أمور مدهشة ومهمة عن صلاة العيد ستفاجئك

10 حقائق مذهلة عن صلاة العيد

صلاة العيد تحمل معها مجموعة من التعاليم التي حثّ عليها النبي -صلى الله عليه وسلم-. إليك بعض الأمور المرتبطة بصلاة العيد:

قبل صلاة العيد

يتوجّب على المسلم القيام بعدد من الأمور سواء كانت واجبة أو مستحبّة قبل أداء صلاة العيد، ومنها:

  • يستحب للمسلم أن يقوم بالاغتسال غسل العيد، كما يُفضّل تطييب النفس بالعطر، والتأكد من النظافة، بالإضافة إلى استخدام السواك.
  • يتعيّن على المسلم ارتداء أفضل الملابس النظيفة التي يمتلكها.
  • يُفضَل أن يبدأ المسلم يوم عيد الفطر بتناول بعض التمرات قبل الخروج، وقد كان هذا نهجاً متبعاً من النبي -صلى الله عليه وسلم-. أما في عيد الأضحى، يُفضل تأجيل الإفطار حتى العودة من الصلاة، ليكون من طعام الأضحية أو ما يشابهها.

في طريقك لصلاة العيد

خلال الذهاب لأداء صلاة العيد، هناك بعض السنن المستحبّ اتباعها كما وردت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-:

  • من المُفضل أن يتجه المسلم لصلاة العيد سيراً على الأقدام، متجنباً التعجّل، واتباع طريق مختلف عند العودة. يُوصى أيضاً بالوصول مبكراً إلى الصلاة والتقرب من الإمام، نظراً للأجر المترتب على ذلك.
  • يُفضل أن تُقام صلاة العيد في المصليات خارج المدن، ولا بأس من أداء الصلاة في المساجد في حال حدوث مانع مثل المطر.
  • يُسن التكبير عند الخروج لأداء صلاة العيد، ويُردد المسلم: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، في تكرار لهذا التكبير.

أثناء أداء صلاة العيد

خلال الصلاة، توجد بعض السنن والآداب المستحب اتباعها:

  • لا تحتاج صلاة عيد الفطر أو عيد الأضحى إلى أذان أو إقامة، حيث لم يُذكر ذلك عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. وتتم الصلاة بدون أي نداء، كما أن قول “الصلاة جامعة” عند بدء الصلاة ليس من السُّنة.
  • يتطلب إقامة صلاة العيد عدد ثلاثة مصلين كحد أدنى، وإذا وجدا شخصين فقط في منطقة ما، فلا تجب عليهم إقامة الصلاة.
  • تُقدّم صلاة العيد على الخطبة، وفق ما روي عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- حيث شهد صلاة العيد مع النبي -صلى الله عليه وسلم- وصحابة آخرين، وكانوا يُفطرون الصلاة قبل إقامة الخطبة.
  • لا يُسمح بأداء أي صلاة قبل أو بعد صلاة العيد، حيث إن ذلك لم يتم الإشارة إليه عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.