ألم أسفل البطن خلال الأسبوع الأول من فترة الحمل

تشعر الحوامل غالباً بالقلق عند ظهور أعراض غير مألوفة في بداية الحمل، مثل التقلصات أو الآلام بمختلف درجاتها، أو مشكلات صحية أخرى.

ألم أسفل البطن في الأسبوع الأول من الحمل

قد يشعر النساء بألم أسفل البطن في الأسبوع الأول من الحمل قبل أن يتم تأكيد الحمل، وذلك لأسباب متعددة تشمل:

  • ألم البطن الناتج عن تخصيب البويضة داخل الرحم.
  • بسبب الانقسامات والانغراس ضمن بطانة الرحم، قد تعاني المرأة من تقلصات خفيفة.
  • تستمر هذه المرحلة لمدة تتراوح بين 10 أيام إلى أسبوعين بعد التخصيب.
  • قد تظهر أيضاً تغييرات مثل التشنجات والنزيف الخفيف.
  • قد تشعر المرأة أيضاً بآلام خفيفة في منطقة أسفل الظهر والبطن والحوض.

لا تنسَ قراءة مقالنا حول:

ألم أسفل البطن خلال الشهر الأول من الحمل

يؤدي الشهر الأول من الحمل إلى شعور المرأة بالتشنجات والتقلصات في أسفل البطن:

  • لذا، تصبح المرأة أكثر حذراً وقلقًا من حدوث أي تغييرات إضافية.
  • تحدث هذه الأعراض غالبًا بسبب اتساع الرحم وزيادة حجمه نتيجة لنمو الجنين.
  • وإذا كانت التشنجات خفيفة، فإنها ستختفي بشكل تلقائي.
  • عادة لا تتكرر هذه التشنجات وتحدث في أوقات متباعدة نسبياً، مما يجعلها أعراضًا طبيعية لا تستدعي القلق.

أسباب آلام البطن خلال الأشهر الأولى من الحمل

سنستعرض هنا أسباب آلام أسفل البطن في الأسبوع الأول من الحمل:

  • يمكن أن ينتج الألم في منطقة الحوض السفلي عن التوتر العضلي والتغيرات الهرمونية.
    • تحدث هذه الحالة غالبًا لعضلات الرحم في الحمل الثاني.
    • قد تكون ناتجة عن آثار جراحة قيصرية أو فتح المهبل أثناء الولادة.
    • تزداد حدتها نتيجة العطس أو الانتقال إلى مراحل أخرى من الحمل.
  • قد تشعر المرأة بتشنجات في الرباط المستدير، وهي العضلات التي تدعم الرحم.

    من ثم، يحدث الألم بشكل مفاجئ وسريع، ولكن يعكس التغير في وضعية الجنين.
  • تحدث أيضًا بعض التقلصات الطبيعية خلال فترة الحمل.
  • في بعض الحالات، تسبب التغيرات الهرمونية تقلصات تشبه تلك التي تحدث خلال الدورة الشهرية.
    • تحدث هذه التغيرات بسبب ارتفاع مستوى البروجسترون.
    • يعمل البروجسترون على الحفاظ على الجنين خلال فترة الحمل.

أسباب غير طبيعية لآلام البطن في الأسبوع الأول

يمكن أن تعاني المرأة الحامل من آلام غير طبيعية خلال المرحلة الأولى من الحمل، ومن تلك الحالات الخطيرة:

1 – الالتواء المبيضي

يحدث ذلك عندما يتحرك المبيض أو قناة فالوب من موقعها الطبيعي، مما يؤدي إلى تلف الأنسجة المحيطة:

  • تنتج هذه الحالة عن وجود تكيسات في المبيض، مما يؤثر على الأوعية الدموية التي تغذي المبيض.
    • هذا قد يؤدي إلى تضرر المبيض، ويتطلب العلاج الفوري لضمان استمرارية الحمل.
  • يشكل ذلك تهديدًا للحامل وطفلها، وعادة ما يظهر الألم بصورة مفاجئة ويزداد سوءًا مع مرور الوقت.
  • ترتبط أعراضه بالغثيان والقيء والدوار.
  • عادةً، لا يزول الألم عند تغيير الوضع أو الضغط بلطف على المنطقة.

2 – الحمل خارج الرحم

تعد هذه من الأسباب المحتملة لألم أسفل البطن في الأسبوع الأول، حيث تنغرس البويضة الملقحة في قناة فالوب:

  • تكون هذه الحالة غير قابلة لاستمرار الحمل.
  • يمكن أن يؤدي نمو الجنين إلى تمزق قناة فالوب، حيث لا يمكن للقناة استيعاب نموه.
  • تتعدد العوامل التي تزيد من خطر حدوث الحمل خارج الرحم، مثل:
    • تدخين الحامل أو التعرض لالتهابات مزمنة في منطقة الحوض.
    • أن تكون الحامل فوق سن 35 عامًا.
    • إجراء جراحة سابقة في منطقة الحوض.
    • وجود أمراض منقولة جنسيًا.
    • استخدام تقنيات التلقيح الصناعي.
    • ترتفع فرص حدوث هذه الحالة في حال الحمل خارج الرحم في السابق.

3 – حالات الإجهاض

  • تتمثل أعراض ألم أسفل البطن في الأسبوع الأول بالحالات التي تعوق نمو البويضة داخل الرحم.
  • وتحدث في حال وفاة الجنين خلال المرحلة الأولى أو وجود كيس حمل فارغ بدون جنين.

4 – أسباب أخرى لآلام البطن

هناك عدة أسباب أخرى لآلام البطن لا تتعلق بالحمل، تشمل:

  • إصابة الحامل بأمراض في الكبد أو حدوث حصوات في المرارة.
    • يتركز الألم في الجهة اليمنى من أسفل القفص الصدري.
  • قد تؤدي أمراض الكلى وحصواتها إلى الشعور بالألم.
    • كما يشير التهاب المسالك البولية إلى ألم في أسفل الظهر مع حرقة أثناء التبول.
  • يمكن أن تحدث آلام البطن أيضاً نتيجة أمراض الجهاز الهضمي، مثل التهاب المعدة أو القولون العصبي.
    • بما في ذلك التهاب الزائدة الدودية.
  • بعض النساء قد يصبن بالتهاب المثانة أيضًا، مما يتسبب في آلام حادة في أسفل البطن.

تأكد من الاطلاع على مقالنا عن:

طرق علاج آلام أسفل البطن للحامل

يمكن تخفيف آلام البطن من خلال بعض الممارسات التالية:

  • تغيير الوضعية من خلال الاستلقاء أو الجلوس أو الوقوف والاسترخاء.
  • أخذ حمام دافئ.
  • تناول مسكنات آمنة تناسب فترة الحمل.
  • المشاركة في تمارين رفع الساقين.
  • تناول الخضروات والفواكه والاهتمام بالتغذية السليمة.
  • تدليك المنطقة المتألمة باستخدام زيوت طبيعية أو وضع قطعة قماش دافئة.

متى تكون آلام البطن خلال الحمل تستدعي القلق؟

في بعض الحالات قد تكون آلام أسفل البطن في الأسبوع الأول من الحمل خطيرة وتتطلب القلق:

  • عندما تكون الآلام شديدة وتزداد حدتها دون زوال.
  • قد تتركز الآلام في منطقة معينة من البطن.
  • يمكن أن ترتفع درجة الحرارة.
  • قد يحدث نزيف دموي قوي من المهبل مع إفرازات داكنة.
  • الإحساس بالألم مع خروج دم في البراز أو الدم في البول.
  • يمكن أن يعاني الحامل من الإغماء أو القيء المتكرر أو الدوار مصحوبًا بالألم.
  • تتركز الآلام في نهاية القفص الصدري من الجهة اليمنى.