أنواع الرهاب النفسي وأشكاله المختلفة

الرهاب

الرهاب هو اضطراب نفسي يتمثل في شعور الإنسان بالخوف المفرط من أشياء معينة، حيث يترافق هذا الخوف مع القلق عند رؤية هذه الأشياء أو سماعها أو حتى التفكير فيها عن بُعد. يمكن أن يؤدي هذا الاضطراب إلى شعور بالحرج والإحراج أمام الآخرين، ولكن يمكن علاج هذه الحالة من خلال العلاج النفسي الذي يُعرف علمياً بالرهاب.

أعراض الرهاب

الشعور بالخوف الشديد وتخيل الأشياء المخيفة كما لو كانت أمامك في بعض الأوقات.
الإحساس بالارتجاف، الاختناق، الدوخة، وآلام في المعدة.
السعي للهروب أو الركض عند مواجهة الأشياء التي تسبب الرهاب.
الشعور بالتوتر والتفكير في الخوف قبل حدوثه.
الانزعاج من كل الأمور إلى درجة البكاء.

أنواع الرهاب

Agoraphobia: الخوف من الأماكن الواسعة والخالية.
Acrophobia: الخوف من الأماكن المرتفعة.
Ailurophobia: الخوف من القطط.
Anthophobia: الخوف من الأزهار.
Anthrophobia: الخوف من الرجال.
Aquaphobia: الخوف من الماء.
Astraphobia: الخوف من البرق.
Bacteriophobia: الخوف من الأوساخ، والمعروف باسم وسواس النظافة.
Claustrophobia: الخوف من الأماكن المغلقة.
Cynophobia: الخوف من الكلاب.
Demonophobia: الخوف من الجن والشياطين.
Equinophobia: الخوف من الخيول.
Herpetophobia: الخوف من الزواحف والحشرات مثل الصراصير والعقارب.
Numerophobia: الخوف من الأرقام.
Algophobia: الخوف من الألم.
Xenophobia: الخوف من الغرباء.
Zoophobia: الخوف من الحيوانات.
Acousticophobia: الخوف من الضوضاء والأصوات العالية.
Aichmophobia: الخوف من الأدوات الحادة.
Amaxophobia: الخوف من ركوب السيارات.
Anthropophobia: الخوف من التفاعل مع الآخرين.
Atychiphobia: الخوف من الفشل.
Autophobia: الخوف من الوحدة.
Aviatophobia: الخوف من ركوب الطائرات.
Blood-injection-injury type phobia: الخوف من الحقن.
Chemophobia: الخوف من المواد الكيميائية.
Chromophobia: الخوف من الألوان.
Cibophobia: الخوف من الطعام.
Emetophobia: الخوف من القيء.
Ergophobia: الخوف من العمل.
Gelotophobia: الخوف من السخرية.
Gerascophobia: الخوف من الشيخوخة.
Gynophobia: الخوف من النساء.
Hemophobia: الخوف من الدم.
Hypnophobia: الخوف من النوم.

غالباً ما ينشأ الرهاب نتيجة تعرض الفرد لموقف معين، مثل الفشل في امتحان ما مما يؤدي إلى خوفه من الامتحانات في المستقبل، أو الإصابة بمرض سابق قد تجعله يخشى الأمراض بشكل عام، أو تعرضه للسرقة مما يؤدي إلى الخوف من اللصوص.

علاج الرهاب

يعتمد العلاج النفسي على تعريض المريض لمسببات خوفه بشكل تدريجي تحت إشراف الطبيب المعالج، بهدف مساعدته على تجاوز الرهاب والتكيف مع المخاوف بشكل طبيعي. من الضروري أن تقدم الأسرة الدعم للمريض في عملية العلاج، وتجنب تحميله ضغوطات إضافية مثل المزاح المتعلق بالخوف، إذ قد يؤدي ذلك إلى تفاقم مشكلاته النفسية. ينبغي على المريض أن يسعى جاهداً لمساعدته نفسه وقبول العلاج المقدم له.