الشخصية الاجتماعية
يمتاز الأفراد بمثل هذه الشخصية بشغفهم في التفاعل الاجتماعي والتواصل مع الآخرين. يستفيدون من مهاراتهم في الاتصال وعلاقاتهم مع الناس لتحقيق النجاح في مجالات حياتهم، وغالباً ما يظهر لديهم ميول للكلام والنقاشات. هؤلاء الأشخاص لديهم قدرة كبيرة على جذب الآخرين، ويتسمون بالنشاط والحيوية أثناء العمل مع فرق، كما يظهر عليهم عادةً التفاؤل وراحة البال.
الشخصية الانطوائية
تُعتبر الانطوائية والانطواء من السمات الأساسية لهذه الشخصية، حيث يميل الأفراد الذين يتمتعون بها إلى العزلة وتفادي العلاقات الاجتماعية التي يجدونها مزعجة أو غير مريحة. وعلى الرغم من أن البعض يخلط بين الانطواء والخجل، إلا أن الشخص الخجول قد يكون انطوائياً أو اجتماعياً. من ناحية أخرى، يفضل الانطوائيون اختيار الأنشطة بعناية وإمعان التفكير، حيث يميلون نحو العمل الفردي بدلاً من الأنشطة الجماعية.
الشخصية النرجسية
تمثل الشخصية النرجسية عكساً لحب الذات المفرط، إذ تكشف عن تدني الشعور بقيمة الذات والاحترام لدى الأفراد المعنيين. تُعتبر هذه الشخصية واحدة من اضطرابات النفسية الأكثر خطورة، حيث يتوهم الأفراد أنهم في مرتبة عالية من النجاح والتفوق. يتميز هؤلاء الأفراد برفضهم القاطع للنقد البناء، بالإضافة إلى ميلهم للتفكير المبالغ فيه، حيث يشعرون بعظمة زائفة تجعلهم يعتقدون أنهم فريدون ولا يمكن فهمهم من قبل الآخرين. ورغم المظاهر الخارجية، إلا أنهم حساسيون جداً وقد يفسرون الاهتمام أو الرعاية الموجهة لهم كمهاجمة شخصية.
الشخصية الحساسة
يمكن أن يكون الأفراد الحساسيون منفتحين أو منطوين، ويتميزون بمجموعة من الصفات الإيجابية مثل القدرة على الاستماع والتعاطف وفهم مشاعر الآخرين. ومع ذلك، قد يمتلكون كذلك صفات سلبية، مثل الشعور بالتوتر المستمر تجاه مواقف الحياة التي يرونها غير عادلة. هذا بالإضافة إلى ميلهم لمقارنة أنفسهم بالآخرين، مما قد يؤدي إلى شعورهم بالحزن وفقدان السعادة نتيجة لهذه المقارنات السلبية.
الشخصية العصبية
يتميز الأفراد ذوو الشخصية العصبية بعدة صفات تميزهم عن الآخرين، ومن ضمن هذه الصفات:
- شدة التفاعل.
- سرعة الانفعال.
- الهياج عند استلام أخبار مزعجة.
- عدم الاستقرار، وانعدام الطمأنينة والشعور بالأمان.