ألعاب للأطفال الصغار من عمر سنتين إلى عمر 4 سنوات قد تساعد على تنمية مهاراتهم وتطوير فكرهم، فاللعب يعتبر من أهم ما يمكن فعله في هذا العمر، لذلك في هذا المقال الذي يطرحه موقع سوبر بابا سوف نتناول الألعاب المفيدة للأطفال في هذا العمر، كما سوف نستعرض فائدة اللعب مع الأطفال.
ألعاب للأطفال الصغار من عمر سنتين إلى عمر 4 سنوات
في مرحلة نمو الأطفال يحتاجون لممارسة بعض النشاطات التي تساعد في نمو عقولهم وتنمية مهاراتهم الفكرية بشكل واضح، فهو ينتقل من مرحلة الرضاعة إلى مرحلة الطفولة التي يتوجب علينا فيها الاهتمام بالترفيه للطفل.
من الجدير بالذكر أنه ليس الكثير من الأمهات قادرات على ممارسة الأنشطة الترفيهية والألعاب مع أطفالهن، فبعض الأمهات تشغلهن الحياة عن متابعة أطفالهن باستمرار.
لكن في حالة أنك تفكرين في بعض الأنشطة الترفيهية والألعاب البسيطة التي تساعد الصغار في تنمية مهاراتهم بدلُا من مشاهدة الرسوم المتحركة بلا فائدة، فدعينا نقدم لكِ بعض مجموعة من ألعاب للأطفال الصغار من عمر سنتين إلى عمر 4 سنوات في الفقرات التالية:
1- لعبة الألغاز Puzzles
تساهم لعبة البازل في هذا العمر في تطوير حركة اليدين والتنسيق بينها وبين حركة العين لدى الطفل، في نفس الوقت تعمل على تنمية استطاعته في حل المشكلات في المستقبل.
كما توجه تفكيره إلى المنطقية، وتعلمه عدم اليأس وإعادة المحاولات أكثر من مرة حتى الوصول إلى الهدف المطلوب، في البداية يمكن الحصول على بازل بسيط حتى يجيد الطفل هذه اللعبة، بعد ذلك يمكن الحصول على بازل معقدة أكثر.
اقرأ أيضًا: جدول الطول والوزن المناسب للاطفال
2- لعبة اختبئ وابحث
تعتبر من أفضل ألعاب للأطفال الصغار من عمر سنتين إلى عمر 4 سنوات، فهي تمتلك العديد من الفوائد، حيث تعود الطفل على الحركة وممارسة الرياضة، كذلك يمكن أن تمدهم بالشعور بالاستقلالية والتفكير بطريقة أكثر منطقية، كما تساعد في تسلية وقتهم من خلال محاولة إيجاد أماكن للاختباء بها.
3- تقمص الأدوار
تعتبر هذه اللعبة من أكثر الألعاب المفيدة للأطفال في عمر سنتين إلى عمر 4 سنوات، فهي طريقة مثالية من أجل تحفيز الخيال والإبداع لدى الأطفال، فيتمكن الطفل من تقمص شخصية شرطي أو طبيب أو مدرس، كما يمكن أن يتقمص شخصية الجدة أو الجد، وفي هذه الحالة سوف يزداد استمتاعهم بشكل كبير جدًا.
4- الفنون والحرف اليدوية
استكمالًا لعرض ألعاب للأطفال الصغار من عمر سنتين إلى عمر 4 سنوات، فتعتبر الحرف اليدوية من الأنشطة التي ننصح بها في هذا العمر، ليس شرطًا أن يكون الأمر من أجل أن يصبحوا فنانين في المستقبل.
لكن من أجل تطوير شعورهم بالأشياء وتطوير الحس الإبداعي لديهم، وهناك بدائل للأطفال الذين هي في عمر العامين أو عامين ونصف، مثل أنشطة التلوين والرسم والتشكيل بالصلصال.
تنظيم الأنشطة للأطفال في عمر السنتين ونصف
تتبعًا لذكر ألعاب للأطفال الصغار من عمر سنتين إلى عمر 4 سنوات، فلا بد على كل أم أن تحرص على تنظيم فعاليات مختلفة لطفلها في هذه المرحلة العمرية، ومن هذه الفعاليات ما يلي:
1- تنظيم يوم رياضي
من المفيد جدًا للأطفال تنظيم يوم في الأسبوع تدعو الأم فيه أطفال الأقارب والأصدقاء والجيران، وعمل يوم رياضي نشيط في الحديقة.
من أجل ممارسة بعض الرياضات التي تتلاءم مع عمرهم، من رياضة الجري، وكرة القدم، كما يفضل ارتداء ملابس رياضية حتى يكتمل الجو الرياضي في اليوم، مع تحضير بعض الجوائز للفائزين.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع أوميغا 3 للأطفال للنطق
2- تخصيص يوم للخبز
إن معظم الأطفال في هذا العمر يحبون أن يلعبوا في العجائن، فمن الممكن دعوة الأصدقاء والجيران الذين هم في نفس العمر، من أجل المشاركة في يوم الخبز، واتركيهم لخيالهم من أجل عمل العديد من الأشكال بالعجين، واحضري لهم بعض ألوان الطعام الصحية، واخبزيهم وفاجئيهم في النهاية بأشكالها.
هذه الخطوة سوف تزيد من سعادتهم كثيرًا كما سوف تعمل على تنمية مهاراتهم الفكرية والخيالية، كذلك من الممكن استغلال هذه الخطوة في تعليم الأطفال العطاء عن طريق توزيع المخبوزات التي قاموا بصنعها للفقراء والمحتاجين.
3- يوم تقمص الأدوار
يمكن القيام بهذا اليوم من خلال الحفلات التي تقام في الحضانات أو في التجمعات العائلية أو تجمع الأصدقاء، كما يمكن الطلب من أهل أصدقاء الطفل أن يساعدوا أطفالهم في لعبة تقمص الشخصيات من خلال حصولهم على الملابس أو التسريحات أو المكياج الخاص بالشخصية التي يحبون أن يتقمصوها.
اقرأ أيضًا: علاج تأخر الكلام عند الأطفال 4 سنوات
فوائد اللعب مع الطفل
تتبعًا للحديث عن ألعاب للأطفال الصغار من عمر سنتين إلى عمر 4 سنوات، فمن الجدير بالذكر أنه مهما كان عمر الوالدين أو الأطفال، فإن اللعب من الأشياء المفيدة جدًا ليس فقط للأطفال بل لكل أفراد العائلة، وأكدت الأبحاث أن طريقة لعب الأب مع طفله مختلفة عن الطريقة التي تلعب بها الأم مع طفلها.
فالأمهات غالبًا يفضلن الألعاب التي تعتمد على الإبداع والخيال، بينما الآباء يفضلون الألعاب التي تعتمد على النشاط والحركة، وعلى أي حال فإن اللعب مع الأطفال من أهم العوامل التي تساعد على تقوية الروابط الأسرية والعلاقة القائمة بينه وبينه والديه.
يمكن القول إنه من المهام التي لا يجب الاستهانة بها تجاه طفلك هي اللعب معه ومساعدته على تنمية مهاراته وتوسيع مداركه وإطلاق خيالاته وإبداعه.