أنواع الفطر الآمن للاستهلاك البشري

أنواع الفطر القابل للاستهلاك

تُعد الفطريات من الأطعمة الرائجة والمغذية، حيث تحتوي على نسبة مرتفعة من البروتين ومجموعة من مضادات الأكسدة، إضافة إلى الفيتامينات مثل فيتامين د، والمعادن مثل الحديد، والزنك، والمنغنيز. وبفضل احتوائه على سعرات حرارية منخفضة، يُستخدم الفطر في العديد من الوجبات، بما في ذلك البيتزا، والشوربات، والصلصات الخاصة باللحم. ومن أبرز أنواع الفطر الصالح للأكل:

  • فطر البوتون: المعروف أيضاً باسم الشامبينيون الفرنسي، يتميز بلونه الأبيض وقمته الكروية، وهو الفطر الأكثر إنتاجًا عالميًا. يحتاج هذا النوع إلى ظروف معينة للنمو، بما في ذلك الحفاظ على درجة حرارة ورطوبة مناسبة، مما يتطلب تقنيات زراعية متقدمة.
  • فطر الأويستر: يتمتع بلون أبيض وشكل غير منتظم، وينمو بشكل أساسي في المناطق الاستوائية والمعتدلة، ويُزرع على نطاق واسع في إفريقيا وأوروبا.
  • فطر الفولفاريلا أو الفطر الصيني: يتواجد أساسًا في الصين وجنوب شرق آسيا، ويتميز بقمعه المنحني الرفيع، ويتفرد رشته بأنه لا يكون محشواً مثل البوتون، بينما الجزء الشبيه بالساق يكون طويلاً ورفيعاً.
  • فطر تريكولوما ماتسوتاكي: ينمو في شكل مستعمرات، حيث يكون الجزء السفلي قصيرًا وسميكًا، بينما قمة الفطر تكون كبيرة ومسطحة. يُعتبر من الأنواع البرية، موطنه الأصلي هو الصين، وغالبًا ما ينمو في غابات الصنوبر ويُفضل الاستهلاك طازجًا أو مُجففًا.
  • فطر العسل: فطر صغير يميل لونه إلى البني وجزؤه السفلي طويل ورفيع. يتميز بنكهته الفريدة ويستخدم عادة في إعداد صلصات المعكرونة. ينمو في الغابات الكثيفة وله رائحة تشبه رائحة العسل.
  • الفطر النفاث: يتواجد في المروج والغابات، وينمو في أواخر الصيف وأوائل الخريف. يُعتبر أكبر حجمًا مقارنةً ببقية الأنواع، حيث يمكن أن يصل قطره إلى 120 سنتيمترًا ويزن حوالي 20 كيلوغرامًا. يتميز بلونه الأبيض قبل النضج والبني المخضر بعد النضج، ويمكن استخدامه في الطبخ وفي الطب.
  • فطر المحارى: يُعرف بسهولة إنتاجه، حيث يمكن زراعته على نشارة الخشب، مما يجعله مصدرًا هامًا للبروتين في الدُول النامية. يُعرف أيضًا بمظهره الشبيه بالمحار، ويتميز بنكهته المشابهة لليانسون، ويتراوح قطره بين 5 إلى 25 سنتيمتراً، ولكن ينبغي الحذر لأنه قد يشبه الفطر الشبحي السام الذي ينمو في اليابان وبعض أجزاء أستراليا.