أمثلة توضيحية على حروف العطف في القرآن الكريم

حرف العطف “الواو”

يمثل حرف العطف “الواو” إضافة مفيدة تعني الجمع المطلق، وقد تشير أحيانًا إلى الترتيب أو لا، ومن الأمثلة على هذا ما يلي:

  • (فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ).
  • (اللَّهُ لَا إله إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَات وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).

حرف العطف “الفاء”

يشير حرف “الفاء” إلى ترتيب الأحداث، حتى وإن كانت بينهما فترة زمنية قصيرة أو طويلة. ومن الأمثلة على ذلك:

  • (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعدَلَكَ).
  • (الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى* وَالَّذِي قَدَّرَ فَهدَى).

حرف العطف “ثمّ”

يدل “ثم” على الترتيب مع وجود فترة زمنية طويلة تفصل بين الأحداث، كما يتضح من الأمثلة التالية:

  • هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ.
  • (كَيْفَ تَكْفُرُونَ بالله وَكُنتُمْ أمواتًا فأحياكم ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ).

حرف العطف “حتّى”

يدل هذا الحرف على العطف والترتيب الذهني دون ارتباط زمني، مما يجعله مشابهًا للواو. ومن الأمثلة:

  • (وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ ۖ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ۗ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ).
  • (وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ).

حرف العطف “أو”

يستخدم لوصل المفردات والجُمل، ويفيد معاني الإباحة والاستثناء والاستخدام المشترك والتخيير والتعليل والإضراب والتقسيم. ومن الامثلة:

  • (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ۚ).
  • (مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا).

حرف العطف “أم”

يفيد في الرابط بين شيئين مترابطين، ولا يكتمل المعنى إلا به، ويستخدم للتخيير أو بمعنى “بل”. من الأمثلة:

  • (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ).
  • (قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ الْوَاعِظِينَ).

حرف العطف “بل”

يستخدم مع المفرد بمعنى “لكن”، ويؤكد إبطال المعنى السابق والرد عليه في المعنى التالي، كما في الأمثلة:

  • (وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ ۚ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ).
  • (أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ).

حرف العطف “لكن”

يدل على الاستدراك، حيث يأتي ما بعدها مُخالفًا لما قبلها في الحكم، كما يتضح من الأمثلة التالية:

  • (أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ).
  • (وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى ۖ كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ۖ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ).