أنواع الحمام حول العالم
تتعدد أنواع الحمام في الطبيعة، وفيما يلي وصف لأبرزها:
الحمام الملكي
يمتاز الحمام الملكي بلونه الأبيض النقي ومناقيره الوردية. يعاني هذا النوع من قلة مهارات الطيران، مما يزيد من تعرضه للخطر في بيئته الطبيعية.
الحمام الزاجل
يتميز الحمام الزاجل بتنوع ألوانه، إلا أن اللونين الأزرق والأبيض هما الأكثر شيوعًا. يعرف هذا النوع بقوته وقدرته الفائقة على التوجيه، حيث يتم تدريبه للعودة إلى منازله أو للمشاركة في السباقات.
حمام الزينة
غالبًا ما يتم تربية حمام الزينة من قبل الهواة والمربيين؛ حيث يُعرض في المسابقات مثل الكلاب. بعض الأفراد يحتفظون به كحيوانات أليفة.
الحمام الوحشي
يعتبر الحمام الوحشي شائعًا في المناطق الحضرية والضواحي، ويشتهر بالعيش في المباني والتغذّي على بقايا الطعام في الأماكن العامة.
الحمام ذا الذيل المخطط
يُعد الحمام ذو الذيل المخطط نوعًا من الحمام البري، ومكمنه الأصلي في شمال أمريكا وسواحل المحيط الهادئ. يتميز بذيله الرمادي الطويل وحافظة بيضاء وبقعة قزحية على مؤخرة العنق.
خصائص وصفات الحمام
إليكم بعض المعلومات المميزة حول الحمام:
- يمكن للحمام التزاوج لأكثر من 21 مرة قبل أن يصبح الأمر مزعجًا.
- يستطيع الحمام استخدام المجال المغناطيسي للأرض للتنقل.
- عادةً ما يضع الحمام بيضتين على الأقل، غالبًا يفقس أحدهما ذكرًا والآخر أنثى.
- يعيش الحمام لأكثر من 30 عامًا.
- يشتهر الحمام بلقب “فئران السماء”.
- يعتبر الحمام من الأنواع الغزوية، حيث تؤثر أعدادها المرتفعة سلبًا على الطيور الصغيرة.
- يمكن أن تنتقل بعض الأمراض مثل السل والسالمونيلا من الحمام إلى الإنسان.
- تمتلك الحمامة البالغة حوالي 10,000 ريشة.
عملية تكاثر الحمام
تتضمن مراحل تكاثر الحمام ما يلي:
- يتودد الذكر إلى الأنثى من خلال النقر والمشي بتبختر.
- تنظر الأنثى إلى الذكر الذي يحمل صفات والديها، وعند اختيارها، تدل على ذلك من خلال وضع منقارها في منقاره.
- تحرك الأنثى ذيلها جانبًا، ويتلامس كل منهما مع الآخر ليكتمل التلقيح في أقل من نصف ثانية.
- تنتج الخصيتان الذكرتان الحيوانات المنوية خلال موسم التكاثر.
- تمتلك الأنثى مبيضًا واحدًا يحتوي على جميع خلايا البويضات التي تستخدمها خلال حياتها، كما تحتوي على قناة تبيض لتخزين البويضات المخصبة.
- تستمد البيضة المغذيات من خلال المسار التناسلي، ثم تتكون قشرتها قبل أن تُخزن في رحم الأنثى.
- عادةً ما تضع الأنثى بيضتان، حيث تأتي البيضة الأولى ثم تلحق بها الثانية بعد 24 ساعة.
كيفية التمييز بين ذكر وأنثى الحمام
لا تملك الحمام سمات جسدية واضحة للتفريق بين الذكر والأنثى، لذا يُفضل مراقبة سلوكها بعناية، ومن الطرق للتفريق ما يلي:
- عادةً ما يكون حجم الذكر أكبر من حجم الأنثى.
- يتشارك كلا الجنسين في احتضان البيض، لكن الذكر يظل مع البيض من الصباح حتى منتصف الظهيرة، بينما تعتني الأنثى به بقية اليوم.
- تتمتع كل من الذكر والأنثى بحركات مختلفة؛ حيث يميل الذكر برأسه بينما تجر الأنثى ريش ذيلها على الأرض.
- عند مشاهدة الذكر والأنثى معًا، فإن الذكر يتخذ موضعه فوق الأنثى مما يسهل التمييز بينهما.
