أماكن تواجد الأحجار الكريمة

الأحجار الكريمة

تتميز الأحجار الكريمة، أو كما تُعرف بالأحجار النفيسة، بتكوينها الطبيعي الذي يتم بقدرة الله تعالى، حيث لا يتدخل الإنسان في صياغتها. تُعد الأحجار الكريمة مزيجاً من معادن متعددة، وغالبًا ما تكون متبلورة وتتكون عادة من عنصرين أو أكثر. جميع أنواع الأحجار الكريمة تحتوي على مادة السيلكا، التي تُعتبر مكونًا رئيسيًا في تركيبتها، إلى جانب بعض الشوائب ومواد أخرى التي تساهم في اختلافها عن بعضها البعض. تنشأ التنوعات بين الأنواع المختلفة من الأحجار الكريمة نتيجة للظروف التي أدت إلى تشكيلها، بالإضافة إلى النوعية الفريدة للشوائب. تشترك جميع الأحجار الكريمة في وجود السيلكا والأشكال الكريستالية التي تتكون في عملية التبلور. ومع ذلك، تختلف من بعضها البعض في العناصر الداخلة في تركيب هذه الأنواع وطبيعة الألوان ودرجات الشفافية، الناتجة عن المعادن المختلفة التي تتواجد كشوائب، باستثناء الألماس الذي يتكون بشكل رئيسي من عنصر الكربون.

أماكن وجود الأحجار الكريمة

تنتشر الأحجار الكريمة بشكل عام في مناطق النشاط البركاني، خاصةً في الأماكن التي توجد بها الأنهار البركانية. يمكن أن تتكون الأحجار الكريمة داخل باطن الأرض على عمق متفاوت، حيث يمكن العثور عليها بالقرب من السطح، وغالبًا ما تُخرج للحياة عند حدوث الثورات البركانية أو الزلازل. من خلال هذه العمليات، تظهر الأحجار مثل الياقوت والألماس والزمرد. كما تتواجد بعض الأحجار في أعماق البحار والمحيطات، مثل اللؤلؤ والمرجان، علاوة على ذلك، يمكن العثور على أصداف ذات أبعاد نباتية فوق سطح الأرض، مثل الكهرمان. منذ ما يقرب من عشرة آلاف عام، أبدى الإنسان اهتمامًا كبيرًا بالأحجار الكريمة بسحرها وجمالها.

علاقة الأحجار الكريمة بالإنسان القديم

ارتبطت الأحجار الكريمة بحياة الإنسان القديم الاجتماعية والدينية، حيث افتقر الإنسان في تلك الفترات إلى تفسيرات علمية لظواهر الطبيعة الخارقة المتعلقة بهذه الأحجار الفريدة. لذلك، اعتبرت تلك الأحجار مقدسة، ونجد بعض الشعوب قد جعلتها آلهة تعبد إلى جانب الشمس والقمر. وقد عُثر على دلائل تشير إلى أن بعض المجتمعات القديمة قد شيدت معابد خصصت لها كهنة لخدمتها مثلما كان الحال في حضارة بابل، حيث وُجدت قلائد يعود تاريخها إلى 5000 قبل الميلاد، مصنوعة من أصداف وأحجار معينة. كان يعتقد أيضًا أن الأحجار الكريمة تتمتع بخصائص للكرم وتدفع شر الحسد.

الأحجار الكريمة في الديانات

تظهر الأحجار الكريمة في جميع الأديان، بدءًا من البوذية التي تُعتبر من أقدم المعتقدات، وصولاً إلى الدين الإسلامي الذي يُعد آخر الأديان السماوية. وُصفت الأحجار الكريمة في القرآن الكريم، مثلما جاء في سورة الرحمن “يُخْرِجُ مِنها اللُّؤلؤَ والمرجان”، وفي وصف الحور العين “كَأَنَّهُنَّ الياقوتُ والمُرجان”. تتكون الأحجار الكريمة بسبب العمليات الطبيعية دون تدخل بشري، بينما يمكن تصنيع أحجار مشابهة تُعرف بالأحجار المقلدة أو الزائفة في المختبرات من خلال عمليات كيميائية.

الخصائص الفيزيائية للأحجار الكريمة

  1. الصلابة والقساوة.
  2. المتانة.
  3. اللون.
  4. الندرة.

تشكل هذه الخصائص جودة الأحجار الكريمة، كما يتم تصنيفها استنادًا إلى صلابتها ونقاوتها وانتظام حجمها، حيث تعتبر الأحجار الكريمة ذات اللون الأسود من أغلى الأنواع نظرًا لندرتها.

أسماء الأحجار الكريمة

  1. الألماس.
  2. الياقوت الأحمر.
  3. الزفير.
  4. كورندوم.
  5. زركونيوم.
  6. الكسندرايت.
  7. سبينل.
  8. كوباز.
  9. اكوامرين.
  10. بريل.
  11. الزمرد.
  12. الصفربن.
  13. الاكلاز الأندلسي.
  14. تورمالين.
  15. الجمشت.
  16. شترين.
  17. صخر كريستال.
  18. كوارتز دخاني.
  19. كوارتز وردي.
  20. الجرانيت.
  21. رزكوينوم.
  22. المتدايت.
  23. العقيق.
  24. اليشب.
  25. الزبرجد.
  26. عين النمر.
  27. حجر القمر.
  28. حجر الدم.
  29. أوبال.
  30. المغنتيت.
  31. فلوريت.
  32. المرجان.
  33. اللؤلؤ.
  34. التالك.
  35. الكهرمان.

يتم قياس وزن الأحجار الكريمة باستخدام وحدة القيراط، حيث يساوي القيراط مستوى خُمس غرام. يُستخدم مفهوم القيراط كمعيار وزني في تحديد جودة الأحجار، واحتفظ العرب قديمًا باستخدام هذه الوحدة في وزن المعادن والبضائع نظرًا لمكانة الأحجار الكريمة في التجارة.

أنواع الأحجار الكريمة

  1. الأحجار الكريمة العضوية: مثل: الكهرمان، واللؤلؤ، والمرجان.
  2. الأحجار الكريمة المعدنية: مثل: الألماس، والياقوت، والزمرد.

يتم تصنيف الأحجار الكريمة بناءً على درجة صلابتها وجمالها. تتراوح الأحجار من الأكثر جمالاً وندرة إلى تلك الأقل قيمة، مما يمنح تصنيفات للأحجار نصف الكريمة التي تتميز بخصائص شكلية أقل.

فيديو عن الأحجار الكريمة

لمزيد من المعرفة حول الأحجار الكريمة وكيف تتكون، يُرجى مشاهدة الفيديو.