أنثى الضفدع: الخصائص والدور في البيئة

أنثى الضفادع

تُعرف أنثى الضفدع باسم الهاجة، وتُعتبر الضفادع من الحيوانات البرمائية الفريدة، وتتميز بقدرتها على القفز، فضلاً عن عينيها البارزتين ووجهها الشبيه بالغراء. تُعد الضفادع من أكثر الكائنات تنوعاً على كوكب الأرض، حيث يوجد حوالي 6000 نوع مختلف. يتراوح عمر بلوغ الضفادع من شهرين إلى ثلاث سنوات، وذلك حسب نوع الضفدع. بمجرد أن تصل الأنثى إلى مرحلة النضوج، يمكنها أن تضع ما يصل إلى 50,000 بيضة في المرة الواحدة، ويعتمد عدد البيض الذي تضعه على نوع الضفدع. عادةً ما تُعنى إناث الضفادع ببيوضها لمدة تتراوح بين 2 إلى 23 يوماً، وذلك قبل أن تفقس هذه البيوض لتحول إلى كائنات صغيرة تُعرف بالشرغوف.

الفروقات بين الذكر والأنثى في الضفادع

الحجم

تُظهر إناث الضفادع عادةً حجماً أكبر من ذكورها في معظم الأنواع. تتراوح أحجام ذكور الضفادع بين 3 إلى 14 سم، بينما تتجاوز أحجام الإناث هذه الأبعاد بمقدار 2.54 سم. كما أن وزن أجسام الإناث يكون عادةً أكثر قليلاً من أوزان الذكور، ويرجع ذلك إلى نمط التزاوج، حيث غالباً ما تتسلق الذكور على ظهور الإناث خلال عملية التزاوج، وبالتالي من الضروري أن تكون الإناث أكبر حجماً لضمان عدم تأذيهن من وزن الذكور.

الصوت

تعود أصوات النقيق التي تُسمع ليلاً إلى ذكور الضفادع التي تستخدم هذه الأصوات لجذب الإناث والتأكد من حدوث التزاوج في أماكن مناسبة. تختار إناث الضفادع الذكور التي تفضلها بناءً على الأصوات الأكثر جاذبية. بشكل عام، لا تُصدر الإناث أصوات النقيق أثناء الليل إلا عند مواجهة خطر وشيك.

الأذن

لا تُظهر الضفادع آذاناً مثل البشر، بل تمتلك أقراصاً مسطحة من الجلد تقع على جوانب رؤوسها خلف العيون مباشرة. غالبًا ما تكون هذه الأقراص بألوان مختلفة عن لون الجلد المحيط بها. وتكون آذان الذكور أكبر من أعينها، بينما تكون آذان الإناث بحجم أعينهن أو أقل قليلاً.

اختلاف اللون

عادةً ما يكون لذكور وإناث الضفادع نفس ألوان الجلد، ولكن في بعض الأنواع القليلة يوجد فرق ملحوظ في اللون بين الجنسين. أثناء موسم التكاثر، يصبح لون ذكر الضفدع أكثر إشراقاً، وأحد الأمثلة على ذلك هو نوع الضفدع المعروف باسم “ستوني كريك” (بالإنجليزية: Stony Creek Frog)، الذي يتحول لونه من الفاتح إلى الأصفر الوردي خلال فترة التكاثر.