أمثلة على أنواع الأسماء المبنية في القرآن الكريم
عرف النحاة الاسم المبني بأنه “ما ليس له أثر يجلبه العامل في آخر الكلمة”، وفقًا لما ذكره ابن هشام الأنصاري، الذي أشار إلى أن مثال ذلك هو الكسرة في كلمة (هؤلاء)، حيث إن العامل لم يحملها، مما يدل على وجودها مع جميع العوامل. وقد توصل غالبية النحاة إلى أن السبب وراء بناء بعض الأسماء هو تشابهها مع الحروف بشكل يقترب من طبيعة الحروف، حيث إن الأصل في الحروف هو البناء. لذا، فإن بعض هذه الأسماء تأخذ حكم الحروف القريبة منها. هذا التشابه يختلف في أنواعه، ولهذا فإن بعض الأسماء المبنية يمكن تصنيفها إلى فئات مختلفة، ومن ضمن الأسماء المبنية نجد:
- الضمائر.
- الأسماء الموصولة.
- أسماء الإشارة.
- أسماء الاستفهام.
- أسماء الشرط.
- بعض الظروف.
- بعض الأعداد المركبة.
جميع الضمائر مبنية دون استثناء، سواء كانت منفصلة أو متصلة. أما الأسماء الموصولة وأسماء الإشارة، فكلها مبنية ما عدا تلك التي تأتي على صيغة المثنى، فقد اختلف النحاة في تصنيفها، حيث يعتبرها بعضهم مبنية بينما يعدها آخرون معربة. وفيما يتعلق بأسماء الاستفهام وأسماء الشرط، فهي أيضًا مبنية باستثناء “أي” التي تُعتبر معربة، لأنها تتطلب الإضافة سواء لفظيًا أو حكمًا، حيث أن الإضافة من خصائص الأسماء مما يقلل من شبهها بالحرف. بالنسبة للظروف، فنجد أن بعضها مبني، في حين أن البعض الآخر معرب. وكذلك الأمر مع الأعداد المركبة، حيث إن بعضها مبني وبعضها الآخر معرب.
أمثلة على الضمائر في القرآن الكريم
تشمل الضمائر: “أنت، وأنتما، وأنتن، وأنتم، وهي، وهم، وهن، ونا المتكلمين، وهاء الغائب، وكاف المخاطب”. ومن الآيات القرآنية التي تتضمن هذه الضمائر:
- قال تعالى: {إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ}، حيث يظهر الضمير المنفصل “أنت”، والضمير المتصل “كاف المخاطَب” في “إنك”.
- قال تعالى: {وَآمِنُوا بِمَا أَنزَلْتُ}، حيث يظهر الضمير المتصل “تاء الفاعل المتكلم” في “أنزلتُ”.
- قال تعالى: {قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ}، حيث يظهر الضمير المتصل “تاء الفاعل المخاطب” في “جئتَ”.
- قال تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}، حيث يظهر الضمير المنفصل “إياك”.
- قال تعالى: {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ}، حيث يظهر الضمير المنفصل “أنتم”.
- قال تعالى: {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}، حيث يظهر الضمير المنفصل “هي”.
- قال تعالى: {وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ}، حيث يظهر الضمير المنفصل “هم”.
- قال تعالى: {إِذ هُما فِي الغارِ}، حيث يظهر الضمير المنفصل “هما”.
- قال تعالى: {هُنَّ لِبَاسٌ}، حيث يظهر الضمير المنفصل “هنّ”.
- قال تعالى: {أَنتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ}، حيث يظهر الضمير المنفصل “أنتما”.
- قال تعالى: {قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا}، حيث يظهر الضمير المتصل “نا”، والضمير المتصل “هاء الغائب” في “إنه”.
- قال تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ}، حيث يظهر الضمير المتصل “هم” في “ربهم”، والضمير المتصل “هاء الغائب” في “أنه”.
- قال تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَـؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ}، حيث يظهر الضمير المتصل “هم” في “يحشرهم”، والضمير المنفصل “إياكم”.
أمثلة على الأسماء الموصولة في القرآن الكريم
تشمل الأسماء الموصولة: “الذي، والذين، والتي، واللاتي، واللائي، ومن، وما”، ومن الآيات القرآنية التي تتضمن هذه الأسماء:
- قال تعالى: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ}، حيث يظهر الاسم الموصول “الذي”.
- قال تعالى: {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا}، حيث يظهر الاسم الموصول “الذين”.
- قال تعالى: {وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا}، حيث يظهر الاسم الموصول “اللذان” حسب مذهب من يعتبرها مبنية.
- قال تعالى: {وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ}، حيث يظهر الاسم الموصول “التي”.
- قال تعالى: {وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ}، حيث يظهر الاسم الموصول “اللاتي”.
- قال تعالى: {إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ}، حيث يظهر الاسم الموصول “اللائي”.
- قال تعالى: {وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ}، حيث يظهر الاسم الموصول “مَنْ”.
- قال تعالى: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ}، حيث يظهر الاسم الموصول “ما”.
- قال تعالى: {أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا}، حيث يظهر الاسم الموصول “من”.
- قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}، حيث يظهر الاسم الموصول “الذي” و”الذين”.
- قال تعالى: {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ}، حيث يظهر الاسم الموصول “التي”.
- قال تعالى: {وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنكُمْ}، حيث يظهر الاسم الموصول “اللاتي”.
- قال تعالى: {مَّا جَعَلَ اللَّـهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ}، حيث يظهر الاسم الموصول “اللائي”.
- قال تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ}، حيث يظهر الاسم الموصول “ما”.
- قال تعالى: {وَإِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي البَحرِ ضَلَّ مَن تَدعونَ إِلّا إِيّاهُ فَلَمّا نَجّاكُم إِلَى البَرِّ أَعرَضتُم وَكانَ الإِنسانُ كَفورًا}، حيث يظهر الاسم الموصول “مَنْ”.
أمثلة على أسماء الإشارة في القرآن الكريم
تشمل أسماء الإشارة: “هذا، وهذه، وتلك، وأولئك، وهؤلاء، وذلك”. ومن الآيات القرآنية التي تحتوي على أسماء الإشارة:
- قال تعالى: {قَالُوا هَـٰذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ}، حيث يظهر اسم الإشارة “هذا” وقد اتصل به هاء التنبيه.
- قال تعالى: {قالوا إِن هذانِ لَساحِرانِ}، حيث يظهر اسم الإشارة “هذان” وقد اتصل به هاء التنبيه، وفق مذهب من يجعلها مبنية.
- قال تعالى: {هَـٰؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا}، حيث يظهر اسم الإشارة “هؤلاء” وقد اتصل به هاء التنبيه.
- قال تعالى: {وَلَا تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ}، حيث يظهر اسم الإشارة “هذه” وقد اتصل به هاء التنبيه.
- قال تعالى: {قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ}، حيث يظهر اسم الإشارة “هاتين” وقد اتصل به هاء التنبيه، وفق مذهب من يجعلها مبنية.
- قال تعالى: {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ}، حيث يظهر اسم الإشارة “تلك”.
- قال تعالى: {إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}، حيث يظهر اسم الإشارة “ذلك”.
- قال تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَـذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا}، حيث يظهر اسم الإشارة “هذه” وقد اتصل به هاء التنبيه.
- قال تعالى: {ثُمَّ أَنتُمْ هَـٰؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ}، حيث يظهر اسم الإشارة “هؤلاء” وقد اتصل به هاء التنبيه.
- قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ}، حيث يظهر اسم الإشارة “هذا” وقد اتصل به هاء التنبيه.
- قال تعالى: {تِلْكَ حُدُودُ اللَّـهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}، حيث يظهر اسم الإشارة “تلك” و”أولئك”.
- قال تعالى: {ذَٰلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ}، حيث يظهر اسم الإشارة “ذلك”.
- قال تعالى: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَـٰؤُلَاءِ شَهِيدًا}، حيث يظهر اسم الإشارة “هؤلاء”.
- قال تعالى: {يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا}، حيث يظهر اسم الإشارة “هنا”.
أمثلة على أسماء الاستفهام في القرآن الكريم
تشمل أسماء الاستفهام: “من، ومتى، وأين، وأيان، وكيف، وأنى، وكم”. ومن الآيات القرآنية التي تحتوي على أسماء الاستفهام:
- قال تعالى: {مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ}، حيث يظهر اسم الاستفهام “من”.
- قال تعالى: {مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ}، حيث يظهر اسم الاستفهام “متى”.
- قال تعالى: {ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ}، حيث يظهر اسم الاستفهام “أين”.
- قال تعالى: {يَسأَلونَكَ عَنِ السّاعَةِ أَيّانَ مُرساها}، حيث يظهر اسم الاستفهام “أيان”.
- قال تعالى: {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ}، حيث يظهر اسم الاستفهام “كيف”.
- قال تعالى: {قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَـٰذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ}، حيث يظهر اسم الاستفهام “أنى”.
- قال تعالى: {قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ}، حيث يظهر اسم الاستفهام “كم”.
- قال تعالى: {وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}، حيث يظهر اسم الاستفهام “من”.
- قال تعالى: {وَيَقولونَ مَتى هذَا الوَعدُ إِن كُنتُم صادِقينَ}، حيث يظهر اسم الاستفهام “متى”.
- قال تعالى: {ثُمَّ يَومَ القِيامَةِ يُخزيهِم وَيَقولُ أَينَ شُرَكائِيَ الَّذينَ كُنتُم تُشاقّونَ فيهِم}، حيث يظهر اسم الاستفهام “أين”.
- قال تعالى: {قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ}، حيث يظهر اسم الاستفهام “أيان”.
- قال تعالى: {فَأَشارَت إِلَيهِ قالوا كَيفَ نُكَلِّمُ مَن كانَ فِي المَهدِ صَبِيًّا}، حيث يظهر اسم الاستفهام “كيف”.
- قال تعالى: {فَسَيُنغِضُونَ إِلَيكَ رُءوسَهُم وَيَقولونَ مَتى هُوَ قُل عَسى أَن يَكونَ قَريبًا}، حيث يظهر اسم الاستفهام “متى”.
أمثلة على أسماء الشرط في القرآن الكريم
تشمل أسماء الشرط: “من، وما، وأينما، ومهما، وإذا”. ومن الآيات القرآنية التي تتضمن أسماء الشرط:
- قال تعالى: {مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ}، حيث يظهر اسم الشرط “من”.
- قال تعالى: {وَما تُنفِقوا مِن شَيءٍ في سَبيلِ اللَّـهِ يُوَفَّ إِلَيكُم وَأَنتُم لا تُظلَمونَ}، حيث يظهر اسم الشرط “ما”.
- قال تعالى: {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ}، حيث يظهر اسم الشرط “أين”.
- قال تعالى: {وَقالوا مَهما تَأتِنا بِهِ مِن آيَةٍ لِتَسحَرَنا بِها فَما نَحنُ لَكَ بِمُؤمِنينَ}، حيث يظهر اسم الشرط “مهما”.
- قال تعالى: {أَينَما يُوَجِّههُ لا يَأتِ بِخَيرٍ}، حيث يظهر اسم الشرط “أينما”.
- قال تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}، حيث يظهر اسم الشرط “إذا”.
- قال تعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا}، حيث يظهر اسم الشرط “من”.
- قال تعالى: {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ}، حيث يظهر اسم الشرط “إذا”.
- قال تعالى: {وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيم}، حيث يظهر اسم الشرط “ما”.
- قال تعالى: {وَقُلِ الحَقُّ مِن رَبِّكُم فَمَن شاءَ فَليُؤمِن وَمَن شاءَ فَليَكفُر إِنّا أَعتَدنا لِلظّالِمينَ نارًا أَحاطَ بِهِم سُرادِقُها}، حيث يظهر اسم الشرط “من”.
أمثلة على الظروف المبنية في القرآن الكريم
تتضمن الظروف المبنية كلمات مثل “حيث، والآن، وإذ”. ومن الآيات القرآنية التي تحتوي على تلك الظروف:
- قال تعالى: {وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}، حيث يظهر الظرف “حيث”.
- قال تعالى: {قالَتِ امرَأَتُ العَزيزِ الآنَ حَصحَصَ الحَقُّ أَنا راوَدتُهُ عَن نَفسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصّادِقينَ}، حيث يظهر الظرف “الآن”.
- قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً}، حيث يظهر الظرف “إذ”.
- قال تعالى: {سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ}، حيث يظهر الظرف “حيث”.
- قال تعالى: {وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا}، حيث يظهر الظرف “الآن”.
- قال تعالى: {إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ}، حيث يظهر الظرف “إذ”.
- قال تعالى: {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ}، حيث يظهر الظرف “حيث”.
- قال تعالى: {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ}، حيث يظهر الظرف “إذ”.
- قال تعالى: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّىٰ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ}، حيث يظهر الظرف “الآن”.
- قال تعالى: {وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}، حيث يظهر الظرف “حيث”.
- قال تعالى: {وَإِذ قالَ موسى لِفَتاهُ لا أَبرَحُ حَتّى أَبلُغَ مَجمَعَ البَحرَينِ أَو أَمضِيَ حُقُبًا}، حيث يظهر الظرف “إذ”.
- قال تعالى: {فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ}، حيث يظهر الظرف “الآن”.
أمثلة على الأعداد المركبة في القرآن الكريم
تشمل الأعداد المركبة المبنية الأعداد من أحد عشر إلى تسعة عشر، بينما العدد اثنا عشر أو اثنتا عشر يكون مبنيًا فيها “عشر” كجزء من العدد المركب. ومن الآيات القرآنية التي توضح تلك الأعداد:
- قال تعالى: {إِذ قالَ يوسُفُ لِأَبيهِ يا أَبَتِ إِنّي رَأَيتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوكَبًا وَالشَّمسَ وَالقَمَرَ رَأَيتُهُم لي ساجِدينَ}، حيث يظهر العدد المركب “أحد عشر”.
- قال تعالى: {عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ}، حيث يظهر العدد المركب “تسعة عشر”.
- قال تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِندَ اللَّهِ اثنا عَشَرَ شَهرًا في كِتابِ اللَّهِ}، حيث يظهر العدد المركب “اثنا عشر”، ولكن المبني هو فقط “عشر”، وهو جزء العدد المركب.
- قال تعالى: {وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا}، حيث يظهر العدد المركب “اثني عشر”، ولكن المبني هو فقط “عشر”، وهو جزء العدد المركب.
- قال تعالى: {وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا}، حيث يظهر العدد المركب “اثنتا عشرة”، ولكن المبني هو فقط “عشرة”، وهو جزء العدد المركب.
- قال تعالى: {وَأَوحَينا إِلى موسى إِذِ استَسقاهُ قَومُهُ أَنِ اضرِب بِعَصاكَ الحَجَرَ فَانبَجَسَت مِنهُ اثنَتا عَشرَةَ عَينًا}، حيث يظهر العدد المركب “اثنتا عشرة”، ولكن المبني هو فقط “عشرة”، وهو جزء العدد المركب.
- قال تعالى: {وَقَطَّعناهُمُ اثنَتَي عَشرَةَ أَسباطًا أُمَمًا}، حيث يظهر العدد المركب “اثنتي عشرة”، ولكن المبني هو فقط “عشرة”، وهو جزء العدد المركب.
إن الأصل في الأسماء هو الإعراب، ولكن قد يطرأ طارئ عليها فيبنيها، وهذا الطارئ في أصله هو شبه الحرف شبهًا قريبًا، ولكنه قد يتنوع هذا الشبه.