ألبرت شبير: المعماري الألماني البارز ومهامه في تصميم المباني

معلومات عن ألبرت شبير

فيما يلي بعض التفاصيل حول المهندس المعماري الألماني المعروف ألبرت شبير:

الاسم الكامل ألبرت شبير
تاريخ الميلاد 19 مارس 1905
تاريخ الوفاة 1 سبتمبر 1981
مكان الولادة مانهايم، ألمانيا
المهنة مهندس معماري
الانتماء السياسي الحزب النازي
المناصب السياسية كبير المهندسين في فترة هتلر (1933-1945)، وزير التسليح والإنتاج الحربي (1942-1945)

السيرة الذاتية لألبرت شبير

درس ألبرت شبير في مدارس احترافية في كارلسروه وميونيخ وبرلين، وقرر متابعة دراسته في مجال الهندسة المعمارية، حيث حصل على درجة البكاليوس في عام 1927. ثم انضم إلى الحزب النازي في أواخر عام 1930، حيث نال إعجاب أدولف هتلر بفضل ذكائه ونشاطه الحزبي، فتولى منصب المستشار الشخصي وكبير المهندسين له.

في عام 1942، عُين ألبرت وزيرًا للأسلحة والذخائر، وتمت توسعة مسؤولياته في العام التالي ليصبح وزير التسليح والإنتاج الحربي، حيث أصبح العنصر الرئيسي في إنتاج الأسلحة الألمانية وإدارة عمليات التجنيد في معسكرات الاعتقال. أسهم بشكل كبير في تزويد الجيش الألماني بكافة احتياجاته خلال فترة الحرب.

الحياة الشخصية لألبرت شبير

على الرغم من نجاحه المهني، كانت حياة ألبرت الشخصية مليئة بالتحديات. في عام 1922 التقى بمارغريت ويبر وتعلق بها، لكن والدته عارضت زواجه منها واعتبرتها أقل مستوى اجتماعيًا. رغم ذلك، تزوجا عام 1928.

أبرز ما يميز ألبرت هو موهبته الفريدة التي ساهمت في شهرته كمعماري بارز في ألمانيا. تجدر الإشارة إلى أن هتلر كان يطمح لأن يصبح مهندسًا معماريًا لكن لم يُحقق ذلك، ما عزز من علاقة الصداقة والاحترام بينهما.

محاكمة ألبرت شبير

بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية في عام 1945، تم اعتقال ألبرت شبير مع الاقتصادي جون كينيث جالبريت وإيوائهم في قلعة جلوكسبيرغ. مع وصول القوات الأمريكية، تم استجوابه لمدة سبعة أيام، حيث أظهر تعاونًا وأدلى بالمعلومات المطلوبة خلال التحقيق، في وقت كانت لجنة الحرب التابعة للأمم المتحدة تسعى أيضًا لمحاكمته.

أُحيل ألبرت إلى محكمة نورنبرغ، حيث أدين بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وحُكم عليه بالسجن لمدة 20 عامًا. تم احتجازه في سجن سبانداو في برلين الغربية، حيث عُرف بالسجين رقم 5، وأمضى وقته في القراءة والاعتناء بحديقته الصغيرة.

وفاة ألبرت شبير

أُطلق سراح ألبرت في عام 1966 بعد قضاء مدة عقوبته، وانتقل للعمل ككاتب حيث نشر العديد من المؤلفات. توفي ألبرت شبير في عام 1981 في مستشفى بلندن. من المهم الإشارة إلى أن إرثه المعماري لم يعد قائمًا، إذ تم إزالة جميع المباني التي صممها، بما في ذلك مستشارية الرايخ وملعب زيبلينفيلد.