القطط
تُعد القطط من الحيوانات الثدييّة التي تنتمي إلى فصيلة السنّوريات، وتتميز بمهاراتها الاستثنائية في الصيد والافتراس. ورغم قدرتها الفائقة، إلا أنها ليست خطراً يهدد الإنسان بسبب حجمها الصغير. من الصفات المميزة للقطط أيضاً قدرتها الكبيرة على الرؤية في الظلام. تُظهر القطط حباً كبيراً للنظافة، حيث تعتني بنفسها من خلال لعق فروها. تتواجد العديد من الأنواع المختلفة من القطط، ومن أشهرها قطط الشيرازي، والتي سنتناول في هذا المقال أنواعها.
أنواع القطط الشيرازي
المون فيس
يعتبر نوع المون فيس الأكثر شيوعاً بين قطط الشيرازي، ويمتاز بعدد من الصفات الفريدة، مثل عينيه الدائريتين الواسعتين، وأذنهما المدببتين والطويلتين، فضلاً عن فروه الكثيف الذي يغطي جسمه باستثناء منطقة الرقبة. يتميز أيضاً بأنفه القصير والمرتفع قليلاً، ووجهه المربّع، وأرجله الطويلة.
الهيمالايا
تُمثل قطط الهيمالايا مزيجاً من القطط الفارسية والسيامية، مما يُكسبها مظهراً مميزاً. تتمتع هذه القطط بعيون زرقاء واسعة ومتباعدة، وأذنين صغيرتين مدببتين، إضافةً إلى فمها الذي يُشبه الرقم 8. تبرز أيضاً أرجلها القصيرة وذيلها القصير، بينما يكون جسمها أصغر نسبياً. تتمتع بشعر كثيف ولون أطرافها أغمق من باقي جسدها، كما تُعتبر من القطط الكسولة، مما يستدعي توفير عناية ورعاية خاصة لها.
البيكي فيس
ينفرد هذا النوع من القطط بخصائص مشتركة مع الأنواع الأخرى من قطط الشيرازي، ولكنه يُعرف بلون عينيه غير المحدد وأنفه المفلطح الذي يتواجد على نفس مستوى العين، مما يجعله من أغلى الأنواع.
الهاف بيكي
ينشأ هذا النوع من تزاوج المون فيس والبيكي فيس، ومن هنا جاء اسمه. يتميز بأنفه الذي يقع تحت مستوى العين وعينيه الدائريتين التي لا تتباعدان، وفمه الذي يأخذ شكل الرقم 8.
دول فيس
تجمع قطط دول فيس بين خصائص المون فيس والبيكي فيس، لكنها تقترب بشكل أكبر من شكل المون فيس، مع وجود أذرع أقصر مقارنةً به.
طرق العناية بالقطط الشيرازية
- عدم إهمال القطط، فعدم توفير الطعام والشراب قد يؤدي إلى الوفاة.
- الاهتمام بحالتها النفسية، واعتبارها فردًا من العائلة.
- الحفاظ على نظافتها من خلال غسلها بالصابون بدلاً من الشامبو، نظراً لأن الصابون يحتوي على مواد كيميائية أكثر فعالية للتخلص من الجراثيم، مع اتخاذ الحذر بعدم إدخال الماء إلى أذنها لتفادي أي ضرر.
- زيارات دورية للطبيب البيطري لتلقي التطعيمات اللازمة وحمايتها من الأمراض.
- ملاعبتها ومداعبتها، حيث تميل القطط إلى اللعب والشغب لجذب انتباه صاحبها.
- تجنب إلحاق الأذى بها أو استفزازها لتفادي زيادة عدوانيتها.
- تعليمها على النوم في المكان المُخصص لها.