أمراض نقص كريات الدم البيضاء وأسبابها

ارتفاع عدد الكريات البيض

يُعرَف ارتفاع عدد الكريات البيض (بالإنجليزية: Leukocytosis) بأنه زيادة في كمية خلايا الدم البيضاء فوق المستوى الطبيعي. ويتم تصنيف هذا الاضطراب إلى عدة أنواع بناءً على نوع الخلايا البيضاء المتزايدة. تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيادة تعزز كثافة الدم، مما يؤثر سلبًا على تدفقه، ويؤدي إلى ظهور أعراض متعددة تتطلب اهتمامًا طبيًا عاجلاً. وفيما يلي بعض هذه الأعراض:

• مشاكل في التنفس.
• نزيف في المناطق المغطاة بالأغشية المخاطية مثل الفم، والمعدة، والأمعاء.
• مشكلات في الرؤية.
• احتمالية الإصابة بسكتة قلبية.

انخفاض عدد الكريات البيض

يحدث انخفاض عدد الكريات البيض (بالإنجليزيّة: Leukopenia) نتيجة لتناقص عدد خلايا الدم البيضاء، مما يرفع من خطر الإصابة بالالتهابات. ويتنوع نوع هذا الاضطراب بحسب خلايا الدم البيضاء المنخفضة. ومن الجدير بالذكر أن قلة الكريات البيض قد لا تُظهر أعراض واضحة، لكن قد تظهر علامات الإصابة بالعدوى مثل الحمى والتعرق. هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى انخفاض عدد الكريات البيض، منها:

• سرطان الدم وأنواع أخرى من السرطانات.
• عيوب خلقية.
• الأمراض المناعية الذاتية.
• داء الساركويد (بالإنجليزية: Sarcoidosis).
• أمراض الدم ونخاع العظم.
• سوء التغذية ونقص بعض الفيتامينات والمعادن.
• العدوى الفيروسية.

متلازمة خلل التنسخ النخاعي

يتكون نخاع العظم من خلايا غير ناضجة تُعرف بالخلايا الجذعية، والتي تتحول إلى خلايا الدم عند نضوجها. وعندما يحدث خلل في هذه العملية كما في حالة متلازمة خلل التنسخ النخاعي (بالإنجليزية: Myelodysplastic Syndrome)، تفشل هذه الخلايا في أن تصبح خلايا دم سليمة، مما يؤدي إلى فقدان العديد منها في نخاع العظم. هذا الأمر يُزيد من احتمال الإصابة بالعدوى وفقر الدم والنزيف. يمكن علاج هذا الاضطراب من خلال العديد من الخيارات، منها:

• نقل الدم.
• العلاج الكيميائي.
• زراعة خلايا الدم أو نخاع العظم.
• العلاج الدوائي.

أمراض إضافية

توجد العديد من الأمراض المرتبطة بالكريات البيضاء بخلاف ما تم ذكره سابقًا، ومنها:

• قلة العدلات الناتجة عن المناعة الذاتية.
• نقص التصاق الخلايا البيضاء.
• قلة العدلات الدورية.
• سرطان الدم.
• داء الورم الحبيبي المزمن.

المصادر

1. ↑ Nancy L. Moyer (18-7-2018), “What Is Leukocytosis?”، www.healthline.com. تمت مراجعته.
2. ↑ Lana Burgess (13-12-2017), “What is leukopenia?”، www.medicalnewstoday.com, تمت استعادته في 31-3-2019. تمت مراجعته.
3. ↑ “Myelodysplastic Syndromes”, medlineplus.gov, 9-11-2016، تمت استعادته في 1-4-2019. تمت مراجعته.
4. ↑ Amber Yates (20-11-2016), “An Overview of White Blood Cell Disorders”، www.verywellhealth.com, تمت استعادته في 1-4-2019.