسلم).

آداب زيارة المريض

هناك مجموعة من الأمور التي يجب مراعاتها عند زيارة المريض سواء في المستشفى أو المنزل، ومن تلك الآداب:

  • اختيار الأوقات المناسبة للزيارة: من المهم جداً اختيار وقت الزيارة بعناية، حيث يجب تجنب زيارة المريض في أوقات راحته أو أوقات الطعام.
  • تقليل الأسئلة: من المهم عدم استجواب المريض بشكل مفرط، بل يكفي الاقتصار على محادثة بسيطة والتعبير عن الدعاء له.
  • إظهار الاهتمام: يُفضل الجلوس بجوار المريض، ولمس جبهته، وسؤاله عن حاله، والمساعدة إذا كان بحاجة إلى شيء.
  • عدم الاقتراب من الأجهزة الطبية: من الضروري عدم لمس الأجهزة الطبية أثناء الزيارة للحفاظ على سلامتها وضمان راحة المريض.

إن زيارة المرضى تعود بأثر إيجابي على صحتهم النفسية، حيث تساهم في تخفيف الضغط النفسي الناتج عن وجودهم في المستشفى والتفكير في مرضهم. ومن المهم الالتزام بتعليمات الأطباء لتسريع الشفاء.