أمثلة توضح مد الصلة الكبرى في الجزء الخاص بالسور القصيرة من القرآن الكريم

مد الصلة الكبرى

مد الصلة الكبرى يُعتبر نوعًا من أنواع المدّ المنفصل المُجيز، ويُشير إلى صلة هاء الكناية، والتي تُعبر عن هاء الضمير المتحركة التي تقع بين حرفين متحركين. يتم تمديدها بواو مدية إذا كانت مضمومة، أو بياء مدية إذا كانت مجرورة، على أن يكون الحرف التالي لها همزة قطع. ومن الضروري توافر ثلاثة شروط لتحقيق مد الصلة الكبرى، وهي:

• أن تكون هاء الكناية متحركة بالضم أو بالكسر.
• أن يكون الحرف الذي قبل هاء الكناية والحرف الذي بعدها كلاهما متحركين.
• أن يكون الحرف الذي يلي هاء الكناية همزة قطع.

يمتد مقدار مد الصلة الكبرى ما بين أربع إلى خمس حركات في حالة الوصل. بينما في حالة الوقف، تُسكن الهاء ويلغى المد بشكل كامل. ومن الجدير بالذكر أن الهاء في اسم الإشارة “هذه” تُعتبر جزءًا من هاء الكناية، حيث يتم مدها ما بين أربع إلى خمس حركات عند متابعتها بهمز قطع.

أمثلة على مد الصلة الكبرى في جزء عم

فيما يلي مجموعة من الأمثلة التي توضح مد الصلة الكبرى في جزء عمّ:

الفرق بين مد الصلة الكبرى والصغرى

ينقسم مد الصلة في علم التجويد إلى قسمين: مد الصلة الكبرى، الذي تم توضيحه سابقًا، ومد الصلة الصغرى، وهي صلة هاء الكناية المتحركة التي تقع بين حرفين متحركين. حيث تُمد بواو مدية إذا كانت مضمومة، أو بياء مدية إذا كانت مجرورة، بشرط عدم وجود همزة قطع بعدها. هناك ثلاثة فروقات رئيسية بين مد الصلة الكبرى و مد الصلة الصغرى:

• مقدار مد الصلة الكبرى يمتد من أربع إلى خمس حركات، بينما مقدار مد الصلة الصغرى هو حركتان، حيث يُعتبر جزءًا من المد الطبيعي.
• علامة ضبط مد الصلة الكبرى تكون عبارة عن واو صغيرة فوق هاء الكناية مع علامة المد إذا كانت مضمومة، أو ياء صغيرة فوقها علامة المد إذا كانت مجرورة. بينما لمد الصلة الصغرى تكون هناك واو صغيرة إن كانت مضمومة، وياء صغيرة إن كانت مجرورة.
• لمد الصلة الكبرى يتطلب أن تأتي همزة قطع بعد هاء الكناية، في حين أن مد الصلة الصغرى لا يشترط ذلك.