أمثلة توضيحية للأفعال التي تؤثر على إعراب الجملة

الأفعال الناسخة ودورها اللغوي

الجملة الاسمية عادةً ما تتكون من مبتدأ وخبر، وهما مرفوعان دائمًا. إلا أن القواعد النحوية تفيد بأنه يمكن أن يتغير حكم المبتدأ والخبر عند دخول الأفعال الناسخة أو الحروف عليها. في هذه الحالة، يصبح المبتدأ هو اسم الناسخ، بينما يُطلق على الخبر اسم خبر الناسخ. وتنقسم النواسخ إلى نوعين: منها ما هو حرفي، ومنها ما هو فعل مثل: كان وأخواتها.

نماذج عن الأفعال الناسخة (كان وأخواتها)

إليك بعض الشواهد على استخدام أخوات كان:

قال تعالى: { وَكَذَلكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّـهُ وَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّـهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رحيمٌ }.
قال تعالى: { إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ }.
قال تعالى: { قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّـهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّـهُ }.
قال تعالى: { وأصبحَ فؤادُ أمّ موسى فارغًا }.
قال تعالى: { فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ }.
قال تعالى: { قالوا تَاللَّـهِ تَفتَأُ تَذكُرُ يوسُفَ حَتّى تَكونَ حَرَضًا أَو تَكونَ مِنَ الهالكين }.
قال تعالى: { وَلا يَزالُ الَّذينَ كَفَروا تُصيبُهُم بِما صَنَعوا قارِعَةٌ أَو تَحُلُّ قَريبًا مِن دارِهِم }.
قال تعالى: { وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ }.
قال تعالى: { وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ }.
قال تعالى: { فأصبحتُم بِنِعمتهِ إخوانًا }.
قال تعالى: { فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ }.
قال تعالى: { وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ }.
قال تعالى: { لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ }.
قال تعالى: { وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا }.

نماذج عن الحروف الناسخة (إن وأخواتها)

إليك بعض الأمثلة على إن وأخواتها:

إنَّ الجملَ صبورٌ.
علمتُ أنَّ الامتحانَ قريبٌ.
كأنَّ القمرَ مصباحٌ.
إنّ باب الرزق مفتوح.
كأن خالدا أسدٌ.
علمت أنّ العمل عبادة.
أضحت العشوائية في البناء مشكلة خطيرة.
أصبحت لعبة الطفل ممزقة.
لعل النصر قريب.
القضاء نزيه، ولكن العدل بطيء.
ليت الاختبار سهل.
قال تعالى: “أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ”.
قال تعالى: “إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ”.
قال تعالى: “إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا”.

نماذج عن الأفعال الناسخة (ظنَّ وأخواتها)

إليك بعض الأمثلة على ظن وأخواتها:

ظننتُ زيدًا مجتهدًا.
ظننتُ الجوَّ صحواً.
زعم الطبيبُ المرضَ بسيطاً.
قال تعالى: “وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ”.
قال تعالى: “وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً”.[٢١]
قال تعالى: “وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ”.[٢٢]