ألم الثدي كعلامة من علامات الحمل
يُعتبر ألم الثدي واحدًا من الأعراض الشائعة والمبكرة للحمل، وقد يبدأ هذا الشعور منذ الأسبوع الأول. قد يُصاحب هذا الألم الحساسية عند لمس الثدي، والشعور بوخز، بالإضافة إلى حساسية حلمة الثدي أو الشعور بالألم عند لمسها. في بعض الأحيان، بسبب شدة الألم، قد تجد المرأة صعوبة في ارتداء حمالات الصدر التقليدية، كما قد تمتنع عن لمس الثديين. يجدر بالذكر أن هذا الألم قد يكون مشابهًا لألم الثدي الذي يظهر قبل الدورة الشهرية، إلا أن شدته خلال فترة الحمل غالبًا ما تكون أكبر. كما قد يتفاوت الألم بين امرأة وأخرى، وعادةً ما يخف الألم مع تقدم الحمل، ولكنه يمكن أن يعود للظهور في مراحل متقدمة.
أسباب ألم الثدي أثناء فترة الحمل
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى شعور المرأة الحامل بألم في الثديين، إذ تشمل ارتفاع مستويات هرموني البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone) والإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen). تترافق هذه الزيادة بتغيرات في الثدي استعدادًا لعملية الرضاعة، حيث يزداد تدفق الدم إلى الثديين، وتبدأ قنوات إنتاج الحليب في الاتساع، كما تتشكل طبقات دهنية جديدة. بالإضافة إلى ذلك، تتعرض الحلمتين لتغيرات تشمل تمددها وتحولها إلى لون أغمق لتسهيل رؤيتها من قبل الرضيع.
طرق التخفيف من ألم الثدي أثناء الحمل
هناك عدد من النصائح التي قد تساعد المرأة الحامل على تقليل الشعور بألم الثدي، ومنها:
- غسل الثديين بالماء الدافئ.
- ارتداء حمالة صدر داعمة ذات أحزمة كتف واسعة.
- اختيار حمالة صدر مناسبة أثناء ممارسة التمارين الرياضية لدعم الثديين بشكل جيد.
- تغيير حجم حمالة الصدر مع زيادة حجم الثدي خلال فترة الحمل، حيث قد تحتاج المرأة إلى تغيير الحجم عدة مرات.
- استخدام حمالة صدر قطنية خاصة بالحمل أثناء النوم لتجنب ألم الثدي أثناء النوم.