أنواع الليزر المستخدمة في إزالة الشعر
توجد ثلاثة أنواع رئيسية من الليزر التي تُستخدم لإزالة الشعر، وهي كالتالي:
- الليزر الكسندريت: يُعتبر هذا النوع من أسرع الأنواع المتاحة، حيث يمكنه معالجة مناطق كبيرة من الجسم. يمتاز بفعاليته في إزالة الشعر الخفيف والمتوسط الكثافة، إلا أنه يُظهر أداءً أقل فعالية عند التعامل مع الشعر الكثيف.
- الليزر الصمام الثنائي: يتميز هذا النوع بفعاليته في علاج كل من البشرة الفاتحة والداكنة.
- YAG: يتم استخدام هذا النوع من الليزر النبضي الطويل بشكل آمن لجميع أنواع البشرة، بما فيها البشرة المصبوغة، ومع ذلك، تكون فعاليته أقل مع الشعر الرقيق والخفيف.
مزايا الليزر لإزالة الشعر
تعد تقنية الليزر واحدة من الأساليب الحديثة المستخدمة لإزالة الشعر، ومن أبرز فوائدها ما يلي:
- السرعة: يمتاز علاج الليزر بسرعته، إذ يمكنه معالجة مساحة توازي ربع القدم في ثانية واحدة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن إزالة الشعر في المناطق الصغيرة مثل الشفة العليا في أقل من دقيقة، بينما قد تحتاج المناطق الكبيرة مثل الظهر أو الساقين إلى حوالي ساعة.
- الإمكانية في التنبؤ: تتيح تقنيات الليزر تقدير عدد الجلسات المطلوبة، حيث يبدأ الشعر بالتساقط بعد ثلاثة إلى سبعة جلسات.
- الدقة العالية: يتميز الليزر بقدرته على استهداف الشعر الخشن بدقة دون التسبب في أي ضرر للجلد المحيط.
مخاطر الليزر
من بين المخاطر المرتبطة باستخدام الليزر على الجسم، يمكن ذكر ما يلي:
- حروق جلدية: نظراً لأن الليزر يستخدم الحرارة لإزالة الشعر، فقد يؤدي ذلك إلى حروق جلدية، خاصةً لدى أصحاب البشرة الداكنة، حيث تمتص بشرتهم الليزر بشكل أكثر فعالية مقارنةً بالبشرة الفاتحة.
- فرط التصبغ: قد يحفز استخدامها لإزالة الشعر إنتاج الميلانين، مما يؤدي إلى اسمرار الجلد، ولكنه يختفي عادةً بعد فترة من الوقت.
- الحكة: قد يشعر الأفراد بحكة خلال فترة العلاج وبعده.
- الألم والوخز: يُمكن أن يتسبب العلاج بالليزر في إحساس بالألم والخدر والوخز.
- احتمالية حدوث عدوى: من الضروري الحفاظ على نظافة المنطقة المعالجة لتفادي أي إصابات محتملة بعد العلاج.