العود
تُعتبر شجرة العود من الأشجار المعمرة والدائمة الخضرة، إذ تعيش لفترات طويلة. يُستخدم خشب العود في صناعة أعواد البخور المعطرة، ويتواجد بكثرة في المنازل، والمشاهد، والاجتماعات العائلية، إضافةً إلى المساجد ومجالس الذكر. يُعتبر العود من أشهر أنواع الطيب التي تُستخدم من قِبل الرجال والنساء على حد سواء، حيث تستمر رائحته لفترات طويلة. إن له فوائد متعددة ويمتاز بعدة أنواع تتميز بروائحها الجذابة وجودتها العالية. ينتشر استخدام العود بشكل خاص في الدول العربية، ولا سيما في منطقة الخليج العربي.
فوائد العود
- يساعد في تخفيف الصداع المستمر، وخاصة الصداع النصفي (الشقيقة).
- يعمل على تقليل التوتر، ويُهدئ الأعصاب، ويعزز الطاقة الإيجابية.
- يساهم في التغلب على الأرق، مما يسهل النوم العميق والمريح.
- يحمي من الإصابة بمرض الزهايمر، ويقوي الذاكرة والأعصاب.
- يعزز الدورة الدموية، مما يمنح الجسم الحيوية والنشاط.
- يقي من الإصابة بالرشح والزكام ونزلات البرد.
- يُعالج السعال المزمن، ويساعد الجسم في مقاومته.
- يقلل من أعراض الربو التحسسي.
- يساعد في تنقية الجسم من الفضلات والسموم.
- يعزز صحة الجهاز الهضمي.
أنواع العود
- العود الهندي: يُعتبر من أفضل أنواع العود وأعلاها جودة، ويتميز برائحته العطرة، وارتفاع أسعاره، حيث يكون استيراده من الهند أمراً بالغ الصعوبة.
- العود الكمبودي: يجمع بين الجودة العالية والكثافة، ويشتهر بانتشاره في دول الخليج العربي، حيث تختلف أسعاره بناءً على متانته.
- العود اللاوسي: يتميز برائحته القوية والثابتة، وفي غالب الأحيان يُعتبر من أفخم أنواع العود، إلا أن توفره نادر، مما يجعله خاصاً بالأثرياء.
- العود البورمي: يعد من الأنواع الجيدة وهو يحتوي على أصناف متنوعة، منها ما يبدو مشابهاً للعود الهندي، والآخر ذو خفة وبرودة.
- العود الجاوي: موطنه الأصلي إندونيسيا، ويمتاز برائحته الزكية وثباته على الملابس والأثاث، كما يُستخدم في صناعة الأدوية بسبب فوائده الصحية، لكن يُعتبر هشاً وسهل الكسر.
- العود الكلمنتان: يتميز برائحته الثابتة وبخوره الكثيف، ويُعتبر من أصناف العود الأندونيسية.
- العود الماليزي: يتميز برائحته العطرة ويتوافر بكثرة في ماليزيا، ويشتمل على أصناف متعددة، منها الأسود المنقط، الذي يعتبر من أفضلها.
- العود السومطري: يُستخدم بشكل واسع في المناطق الجنوبية من الجزيرة العربية واليمن، حيث يمتاز برائحته الجذابة.