ألم الساقين
قد يظهر ألم الساقين بشكل مفاجئ أو تدريجي، ويستطيع أن يؤثر على الساق بأكملها أو على منطقة محددة منها، مثل الركبة. بينما يعتبر هذا الألم في بعض الأحيان مجرد إزعاج، إلا أن الحالات الشديدة منه قد تؤثر على قدرة الشخص على المشي أو حمل الأوزان. يتنوع شكل هذا الألم، فقد يكون حاداً أو مصحوباً بوخز، كما يمكن أن يكون مستمراً أو يحدث بشكل متقطع.
أسباب ألم الساقين
هناك العديد من الأسباب الشائعة التي قد تؤدي إلى ألم الساقين، ومنها:
- تقلصات عضلات الساقين.
- التعرض لإصابات معينة، مثل إجهاد العضلات، التهاب كيس الركبة، التهاب الأوتار، وكسور الإجهاد.
- مواجهة بعض المشكلات الصحية، بما في ذلك تلف الأعصاب، داء النقرس، التهاب المفاصل، دوالي الأوردة، تصلب الشرايين، تجلط الأوردة العميقة، إضافة إلى الإصابات البكتيرية في عظام الساق أو أنسجتها.
- أسباب أخرى، مثل مرض أوزغود شلاتر، الانزلاق الغضروفي، متلازمة ليغ كالفيه بيرثيز، والأورام السرطانية أو غير السرطانية في الساق.
الوقاية من ألم الساقين
يمكن تجنب ألم الساقين من خلال اتباع عدد من الإرشادات، منها:
- تناول الأطعمة الغنية بعنصر البوتاسيوم، مثل الدجاج والموز.
- القيام بتمارين الإحماء قبل وبعد ممارسة النشاط البدني، لتجنب الألم الناتج عن الجهد البدني.
- الحفاظ على وزن صحي.
- تجنب التدخين وشرب المشروبات الكحولية.
- ممارسة النشاط البدني لمدة ثلاثين دقيقة يومياً، خمسة أيام في الأسبوع.
- مراقبة مستوى الكولسترول وضغط الدم، والحفاظ على القيم الطبيعية لهما.
علاج ألم الساقين
يمكن معالجة العديد من الحالات المسببة لألم الساقين في المنزل دون الحاجة إلى تدخل طبي، مثل إصابات الرياضة، وذلك عبر اتباع الخطوات التالية:
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة لتفادي المزيد من الإصابات والتقليل من التورم.
- وضع ثلج ملفوف بقماش على المنطقة المصابة لمدة 20 دقيقة لتخفيف الألم والالتهاب، مع ضرورة تجنب ملامسته للجلد مباشرة.
- استخدام الضمادات للتخفيف من الألم والتورم.
- رفع الساقين لمستوى أعلى من مستوى القلب.