أنواع أسماك الزينة
تُعرف أسماك الزينة بأنها تُستخدم كزينة في زوايا المنزل، حيث تضفي لمسة من سحر المحيط وما يحتويه من أسرار. تُشتهر هذه الأسماك بحجمها الصغير مقارنة بأنواع الأسماك الأخرى، بالإضافة إلى تنوع ألوانها وجمال أشكالها. وهذه الميزات تجعلها خيارًا شائعًا لتربيتها في أحواض داخل المنازل والمكاتب. من السهل التعامل معها وتوفير البيئة المناسبة لها في الأحواض، حيث تتوفر لها شروط المناخ الملائمة والطعام المغذي الضروري لنموها واستمرار حياتها. فيما يلي، نستعرض بعض الأنواع المعروفة من أسماك الزينة:
سمكة الفايتر
تتميز سمكة الفايتر بلونها الأحمر الذهبي، وهي من الأسماك القابلة للتكيف بسهولة في الأحواض نظرًا لطبيعة عيشها في المياه الهادئة وقدرتها على استخراج الأكسجين من الهواء. يجب تجنب تربية ذكرين من هذه السمكة في حوض واحد نظرًا لسلوكها العدواني، حيث يمكن أن يسبب ذلك صراعات تؤدي إلى وفاة أحدهما. من الأفضل تربيتها مع أسماك هادئة لتجنب الأذى، وعادةً ما يُقدم لها طعام يتكون من القليل من الحبوب كل يومين.
سمكة الجوبي
تعتبر سمكة الجوبي من أكثر الأسماك استخدامًا في تربية الزينة، ويرجع ذلك إلى سهولة تربيتها وتكاليفها المنخفضة، إضافة إلى قدرتها على التكاثر في بيئة الحوض. من الضروري الحفاظ على نظافة مياه الحوض وضبط درجة الحرارة بحيث لا تتجاوز 27 درجة مئوية ولا تقل عن 23 درجة مئوية. يمكن تربية مجموعة من هذه الأسماك دون مخاطر فيما بينها، ويفضل وجود نباتات خضراء داخل الحوض لتوفير بيئة مريحة لها.
سمكة المولي
تتميز سمكة المولي بنشاطها وحركتها المستمرة، وتأتي بعدة ألوان، منها الأصفر والفضي والأسود. يُفضل تربية مجموعة منها بعيدًا عن أنواع الأسماك الأخرى، خاصة تلك التي تعيش في المياه العذبة، حيث تحتاج سمكة المولي إلى إضافة الملح للماء بشكل دوري، مع ضرورة الحفاظ على مستوى ملوحة الماء لتفادي موتها.
سمكة الكوري كات فيش
تُعرف هذه السمكة أيضًا باسم سمكة الزبالة، ورغم أنها أقل جمالًا مقارنة بالأنواع الأخرى، إلا أن هناك طلبًا كبيرًا على تربيتها في الأحواض، حيث تتغذى على الفضلات وبقايا الجلد الميت للأسماك مما يساعد في الحفاظ على نظافة الحوض. ومع ذلك، تعتبر هذه السمكة ضعيفة وقد تصبح فريسة لبعض أنواع الأسماك الكبيرة.
