أنواع الصخور النارية
تُقسم الصخور النارية إلى نوعين أساسيين:
الصخور النارية الجوفيّة
تتكون هذه الصخور عندما تبرد الماغما داخل الأرض ببطء شديد، مما يستغرق آلاف أو ملايين السنين حتى تصل إلى مرحلة التصلب. هذه الفترة الطويلة تُتيح للمعادن أن تتبلور وتتشكل بشكل تدريجي، مما ينتج عنه صخور بحجم كبير وتتميز بمظهر خشن الحبيبات. من أبرز الصخور في هذه الفئة:
- جرانيت: (بالإنجليزية: Granite)، يعتبر الجرانيت من الصخور النارية الجوفيّة ومتوسطة إلى خشنة الحبيبات، ويتكون من معادن الكوارتز (بالإنجليزية: Quartz) والفلسبار (بالإنجليزية: Feldspar)، ويتميز بغناه بالسيليكا والبوتاسيوم والصوديوم، بالإضافة إلى كميات قليلة من معادن المايكا والأمفيبول. يتواجد الجرانيت بعدة ألوان تتضمن الأحمر والوردي والرمادي والأبيض.
- جرانوديوريت: (بالإنجليزية: Granodiorite)، يتكون الجرانوديوريت من البيوتيت الأسود (بالإنجليزية: Biotite) والهورنبلند الرمادي (بالإنجليزية: Hornblende) والكوارتز الرمادي الشفاف والبلاجيوكليز الأبيض (بالإنجليزية: Plagioclase)، ويتميز بلونه الذي يميل إلى الصدأ نظرًا لعمليات التجوية التي تحرر عنصر الحديد.
- جابرو: (بالإنجليزية: Gabbro)، يتكون من حبيبات خشنة تشمل معادن الفلسبار والأوليفين والأوجيت (بالإنجليزية: Augite) ويظهر بلون أسود أو أخضر داكن. يُعتبر صخر تروكتوليت (بالإنجليزية: Troctolite) جزءًا من هذا النوع حيث يتكون من الكلسي البلاجيوكليز والأوليفين الغني بالحديد والمغنيسيوم، ولكنه يفتقر للبوروكسين.
- ديوريت: (بالإنجليزية: Diorite)، يعتبر الديوريت انتقالاً بين الجرانيت والجابرو من حيث التركيب، ويحتوي على معادن الهورنبلند والفلسبار، ويتمتع بلون مميز من الأسود والأبيض.
- أنورثوسيت: (بالإنجليزية: Anorthosite)، يعد الأنورثوسيت من الصخور النارية الجوفيّة النادرة، ويتركب بالكامل من فلسبار البلاجيوكليز، مما يكسبه لونه الفاتح.
- كمبرليت: (بالإنجليزية: Kimberlite)، يُعتبر الكمبرلايت من الصخور الغنيّة بمعدن الأوليفين الذي يحتوي على المغنيسيوم والحديد، مما يعطيه لونًا داكنًا. يعد الكمبرلايت المصدر الرئيسي للألماس.
- بيريدوتيت: (بالإنجليزية: Peridotite) ويقع في الجزء العلوي من الستار، وهو غني بالحديد والمغنيسيوم، ويتكون أساساً من الأوليفين والبيروكسين (بالإنجليزية: Pyroxene) مما يجعله من أكثر الصخور كثافة. يُعرف أيضًا الزبرجد (بالإنجليزية: Peridot) بكونه من أنواع المعادن النادرة.
- بيغماتيت: (بالإنجليزية: Pegmatite)، يُعتقد أنه يتكون في مراحل متقدمة من تصلب صخر الجرانيت، ويتميز ببلوراته الكبيرة المتشابكة.
- بيروكسينيت: (بالإنجليزية: Pyroxenite)، يتكون من معادن داكنة مثل البيروكسين والأوليفين، ويتشكل في قاع البحر تحت صخور البازلت.
- المونزونيت الكوارتزي: (بالإنجليزية: Quartz Monzonite)، يتكون بشكل رئيسي من الكوارتز والفلسبار، مما يكسبه اللون الفاتح.
- سيانيت: (بالإنجليزية: Syenite)، يتميز بكثرة فلسبار البوتاسيوم وفلسبار البلاجيوكليز، كما يحتوي على كمية قليلة من الكوارتز، ويظهر بلورات كبيرة نتيجة للتبريد البطيء.
- توناليت: (بالإنجليزية: Tonalite)، وهو من الصخور الجوّفية الشائعة، يشبه الجرانيت لكنه يفتقر إلى الفلسبار القلوي، ويحتوي على الكوارتز والبيوتيت.
الصخور النارية السطحية
تتشكل هذه الصخور عند خروج الماغما إلى سطح الأرض (التي تُعرف باللافا) حيث تبرد بسرعة نتيجة التعرض لدرجات حرارة منخفضة نسبيًا. يتم هذا التكوين أثناء ثوران البراكين، أو في شقوق الرواسب البحرية، مما يمنع تكوّن بلورات المعادن، وبالتالي تكون هذه الصخور ذات حجم صغير، حيث تتشكل بنسيج ناعم أو زجاجي، ومن بين أهم هذه الصخور:
- ريوليت: (بالإنجليزية: Rhyolite) شبيه بالجرانيت ولكنه يتكون من بلوراة أصغر، ويُصنف على أنه من الصخور البركانية السطحية.
- أنديزيت: (بالإنجليزية: Andesite)، يتميز بمحتواه العالي من السيليكا.
- بازلت: (بالإنجليزية: Basalt)، قد يكون صخرًا سطحيًا أو جوفيًا، وهو جزء كبير من القشرة المحيطية.
- لاتيت: (بالإنجليزية: Latite)، يحتوي على كميات كبيرة من الفلسبار القلوي.
- بيرلايت: (بالإنجليزية: Perlite)، يتكون من اللافا الغنية بالسيليكا والماء.
- سكوريا: (بالإنجليزية: Scoria)، هو صخر خفيف الوزن يتسم بلونه الداكن.
- الخفاف: (بالإنجليزية: Pumice)، صخر هش يحتوي على فقاعات من الغاز.
- تف: (بالإنجليزية: Tuff)، يعتبر تتشكل من الرماد البركاني.
- داسيت: (بالإنجليزية: Dacite)، وهو صخر يتكون من معادن متنوعة مشابهة للصخر الجوفي توناليت.
- أوبسيديان: (بالإنجليزية: Obsidian)، يُعد من الصخور الزجاجية، يتكون عندما تبرد اللافا بسرعة كبيرة.
- كوماتايت: (بالإنجليزية: Komatiite)، صخور قديمة تحتوى على نسبة عالية من الأوليفين.
الصخور النارية
تُعَرّف الصخور النارية (بالإنجليزية: Igneous Rocks) بأنها الصخور التي تتكون نتيجة تبريد وتصلب المواد المنصهرة، مثل الماغما التي قد تبقى تحت سطح الأرض، أو تصل إلى السطح وتكون لافا. تعتبر الصخور النارية واحدة من ثلاثة أنواع رئيسية للصخور، إلى جانب الصخور الرسوبية والمتحولة، وتشكل حوالي 95% من الجزء العلوي من القشرة الأرضية، إذ تحتوي على أكثر من 700 نوع مختلف، معظمها نشأ تحت سطح الأرض.
كيفية تكون الصخور النارية
تحدد مكان تصلب الماغما العديد من الخصائص مثل نوع الصخور وملمسها. يوجد نوعان من الصخور حسب مكان تكوينها:
تكون الصخور النارية الجوفية
تتشكل الصخور النارية الجوفية عندما تبرد الماغما داخل الأرض. أثناء ملامسة الماغما للصخور المحيطة، يمكن أن تُسبب تغييرات في تلك الصخور، أو قد تُؤدي إلى تبريد سريع للماغما بسبب الملامسة، مما يشكل حدودًا باردة. يمكن أيضًا أن تدخل قطع من الصخور الأخرى إلى الماغما دون أن تذوب.
تكون الصخور النارية السطحية
تتميز الصخور النارية السطحية بنسيجها الناعم وحجم بلوراتها الصغيرة نتيجة تبريد الماغما بإيقاع سريع على أو بالقرب من سطح الأرض.
- الطريقة غير الانفجارية: (بالإنجليزية: Non-explosive).
- الطريقة الانفجارية: (بالإنجليزية: Explosive).
أنواع المعادن المكونة للصخور النارية
- كوارتز.
- بيروكسين: (بالإنجليزية: Pyroxene).
- البلاجيوكليز الصودي.
- البلاجيوكليز الكلسي.
- أمفيبول: (بالإنجليزية: Amphibole).
- بيوتيت: (بالإنجليزية: Biotite).
- مسكوفيت: (بالإنجليزية: Muscovite).
- أوليفين: (بالإنجليزية: Olivine).
- أرثوكلاز: (بالإنجليزية: Orthoclase).
تصنيف الصخور النارية
التصنيف حسب النسيج
يتعلق تصنيف النسيج بحجم البلورات ووجود الزجاج والمسامات في الصخر. ويحدد بناءً على كيفية تبريد الماغما. تتضمن التصنيفات:
- النسيج المرئي: (بالإنجليزية: Phaneritic).
- النسيج غير المرئي: (بالإنجليزية: Aphanitic).
- النسيج السماقي: (بالإنجليزية: Porphyritic).
- النسيج البغماتي: (بالإنجليزية: Pegmatitic).
- النسيج الزجاجي: (بالإنجليزية: Glassy).
- النسيج الفقاعي: (بالإنجليزية: Vesicular).
- النسيج الحطامي: (بالإنجليزية: Breccia).
التصنيف حسب التركيب
يعتمد هذا التصنيف على التركيب الكيميائي للصخر من حيث كميات السيليكا والمعادن. ويقسم إلى أربع فئات رئيسية:
- الصخور الفلسية: (بالإنجليزية: Felsic).
- الصخور الوسيطة: (بالإنجليزية: Intermediate).
- الصخور المافية: (بالإنجليزية: Mafic).
- الصخور فوق المافية: (بالإنجليزية: Ultramafic).
مناطق تواجد الصخور النارية
تتواجد الصخور النارية في مناطق متعددة، تتضمن:
- حدود الصفائح المتباعدة.
- حدود الصفائح المتقاربة.
- البقع الساخنة.
- الوديان المتصدعة.
- الإقليم الناري الكبير.
أهمية الصخور النارية
تحظى الصخور النارية بأهمية كبيرة، تتلخص في النقاط التالية:
- تساهم في فهم مكونات طبقة الستار.
- تساعد في تحديد أعمار الصخور.
- تُفسر العمليات التكتونية.
- ترتبط بخامات معدنية قيمة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- سطح الانفصام: هو المستوى الذي يحتوي على الروابط الضعيفة حيث تميل المعادن إلى الانفصال عنده.