أنواع الديناصورات التي تعيش في الماء

الحقائق حول الديناصورات

تُعتبر الديناصورات مخلوقات ضخمة التي هيمنت على كوكب الأرض، حيث يُعتقد أنها عاشت خلال العصور القديمة، ولاسيما في العصر الطباشيري. ومع ذلك، فإن هذه الكائنات تُعتبر منقرضة بالكامل، حيث اختفت من سطح الأرض منذ فترة طويلة.

في منتصف القرن التاسع عشر، اكتشف أحد علماء الجيولوجيا حفريات ضخمة ذات مصادر غير معروفة. ومن هنا بدأ العلماء في إجراء أبحاث حول الديناصورات وأنواعها والفترات الزمنية التي عاشت فيها. يُذكر أن هناك حوالي 1000 نوع معروف من هذه الكائنات، وما زالت الأبحاث جارية حتى الوقت الحاضر.

العالم الجيولوجي الشهير ريتشارد أوين هو أول من أطلق مصطلح “ديناصور”. تشير أصل الكلمة إلى اليونانية، حيث يتكون من كلمتين: “دينوس” التي تعني القوة أو البنية، و”ساوروس” التي تشير إلى الزواحف. ومن ثم، فإن التعريف يشير إلى زواحف قوية بحجمها الكبير كما يظهر من حفرياتها.

أنواع الديناصورات

تُقسم الديناصورات إلى مجموعات حسب نمط تغذيتها، وفيما يلي التصنيفات الرئيسية:

  • آكلات اللحوم مثل الجيجانتوصور والوسورات.
  • آكلات العشب مثل الديبلودوكس والتراكودون.

الديناصورات المائية

إذا نظرنا إلى العصر الطباشيري، نجد أن المحيطات كانت غنية بأنواع متعددة من الزواحف والحياة البحرية، التي كانت أحيانًا مذهلة وأحيانًا مرعبة. ومن خلال الاكتشافات الحديثة، تبين أن الديناصورات لم تكن فقط على اليابسة، بل عاشت أيضًا في المحيطات. وفيما يلي أهم هذه الديناصورات المائية:

  • أكثيوصور

الأكثيوصور هو كائن بري تكيف مع الحياة في البحار، ويعد من الأنواع التي نجت منها الكائنات على اليابسة. معنى اسم الأكثيوصور في اليونانية هو “السحلية السمكة”، حيث يشبه في شكله أسماكًا ويتميز بذيل وزعانف تساعده على الدفع والتوجيه. عاشت بعض أنواع الأكثيوصور في المياه الساحلية بالقرب من القارات، بينما وجدت أنواع أخرى تعيش في المحيطات المفتوحة.

  • بليسيوصور

يُعتبر البليسيوصور من الأعداء الطبيعية للأكثيوصور، وهو من الزواحف الكبيرة والآكلة للحوم، مما يجعله من الديناصورات المفترسة. تعني كلمته في اليونانية “السحلية”، وله جسم عريض وزعانف وذيل طويل، ويُعرف بشكل خاص عنقه الضخم. عند اكتشاف حفرياته لأول مرة، اختلط الأمر على العلماء بين عنقه الطويل وذيله القصير.

  • ميغالودون

الالميغالودون يعتبر من أكثر الكائنات رعبًا، حيث يُقارن حجمه بحجم حافلة، مما يجعل الميغالودون القرش الأبيض يبدو كسمكة صغيرة. يصل طول السن الواحد من أسنانه إلى 18 سم، وهو يُعد أكبر سمكة قرش معروفة. تُظهر قدرته الكبيرة على تمزيق فرائسه في البحر، حيث يُعتبر من بين أكثر الحيوانات افتراسا في عصره. تم العثور على أحافيره في قيعان البحار، وتُظهر أسنانه الكبيرة المتحجرة في جميع القارات باستثناء القطب الجنوبي.

  • ليفياطان ملفيلي

يعتبر “ليفياطان ملفيلي” أكبر الحيوانات المفترسة في المحيط، إذ يمكنه أن يفترس فرائسه مثل القرش. كان ليفياطان حوتًا مفرطًا في تناول اللحوم ويمتلك أسنانًا أكبر من أي حيوان آخر، على الرغم من أنه ليس أكبر من حيتان العنبر الموجودة اليوم. كانت طريقة صيده تعتمد على مبدأ الشفط للقبض على فريسته.