أمثلة على الإدغام في سورة الزخرف

أمثلة على الإدغام في سورة الزخرف

تعد قواعد التجويد في القرآن الكريم أمرًا بالغ الأهمية، حيث تهدف إلى الحفاظ على سلامة نطق الفرد وضمان إعطاء كل حرف حقه الكامل. يهدف هذا المقال إلى تقديم أمثلة على الإدغام الواردة في سورة الزخرف، مع توضيح مفهوم الإدغام وتفاصيله.

الإدغام

في اللغة، يُعرف الإدغام بأنه “الإدخال”، بينما في الاصطلاح يعني التقاء حرف ساكن مع حرف متحرك، بحيث يتم نطق هذين الحرفين كحرف واحد مشدد. الإدغام له حالتان رئيسيتان وهما:

الحالة الأولى

تتعلق بالنون الساكنة والتنوين، وتنقسم إلى قسمين:

  • إدغام بغنة

هذا النوع من الإدغام ينطبق على أربعة أحرف من أحرف الإدغام وهي (ي، ن، م، و). فإذا جاء أحد هذه الأحرف بعد النون الساكنة – بشرط أن تكون مفصولة عنها أو بعد التنوين أو بعد نون التوكيد الخفيفة التي تلحق بالفعل المضارع – فإنه يجب القيام بالإدغام. هناك استثناءان في موضعين وهما: (يس * وَالْقُرْآنِ) و(ن والقَلَمِ)، حيث يتم الإظهار المطلق مخالفاً للقاعدة، وذلك التزامًا برواية حفص عن عاصم.

  • إدغام بغير غنة

يشمل هذا النوع من الإدغام حرفين فقط هما (اللام، والراء). إذا جاء أحدهما بعد النون الساكنة – بشرط أن تكون مفصولة أو تكون ضمن كلمتين – يجب الإدغام بدون غنة، ما عدا في حالة النون في (مَنْ رَاقٍ)، حيث يتطلب الأمر السكت الذي يمنع الإدغام.

الحالة الثانية

تتعلق بالميم الساكنة، حيث يتم إدخال الميم الساكنة بالميم المتحركة مع الحفاظ على الغنة، ويطلق على ذلك الإدغام الشفوي (المتماثلين الصغير).

أمثلة الإدغام من سورة الزخرف

في الجدول أدناه، تم جمع أمثلة الإدغام من سورة الزخرف التي تتألف من 89 آية:

إدغام بغنة إدغام بغير غنة إدغام شفوي
(قَوْمًا مُّسْرِفِينَ)(مِن نَّبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ)(مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا)(بَطْشًا وَمَضَى)(مَهْدًا وَجَعَلَ)(بَلْدَةً مَّيْتًا)(لَكَفُورٌ مُّبِينٌ)(بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُم)(مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ)(أَوَمَن يُنَشَّؤُاْ)(كِتَابًا مِّن قَبْلِهِ)(أُمَّةً وَإِنَّا عَلَى)(فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ)(عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى)(بَرَآءٌ مِّمَّا تَعْبُدُونَ)[٢١](وَرَسُولٌ مُّبِينٌ)[٢٢](هذا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ كَافِرُونَ)[٢٣](رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ)[٢٤](سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ)[٢٥](خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)[٢٦](أَن يَكُونَ الْنَّاسُ)[٢٧](أُمَّةً وَاحِدَةً)[٢٨](لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَانِ)[٢٩](سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ)[٣٠](أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ)[٣١](وَزُخْرُفًا وَإِن كُلُّ ذَلِكَ)[٣٢](وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَانِ)[٣٣](وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ)[٣٤](فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ)[٣٥](عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)[٣٦](ءَالِهَةً يُعْبَدُونَ)[٣٧](أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا)[٣٨](مَهِينٌ وَلَايَكَادُ يُبِينُ)[٣٩](أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ)[٤٠](سَلَفًا وَمَثَلًا)[٤١](هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ)[٤٢](إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ)[٤٣](بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)[٤٤](بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا)[٤٥](كَثِيرَةٌ مِّنْهَا تَأْكُلُونَ)[٤٦](إِلَاهٌ وَفِي الْأَرْضِ)[٤٧](إِلَاهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ)[٤٨] (عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُم تَعْقِلُونَ)[٤٩](سُبُلًا لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)[٥٠](دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا)[٥١](وَاحِدَةً لَّجَعْلْنَا)[٥٢](وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ)[٥٣](وَمَثَلًا لِلْأَخِرِينَ)[٥٤](مَثَلًا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ)[٥٥](وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلْسَّاعَةِ)[٥٦](فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا)[٥٧](هَآؤُلَاءِ قَوْمٌ لَّايُؤْمِنُونَ)[٥٨] (لَكُم مِّنَ الْفُلْكِ)[٥٩](مَا عَبَدْنَاهُم مَّمَّا لَهُم بِذَالِكَ مِنْ عِلْمٍ)[٦٠](عَلَى ءَاثَارِهِم مُّهْتَدُونَ)[٦١](عَلَى ءَاثَارِهِم مُّقْتَدُونَ)[٦٢](بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)[٦٣](وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ)[٦٤](فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ)[٦٥](فَإِنَّا عَلَيْهِم مُّقْتَدِرُونَ)[٦٦](إِذَا هُمْ مِّنْهَا يَضْحَكُونَ)[٦٧](وَمَا نُرِيهِم مِّنْ ءَايَةٍ)[٦٨](مِنكُم مَّلَآئِكَةً)[٦٩](قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ)[٧٠](وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ)[٧١]