جفاف الجلد
تعتبر الحكّة الجلدية من الأعراض الشائعة، ويُعَدّ جفاف الجلد من أبرز الأسباب المرتبطة بها. قد يحدث جفاف الجلد نتيجة لمجموعة من العوامل البيئية، بما في ذلك تقلبات الطقس ومستويات الرطوبة، بالإضافة إلى الاستحمام المفرط. كما يزداد احتمال الإصابة بجفاف الجلد مع تقدم العمر، مما يجعل من الضروري استعمال مستحضرات الترطيب بهدف الوقاية من تلك الحالة.
حساسية الجلد
تظهر حساسية الجلد عادةً في شكل جلد متقشر مع نتوءات بارزة تسبب الشعور بالحكة. تتسبب هذه الحساسية بتفاعل مناعي غير طبيعي نتيجة تعرض الجلد لمؤثر خارجي. فيما يلي بعض أنواع حساسية الجلد الشائعة:
- التهاب الجلد التماسي: ينتج عن ملامسة الجلد لمثيرات الحساسية مثل الإكسسوارات المعدنية أو المركبات الكيميائية الموجودة في مستحضرات التجميل والعطور والصابون، بالإضافة إلى حبوب اللقاح.
- الإكزيما: تُعرف أيضًا بالتهاب الجلد التأتبي، وهي حالة تحسسية مزمنة غير معروفة السبب، وقد تظهر أعراضها منذ الطفولة، وتتمثل في الاحمرار والحكة والجفاف عند التعرض لعوامل مثل الغبار والمواد الكيميائية ووبر الحيوانات.
- الشرى: تظهر كارتفاعات على سطح الجلد عند التعرض لمسببات الحساسية مثل بعض الأطعمة أو الأدوية، وغالبًا ما تختفي خلال عدة ساعات أو أيام.
الحالات الجلدية الأخرى
هناك العديد من الحالات الجلدية التي قد تتسبب في الحكّة، ومنها:
- الصدفية، وهي اضطراب مناعي يؤدي إلى تهيّج واحمرار في الجلد.
- كتابية الجلد.
- جدري الماء.
- الحصبة.
- الجرب.
- الإصابة بالقمل والديدان الدبوسية وبق الفراش.
- طفح جلدي فطري.
الاضطرابات الداخلية
يمكن أن تؤدي بعض الحالات والاضطرابات الداخلية إلى الشعور بالحكة في الجلد، رغم أن مظهر الجلد يبدو طبيعيًا غالبًا. ومن هذه الحالات:
- انسداد القناة الصفراوية.
- الفشل الكلوي.
- أمراض الغدة الدرقية.
- تشمّع الكبد.
- فقر الدم.
- سرطان الدم والغدد الليمفاوية.
اضطرابات الجهاز العصبي
يمكن أن تكون بعض الأمراض العصبية مرتبطة بحكّة الجلد، ومنها:
- التصلب اللويحي.
- أورام الدماغ.
- السكتة الدماغية.
- الحزام الناري.
- أضرار الأعصاب.
الاضطرابات النفسية
قد يواجه البعض حكّة جلدية دون وجود سبب جسدي واضح، مثل الحالات الناتجة عن مشكلات نفسية، حيث يشعر الشخص أن هناك شيئًا ما على جلده. ومن المشاكل النفسية التي يمكن أن تسبب هذا النوع من الحكّة:
- الاكتئاب.
- القلق.
- اضطراب الوسواس القهري.
- ذهان.
الأدوية
توجد عدة أدوية قد تؤدي إلى حدوث حكّة جلدية، وغالبًا ما تكون مصحوبة بطفح جلدي في بعض الحالات. ومن بين هذه الأدوية:
- مثبطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين.
- الألوبيورينول.
- مدرّات البول.
- المسكنات الأفيونية.
- سيمفاستاتين.
- بعض أنواع المضادات الحيوية.
- مضادات الفطريات.
- مضادات الاختلاج.
الحمل
تعتبر الحكة الجلدية من الأعراض الشائعة التي قد تعاني منها بعض النساء خلال فترة الحمل، حيث تتراوح شدة الأعراض من طفح جلدي بسيط إلى حالات أكثر خطورة تتطلب الرعاية الصحية. عادةً ما تُركز أماكن الحكّة على الثديين والذراعين والفخذين والبطن، كما يُمكن أن تتفاقم بعض الحالات الجلدية المسببة للحكة في حال كانت المرأة الحامل تعاني منها سابقاً، مثل الإكزيما.