أمثلة على أساليب الإظهار في القرآن الكريم

أنواع الإظهار في القرآن الكريم

الإظهار في اللغة يُشير إلى البيان والتوضيح، ويقسم إلى ثلاثة أنواع بناءً على الحكم وهي كالتالي:

  • الإظهار الحلقي.
  • الإظهار المطلق.
  • الإظهار الشفوي.

أمثلة على الإظهار في القرآن الكريم

أولاً: نماذج عن الإظهار الحلقي في القرآن

الإظهار الحلقي يُعتبر من أحكام النون الساكنة، ويعني إظهار النون الساكنة عند وقوعها مع حروف الإظهار الحلقي، والتي يتم تحديدها بأوائل الحروف في البيت الشعري التالي: “أخي هاك علمًا حازه غير خاسر”. وفيما يلي بعض الأمثلة على الإظهار الحلقي:

  • إظهار النون في الهمزة، كما في قوله تعالى: {وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ}.
  • إظهار النون في الهاء، كما في قوله تعالى: {وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ}.
  • إظهار النون في الحاء، كما في قوله تعالى: {يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}.
  • إظهار النون في الخاء، كما في قوله تعالى: {وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ}.
  • إظهار النون في العين، كما في قوله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى}.
  • إظهار النون في الغين، كما في قوله تعالى: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ}.

ثانيًا: نماذج عن الإظهار الشفوي في القرآن

الإظهار الشفوي هو من أحكام الميم الساكنة، ويشير إلى إظهار الميم الساكنة عند تواجدها مع حروف الإظهار الشفوي، التي تستبعد حروف الإخفاء والإدغام الشفوي، على النحو التالي:

  • قال تعالى: {لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا}.
  • قال تعالى: {فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ}.
  • قال تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا}.
  • قال تعالى: {يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ}.
  • قال تعالى: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ}.
  • قال تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا}.
  • قال تعالى: {خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۚ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ}.
  • قال تعالى: {ذَلِكُم بِمَا كُنتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَمْرَحُونَ}.
  • قال تعالى: {وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ}.

ثالثًا: نماذج عن الإظهار المطلق في القرآن

الإظهار المطلق يُميز عن الإظهار الحلقي والإظهار الشفوي، ويحدث بسبب عدم تحقق الإدغام داخل كلمة واحدة. في القرآن، هناك أربع كلمات فقط تتطلب الإظهار المطلق أينما وردت، وهي:

  • كلمة “بنيان”، كما في قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ}.
  • كلمة “قنوان”، كما في قوله تعالى: {وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ}.
  • كلمة “صنوان”، كما في قوله تعالى: {وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ}.
  • كلمة “الدنيا”، كما في قوله تعالى: {إِذْ أَنتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ ۚ وَلَوْ تَوَاعَدتُّمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ ۙ وَلَكِن لِّيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا}.