الشاي الأبيض
يُعتبر الشاي الأبيض من أرقى أنواع الشاي، حيث يُستخرج من براعم نبات الشاي الأخضر. يتميز الشاي الأبيض بنكهته الفريدة ونُدرة توافره، مما يجعله يُباع بأسعار مرتفعة. عند نقعه في الماء المغلي، يتحوّل لونه إلى أصفر مميز. هناك أربعة أنواع رئيسية من الشاي الأبيض، نعرضها كما يلي:
- شاي إبرة الفضة
يُستخرج هذا الشاي من البراعم الورقية لنبات الشاي.
- شاي هدب الحياة
يُستخرج من الأوراق السفلية لنبات الشاي.
- شاي الصليب الأبيض
يتم استخراجه من مزيج من الأوراق والبراعم لنبات الشاي.
- الشاي الأصفر
يُحفظ هذا النوع في أماكن جافة ومعتمة لضمان تخميره بشكل صحيح، مما يزيد من درجة لونه الأصفر الداكن.
الشاي الأخضر
يُعتبر الشاي الأخضر من الأنواع الفعالة في المساهمة في علاج العديد من الأمراض، بما في ذلك الوقاية من السرطان. كما يُساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم وزيادة نسبة الكوليسترول الجيد.
يُعزز الشاي الأخضر أيضًا من مستوى الأيض ويُقلل من نسبة السكر في الدم، ويعود السبب في ذلك إلى احتوائه على مضادات الأكسدة التي تدعم كفاءة عمل الكبد.
الشاي الأسود
يُنتج الشاي الأسود عن طريق تجفيف أوراق الشاي الأخضر عند درجة حرارة 40 مئوية لمدة ثلاث ساعات، ثم يُعالج باستخدام آلات خاصة لتكسير الخلايا واستخراج عصارتها. تُرك الأوراق بعد ذلك لتختمر لمدة 7 ساعات عند درجة حرارة 25 مئوية ورطوبة تصل إلى 59%، مما يمنحها لونها الأسود المعروف.
شاي الأولونج
يمتاز شاي الأولونج بأنه جزء مؤكسد، مما يجعله يقع بين الشاي الأحمر والشاي الأخضر في خصائصه.
شاي الأعشاب
يُعتبر شاي الأعشاب مختلفًا عن أنواع الشاي الأخرى، حيث لا يُستخرج من أوراق الشاي، بل يتكون من مكونات طبيعية مثل الأعشاب، الزهور والفواكه المجففة، مما يمنحه مجموعة متنوعة من النكهات الجذابة.
تتميز أنواع شاي الأعشاب بأنها خالية من الكافيين، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يتبعون حميات غذائية معينة. وتشمل المكونات الشائعة لهذا النوع من الشاي: الزنجبيل، البابونج، الليمون، الورد، النعناع، الفواكه المجففة والكركديه.
الشاي الأحمر الأفريقي
يعرف الشاي الأحمر الأفريقي أو “شاي الميرمية” بأنه شاي عشبي موطنه الأصلي في جنوب أفريقيا. يُعد هذا الشاي دون المرور بعملية أكسدة أو تخمير ويتميز بنكهته الأخف مقارنةً بأنواع الشاي الأخرى.