أمثلة على مد التمكين في القرآن الكريم
تتعدد الأمثلة القرآنية التي تعكس مفهوم مد التمكين، وفيما يلي بعض منها:
الياء المشددة تبعها ياء مديّة | الواو مديّة ونحوها واو متحركة، أو الياء مديّة تليها ياء متحركة. | الواو مديّة ولها واو مضمومة سابقة، أو ياء مديّة قبلها ياء مكسورة. |
(وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ). | (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُم فِئَةً فَاثبُتُوا وَاذكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا). | (اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ). |
(هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ). | (وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ). | (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا). |
(وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا). | (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِم). | (إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ). |
(وَلَكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ). | (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُم مِّن وَلايَتِهِم). | (أَفَعَيِّنَا بِالْخَلْقِ الأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ). |
(وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي). | (وَالَّذِينَ آمَنُوا مِن بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُم فَأُولَـئِكَ مِنكُم). | (قالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُم وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُم). |
(أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ). | (فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوْا الزَّكاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُم). | (وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ). |
(كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ). | (لَقَد كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ). | (لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ). |
(قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُم ثُمَّ يُمِيتُكُمْ). | (وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ). | (أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ). |
(إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ). | (مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا). | (وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ). |
تعريف مد التمكين
مد التمكين يُعتبر إحدى صور المد الطبيعي، ويحدث عندما تتواجد واو مديّة بجانب واو متحركة أو تكون الياء المديّة متبوعة بياء متحركة. من الأمثلة على ذلك: قوله -تعالى-: (لَا يَسْتَوُونَ)،[٢٨] وأيضًا: (يُحْيِي وَيُمِيتُ)،[٢٩] حيث يتطلب الأمر تمكين حرف المد لتجنب إسقاطه أو الإدغام بتشديد الواو.[٣٠]
المد الطبيعي هو ذلك المد الذي يعتمد وجود حرف المد فيه وليس له علاقة بأسباب إضافية مثل الهمز أو السكون، لذا يكفي وجود حرف المد. أما مد التمكين، فإنه خاص بالواو والياء فقط دون الألف، مع ضرورة وقوع كل حرف مديّ بجوار مثيله.
صور مد التمكين
يمتاز مد التمكين بالتواجد في العديد من آيات القرآن الكريم، ويمكن تصنيفه إلى ثلاث صور كما يلي:
- أن تكون الياء المشددة مكسورة يتبعها ياء مديّة، مثل قوله -تعالى-: (الأُمِّيِّينَ)،[٣٢] بينما لا يوجد مثال للواو في هذه الحالة.
- وجود الواو المديّة تليها واو متحركة، مثل قوله -تعالى-: (آمَنُوا وَهَاجَرُوا)،[٣٣] أو حصول ياء مديّة بعد ياء متحركة، كما في قوله -تعالى-: (في يُوسُفَ).[٣٤]
- الواو المديّة مع وجود واو مضمومة قبلها، مثل قوله -تعالى-: (دَاوُودَ)،[٣٥] أو الياء المديّة التي تسبقها ياء مكسورة، كما في قوله -تعالى-: (يُحَيِّيكُم).[٣٦]