أمثلة على المفعول المُطلق في القرآن الكريم
يُعَد المفعول المُطلق من العناصر الأساسية في اللغة العربية، ويُعرّف بأنه مصدر يُذكر بعد الفعل الذي تم اشتقاقه عنه، مثل قولنا: (كتبتُ كِتابةً جميلة)، حيث تُشير كلمة (كِتابة) هنا إلى المفعول المُطلق للفعل (كتب) الذي مصدره (كِتابة).
تجلى المفعول المطلق في القرآن الكريم، مثلما تجلت العديد من الأساليب العربية، وفيما يلي بعض من أبرز أمثلة المفعول المطلق الواردة في القرآن:
أمثلة على المفعول المُطلق المؤكد
المفعول المُطلق المؤكد هو الذي يؤكد دلالة الفعل دون إضافة أي عناصر أخرى بعده. وفيما يلي بعض أهم أمثلته المستمدة من القرآن:
الآية | المفعول المُطلق |
قال تعالى: (وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا). | تكليمًا |
قال تعالى: (فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً). | دكّة |
قال تعالى: (وَرَتِّلِ القُرْآنَ تَرْتِيلاً). | ترتيلًا |
قال تعالى: (وَسَلِّمُوا تسْلَيماً). | سليمًا |
قال تعالى: (أنَّا صَبَبْنا الماءَ صَبًّا * ثُمَّ شَقَقْنَا الأرْضَ شَقّا). | صبًّا – شقًّا |
قال تعالى: (وَقُولُوا قَوْلاً سَديداً). | قولًا |
قال تعالى: (والله أَنْبَتَكُمْ مِنَ الأرْضِ نَبَاتاً * ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجاً). | نباتًا – إخراجًا |
قال تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلاً). | تنزيلًا |
قال تعالى: (وَإِذا شِئْنا بَدَّلْنا أَمْثالَهُمْ تَبْدِيلاً). | تبديلًا |
قال تعالى: (وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا). | تبذيرًا |
قال تعالى: (وَالصَّافَّاتِ صَفًّا * فَالزَّاجِراتِ زَجْراً * فَالتَّالِياتِ ذِكْراً). | صفًّا – زجرًا – ذِكرًا |
قال تعالى: (فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا). | تدميرًا |
قال تعالى: (فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا). | كيدًا |
قال تعالى: (وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا). | تطهيرًا |
قال تعالى: (وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا). | ضلالًا |
قال تعالى: (وَنُفِخَ فِي الصّورِ فَجَمَعناهُم جَمعًا). | جمعًا |
قال تعالى: (وتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا). | تبتيلًا |
قال تعالى: (وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا). | ذروًا |
قال تعالى: (فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزاؤُكُم جَزاءً مَوفورًا). | جزاءً |
قال تعالى: (وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا). | إسرارًا |
قال تعالى: (وَعَرَضنا جَهَنَّمَ يَومَئِذٍ لِلكافِرينَ عَرضًا). | عرضًا |
أمثلة على المفعول المطلق المُبين
المفعول المطلق المبين هو ذلك المفعول الذي يأتي موصوفًا بشيء يُشير إلى الفعل بشكل واضح. وفيما يلي أمثلته من القرآن:
قال تعالى: (يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ). | نظرَ |
قال تعالى: (وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا). | ضلالًا |
قال تعالى: (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا). | مُبينًا |
قال تعالى: (يا أَيَّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا الله ذِكْراً كثيراً). | ذِكرًا |
قال تعالى: (وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا). | زلزالًا |
قال تعالى: (فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ). | أخذ |
قال تعالى: (وَقُولُوا قَوْلاً سَديداً). | قولًا سديدًا |
قال تعالى: (وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأولَى). | تبرج |
قال تعالى: (وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لمَّا * وَتُحِبُّونَ المَالَ حُبًّا جَمًّا). | لمًّا – جمًّا |
قال تعالى: (سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً). | علوًّا |
تصنيف المفعول المطلق
ينقسم المفعول المُطلق إلى نوعين استنادًا إلى الغرض منه، وهما:
- المفعول المُطلق المؤكد: يُعتبر هذا النمط هو الأساس للمفعول المُطلق، وهو يأتي مفردًا ويؤكد فقط الفعل دون أي إضافات، مثل قولنا (لعبتُ لَعِبًا)، وهذا النوع لا يمكن تثنيته أو جمعه.
- المفعول المُطلق المُبين: يتميز هذا النوع بإمكانية تثنيته وجمعه، ويكون موصوفًا بشيء يتعلق بالفعل، ويتضمن الأشكال التالية:
- المفعول المطلق المُبيّن لنوع الفعل: قد يُعبر عن هذا النوع بصفة مثل (اعمل عملًا صالحًا)، أو قد يُضاف نحو (اعمل عمل الجادّين)، ويمكن أن يكون مرتبطًا بأل العهدية مثل (عملتُ العمل).
- المفعول المطلق المُبيّن للعدد: يُشير هذا النوع إلى عدد المرّات التي حدث فيها الفعل، مثل قولنا (رميتُ رميتين).