أمثلة على أسماء الاستفهام في القرآن المجيد

أسماء الاستفهام

الاستفهام هو عملية طلب المعرفة حول شيء غير معروف للسائل سابقًا، ويتم ذلك عبر استخدام أدوات الاستفهام. يمكن تصنيف الاستفهام إلى نوعين: حقيقي ومجازي. الاستفهام الحقيقي يعني سؤال السامع عن شيء لم يكن معلومًا لديه من قبل، بينما الاستفهام المجازي يُستخدم دون الحاجة إلى الحصول على إجابة، بل يُستخدم للتعبير عن مشاعر مثل التوبيخ أو التعجب. أدوات الاستفهام تشمل (مَنْ، مَا، أَيْنَ، كَيْفَ، مَتَى، ماذا، أين، كم، كيف، أنى، أيان، من ذا) وجميعها مبنية، على سبيل المثال: “كيف حالك؟” و”أين أقابلك؟”. يُستثنى من ذلك اسم الاستفهام “أيّ”، الذي يكون معربًا، أي أن حركة آخره تتغير وفقًا لموقعه في الجملة، على سبيل المثال: “أيُّ أيامكَ أسعدُ؟” و”من أيِّ ناحية أتيتَ؟

أمثلة على أسماء وحروف الاستفهام في القرآن الكريم

أمثلة على “هل” و”الهمزة” في القرآن الكريم

تُستخدم أداة الاستفهام “هل” لاستقصاء محتوى الجملة، وكذلك الهمزة. وفيما يلي بعض الأمثلة:

  • (هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ ۚ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ).
  • (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُورًا).
  • (أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللّهِ).
  • (أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ).
  • (أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا).

أمثلة على “مَن” في القرآن الكريم

تُستخدم “مَن” للسؤال عن العاقل. إليك بعض الأمثلة:

  • (قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً).
  • (مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِندَهُۥ إِلَّا بِإِذنِهِ).

أمثلة على “ما” و”ماذا” في القرآن الكريم

تُستخدم “ما” و”ماذا” للإشارة إلى غير العاقل، كما هو موضح في الأمثلة التالية:

  • (مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا).
  • (يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ).
  • (فَما أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ).
  • (مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ).

أمثلة على “كم” في القرآن الكريم

تُستخدم “كم” للاستفسار عن العدد أو الكمية، ويظهر ذلك في الأمثلة التالية:

  • (سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُم مِّنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ).
  • (قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ).

أمثلة على “أين” في القرآن الكريم

تُستخدم “أين” للسؤال عن الموقع، كما يتضح من الأمثلة التالية:

  • (أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ).
  • (قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ).
  • (وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ).

أمثلة على “متى” من القرآن الكريم

تُستخدم “متى” للاستفسار عن الزمن، ومن الأمثلة على ذلك:

  • (حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ).
  • (وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ).

أمثلة على “كيف” من القرآن الكريم

تُستخدم “كيف” للاستفسار عن الهيئة أو الحالة، كما يظهر في الأمثلة التالية:

  • (كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ).
  • (كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ).

أمثلة على “أي” من القرآن الكريم

تُستخدم “أي” لتحديد أحد الخيارين، ويتم التعبير عن ذلك في الأمثلة التالية:

  • (فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ).
  • (وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَّقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا).