أنواع الشبكات: تصنيفها ومميزاتها

الشبكات

الشبكة تُعرَّف على أنها مجموعة من الأجهزة المتصلة معًا بهدف تبادل البيانات والمعلومات. هذه الشبكات يمكن أن تكون صغيرة، تتكون من جهازين فقط، أو كبيرة تشمل عشرات أو حتى ملايين الأجهزة. لقد فتحت هذه التكنولوجيا آفاقًا جديدة لتقنيات متعددة، وقد ساهمت في الاستفادة من جهاز الكمبيوتر والكثير من الأجهزة الملحقة مثل الطابعات وغيرها.

مكونات الشبكة

تتألف الشبكة من عدة عناصر أساسية تشمل:

  • المرسل: وهو الجهاز المسؤول عن إرسال البيانات.
  • المستقبل: وهو الجهة أو الجهاز الذي يستقبل البيانات، وقد يكون جهازًا فرديًا أو مجموعة من الأجهزة.
  • وسط النقل: ويعني الوسيلة التي تنقل البيانات إلى المستقبل، مثل الأسلاك المختلفة أو الأمواج اللاسلكية المعروفة بـ (wireless).

بالإضافة إلى العديد من الأجهزة الأخرى التي تعتمد على نوع الشبكة وحجمها، مثل موزع الإشارة الذي يُستخدم لتعزيز الإشارة، وجهاز التوجيه (الراوتر) الذي يربط الشبكات الصغيرة معًا.

أنواع الشبكات

تنقسم الشبكات إلى عدة فئات بناءً على معايير مختلفة، ومنها:

حسب التقسيم الجغرافي

  • الشبكة المحلية (LAN) وهي اختصار لـ (Local Area Network): تُعتبر واحدة من أكثر الأنواع انتشاراً، حيث تتكون من مجموعة أجهزة تقع ضمن منطقة ضيقة مثل مبنى أو عدة مبانٍ.
  • الشبكة واسعة المجال (WAN) وهي اختصار لـ (Wide Area Network): تغطي هذه الشبكة مساحة جغرافية كبيرة وتمتد عبر عدة دول، مثل شبكة الإنترنت التي تُعتبر الأكبر.

حسب التصميم

  • التصميم الخطي (Bus Topology): يتضمن عدة أجهزة ترتبط بواسطة أسلاك موصلة تقع على موصل هيكلي، ويتم وضع قطع في نهاية السلك لتقليل مستوى التشويش.
  • تصميم النجم (Star Topology): يعتبر هذا النوع من أفضل الشبكات، حيث تتوزع الأجهزة حول جهاز مركزي يقوم بإدارة نقل البيانات. من مزاياه البارزة أنه لا يتأثر بتعطل جهاز واحد، ولكنه قد يتعطل بالكامل في حال فشل الجهاز المركزي.
  • التصميم الحلقي (Ring Topology): هنا تتصل الأجهزة ببعضها البعض عبر كابل ليشكل حلقة. من عيوبه الرئيسية أن عطل أحد الأجهزة قد يؤدي إلى فشل الشبكة بالكامل، لذا غالبًا ما يُبنى على استخدام كابلين بدلاً من واحد فقط.
  • تصميم الشبكة الشبكية (Mesh Topology): في هذا النوع، يعرف كل جهاز جميع الأجهزة الأخرى، مما يتطلب استخدام عدد كبير من الكوابل، مما يزيد من تكلفة الإنشاء ويصعب عملية اكتشاف الأخطاء وإصلاحها نتيجة لكثرة الكوابل.