أنماط المصافحة في لغة الجسد

أنماط المصافحة في لغة الجسد

تنقسم أنماط المصافحة في لغة الجسد إلى عدة أنواع، حيث يحمل كل نمط دلالة محددة، ومنها:

  • مصافحة السمكة الميتة: تتميز هذه المصافحة بأنها باردة، تفتقر للإحساس والعاطفة، وتعكس في معناها اللامبالاة وعدم الاهتمام.
  • المصافحة المسيطرة: في هذه المصافحة، تستحوذ اليد المسيطرة على اليد الأخرى، مقلوبة بحيث يكون ظاهرها إلى الأسفل وباطنها إلى الأعلى، مما يدل على السيطرة من طرف على الطرف الآخر.
  • مصافحة الأصابع: تقتصر هذه المصافحة على تقبيل الأصابع والإبهام دون استخدام الكف، وعادة ما تُستخدم بين النساء.
  • مصافحة ضغط العظام: تتضمن هذه المصافحة الإمساك بالأصابع أو الكف والضغط بشكل قوي ومؤلم.
  • المصافحة المتفوقة: فيها تكون راحة اليد مقلوبة نحو الأسفل قبل بدء المصافحة.
  • المصافحة الخاضعة: تشمل طي راحة اليد نحو الأعلى قبل بدء المصافحة.
  • المصافحة الدافعة: في نهايتها، يقوم الطرف الآخر بدفع يدك بعيدًا، مما يعكس دلالة سلبية.
  • المصافحة الساحبة: يقوم أحد الأفراد بسحب يد الآخر نحوه، مما يدل على تحكمه في لغة الجسد.

نصائح لمصافحة فعالة

لإجراء مصافحة فعالة، يُنصح بما يلي:

  • حافظ على مستوى الرأس ثابتًا واترك اليد على جانب الجسم، مع نقل أي شيء محمول باليد إلى الجانب الأيسر لتحرير اليد اليمنى للمصافحة.
  • تقدم نحو الشخص بثقة، وتوقف أمامه، وتجنب الوقوف بزاوية.
  • ابتسم بابتسامة قصيرة غير مصطنعة.
  • مد ذراعك للأمام مع توجيه الإبهام نحو الأعلى.
  • أغلق أصابعك حول أصابع الشخص الآخر، مع وضع الإبهام برفق حول يده وتحريكها بهدوء ثلاث مرات.
  • أثناء المصافحة، حاول تجنب الضغط بقوة أو هز اليد بشكل عنيف.

دلالة المصافحة

مصدر كلمة “صافح” يأتي من فعل التحية بالأيدي، وهي تعبر عن الترحيب أو الفعل الذي يقوم به شخصان للدلالة على التوصل إلى اتفاق.