أنواع الأسماك في البحر الأحمر
يتميز البحر الأحمر بموقعه الفريد، الذي يتيح له التواصل مع كل من البحر الأبيض والمحيط الهندي، مما ساهم في تنوع الحياة البحرية فيه. يحتوي البحر الأحمر على مجموعة واسعة ومتنوعة من الأسماك التي تملأ مختلف مناطقه. ولعل من المثير للاهتمام أن نفس النوع من الأسماك يمكن أن يختلف اسمه التجاري من منطقة لأخرى. نستعرض فيما يلي بعضًا من أشهر أنواع الأسماك في البحر الأحمر، مع توضيح أي اختلافات في التسميات إن وجدت.
سمك الهامور
يُعتبر سمك الهامور من الأنواع الشائعة والمنتشرة بشكل كبير في مياه البحر الأحمر. يتواجد بعدة أحجام، حيث يصل طول الهامور المتوسط إلى حوالي 40 سم، بينما يتجاوز طول الأنواع الكبيرة 70 سم. أما الأنواع الصغيرة، والمعروفة باسم البالول، فلا تتجاوز 10 سم، وهي تُعتبر الأغلى ثمناً والأطيب من حيث طعمها الطري.
سمك الصافي
يتميز سمك الصافي بجسمه الخالي من القشور، مما يجعله مطلوباً بشدة. يسهل تحضيره سواء مشوياً أو مقلياً. يأتي هذا النوع بعدة أحجام، حيث يُطلق على الأصغر منه اسم الصويفي، وتُعتبر الأنواع التي لا يتجاوز حجمها حجم راحة اليد الأكثر لذة. تنتشر هذه الأسماك في مختلف مناطق البحر الأحمر.
سمك الكنعد
يقتصر وجود سمك الكنعد في مياه البحر الأحمر خلال مواسم تكاثره. يتميز بحجمه الكبير بالمقارنة مع الأنواع الأخرى، ويمتاز بعدم وجود قشور على جسمه، مع بعض الأشواك القليلة، مما يسهل طهيه وتناوله.
سمك الميد
يظهر سمك الميد في حجم صغير لا يزيد طوله عن 15 سم. أما الأنواع الأكبر منه والمعروفة باسم البياح، فيتراوح طولها بين 20 إلى 30 سم. يقتصر تواجد هذا النوع في مياه البحر الأحمر على مواسم آخر الشتاء، حيث تتوفر له العناصر الغذائية اللازمة لتكاثره ونموه.
سمك سبيتي
يعتبر سمك سبيتي من الأنواع الذكية للغاية، تشبه في ذكائها الدلافين. يتواجد بعدة أحجام، حيث يمكن أن يصل طولها إلى 50 سم، بينما الأصغر منها يكون بطول 10 سم. يُعتبر سمك سبيتي نادراً في البحر الأحمر، حيث تساعده ذكاؤه في تجنب شبكات الصيد والأماكن المعرضة للخطر.
سمك الحاقول
يُعد سمك الحاقول من الأسماك التي تشكل خطراً كبيراً، حيث يمتلك القدرة على الهجوم وترك جروح خطيرة لعدوه. يشبه في شكله الأفعى ولديه أنف مدبب كالسهم، يستخدمه للدفاع عن نفسه. يختلف حجمه باختلاف الطول، فبعض الأنواع لا يتجاوز طولها 30 سم، بينما يمكن أن تصل بعض الأنواع الأخرى إلى 150 سم.
سمك الببغاء
سُمي بهذا الاسم نسبة إلى ألوانه الزاهية والمتعددة التي تشبه ألوان ريش الببغاء. غالباً ما يكون حجمه متوسطاً، حيث لا يتجاوز طوله 30 سم.