أنواع المنصوبات في الأسماء
المفعول به
المفعول به هو الاسم المنصوب الذي يتلقى فعل الفاعل، ويظهر بعدة صيغ، منها:
- اسم ظاهر: كقولنا: كلمتُ زيداً، أو أكرمت الدولة المتفوقين.
- ضمير متصل: يأتي بصيغ مثل (ياء المتكلم، نا المفعولين، كاف المخاطب للمفرد والمثنى والجمع، هاء الغائب للمفرد والمثنى والجمع)، كما في: علّمك المدرس.
- ضمير منفصل: يظهر على شكل (إيّاي، إيّانا، إيّاكَ، إيّاكِ، إيّاكم، إيّاكنّ، إيّاه، إيّاها، إيّاهما، إيّاهم، إيّاهنّ)، مثل: إيّاك يكرم الحكيم.
- المصدر المؤول: هو المصدر الذي يتكون من “أن” مضافة إلى فعل، مثل: أحبّ أن تجتهد.
المفعول المطلق
المفعول المطلق هو مصدر يُذكر بعد الفعل لإظهار تأكيد معناه، أو عدده، أو نوعه، ومن أمثلة ذلك:
- نصر الله المؤمنين نصرا عزيزا. (تأكيد للمعنى)
- دارت الأرض حول الشمس دورة واحدة. (بيان العدد)
- ضحك الرجل ضحكتين. (بيان العدد)
- نجح الطالب نجاحا باهرا. (بيان النوع)
- قاتل الجندي قتال الشجعان. (بيان النوع)
النائب عن المفعول المطلق
الاسم يُعرب نائباً عن المفعول المطلق إذا انطبقت عليه إحدى الحالات التالية:
- مرادف المصدر: مثل: وقفت قياما، قعدت جلوسا.
- اسم المصدر: أنبت الله الأرض نباتا.
- صفة المصدر المحذوف: أذكروا الله كثيرا.
- لفظ “كل” و”بعض” إذا أضيفا للمصدر: أكرمته كلّ الإكرام.
- أسماء الأعداد المضافة للمصدر: دار اللاعب حول الملعب عشرين دورة.
المفعول لأجله
المفعول لأجله هو ما يجيب عن سؤال يبدأ بـ(لمَ، لماذا) ويوضح سبب حدوث الفعل، مثل: يغترب الناس طلبا للمال، وعاقب القاضي المجرم تأديباً له، وقم احتراما للمعلم.
المفعول معه
هو الاسم الذي يأتي بعد “واو المعية” (التي تعني مع) ويُسبق بجملة تحتوي على فعل أو ما يشبهه، وتشير إلى اقتران الاسم الذي بعدها باسم آخر قبله في زمن الفعل، مثل:
- تعارك الولد وزميلَه.
- سار الرجل والنهرَ.
- مشيت والنيلَ.
- يسرني حضورك والأسرةَ.
- الناجحون مكرمون وأولياءَهم.
المفعول فيه (ظرفا الزمان والمكان)
هو ما يحدد زمان أو مكان وقوع الحدث، متضمناً معنى “في”. ومن ظروف الزمان نذكر: صباحاً، مساءً، ليلاً، نهاراً، غدوة، سحراً، أبداً، حيناً.
أما ظروف المكان فتشمل: فوق، تحت، خلف، أمام، تلقاء، وراء، إزاء.
على سبيل المثال: اختبأ الفأر تحتَ الطاولة.
وعادت سالي من الحفلة ليلاً.
الحال
الحال تشرح وضع الفاعل أو المفعول به، وتكون متغيرة وغير ثابتة، وتظهر في عدة أشكال:
- مفردة: مثل: ظهر القمر هلالاً، جاء زيد راكباً.
- جملة: مثل: التحقت بالجامعة وقد تخرجت أختي.
- شبه جملة: مثل: أحرزت الهدف في المرمى، أبصرت الهلال بين السحاب.
ملاحظة: تكون الجملة الفعلية أو الاسمية، أو شبه الجملة في محل نصب حال.
التمييز
هو اسم يأتي ليوضح جزءاً غامضاً في ما قبله، ويمكن أن يزيل الغموض عن الوزن، أو المساحة، أو العدد، أو الكيل، أو عن جملة قبله، مثل:
- أعظم بموسى نبياً.
- فاض الدورق ماءً.
- عندي قنطار قطناً.
- زيد أكرم منك خلقاً.
- زرع الفلاح الأرض أرزاً.
- قرأت عشرين كتاباً.
المنادى
يأتي المنادى بعد أداة من أدوات النداء ويكون هدفه التنبيه. وأدوات النداء تشمل (أ، أي، يا، أيا، هيا، وا). وأنواع المنادى هي:
- المضاف: مثل: يا حكمَ المباراة كن منصفاً.
- الشبيه بالمضاف: مثل: يا وارثاً علماً لا تكتمه.
- النكرة غير المقصودة: مثل: يا رجلاً احرص على علمك.
- العلم المفرد: مثل: يا محمدُ أقبل.
- النكرة المقصودة: مثل: يا شرطيان تعقبا الجناة.
ملاحظة: إذا كان المنادى علمًا أو نكرة مقصودة فإنّه يكون مبنياً في محل نصب على تقدير فعل محذوف وهو (أنادي).
اسم إنّ وأخواتها واسم لا النافية للجنس
هو الاسم الذي يمنح اسم إنّ أو إحدى أخواتها، وأخوات إنّ تشمل (أن، لكن، ليت، لعل، كأن). ومن الأمثلة على ذلك:
- لا ريبَ.
- لا كاذبَ محبوبٌ.
- إنّ الصدقَ منجاةٌ.
- ليت المسافرَ يؤوبُ.
خبر كان وأخواتها، وخبر كاد وأخواتها
هو ما يأتي خبراً لكان أو كاد أو إحدى أخواتهما، حيث أن أخوات كان تشمل (صار، أمسى، أضحى، بات، ظلّ، ما زال، ما انفكّ، ليس). أما أخوات كاد فهي: (أفعال المقاربة: كاد، أوشك، كرب؛ أفعال الرجاء: عسى، حرى، اخلولق؛ أفعال الشروع: أنشأ، طفق، جعل، أخذ، هب، بدأ). وقد يأتي الخبر في هذه الحالة جملة أو شبه جملة فيكون في محل نصب، ومن الأمثلة على ذلك:
- كاد النهار ينتصفُ.
- أوشك الظلم أن ينتهي.
- كاد القطار يخرج عن الطريق.
- ليس سواءً عالمٌ وجهول.
- كن صبوراً.
- أصبح الطالب يهتم بدروسه.
المنصوب على الاختصاص
المنصوب على الاختصاص هو أسلوب يستخدم فيه ضمير للمتكلم غالبًا، وأحيانًا للمخاطب، ويليه اسم يوضح الضمير ويسمى مخصصًا، ويكون منصوباً على تقدير فعل محذوف هو (أخصّ). ومن الأمثلة على ذلك:
- نحن العربَ متفوقون.
- إنّنا رجالَ المستقبل نحمل همّ الأمّة.
- إنّني الطبيبَ أتفانى في خدمة الوطن.
- نحن معشرَ الشباب مكافحون.
توابع المنصوبات
هي أسماء تتبع ما قبلها في هيكلها الإعرابي وهي: (النعت، العطف، التوكيد، البدل). فإذا كان المنعوت أو المعطوف عليه أو المؤكد أو المبدل منه منصباً فإنها تكون منصوبة كالتالي:
- قابلتُ أخاك خالداً.
- ليت هنداً هنداً مجتهدةً.
- رأيتُ محمداً وأخاه.
- كرّمت الطالبة المجتهدة.
- شاهدتُ سعاداً نفسَها في الحديقة.
المنصوبات في الأفعال
ينصب الفعل المضارع إذا جاء مسبوقًا بأحد حروف النصب (أن، لن، إذن، كي، لام التعليل)، وينصب أيضا بأن مضمرة بعد (حتى، أو، واو عطف تتضمن المعية).
علامات نصب الفعل المضارع تشمل:
- الفتحة إن كان صحيح الآخر، مثل: علمتُ أن أتمسكَ بالحقّ.
وإذا كان الفعل معتل الآخر بالياء أو الواو، تأتي عليه الفتحة، أما إذا كان معتل الآخر بالألف فتُقدّر عليه الفتحة، كما في: لن يرميَ، أن يرجوَ، أن يسعى.
- حذف النون من آخره إن كان من الأفعال الخمسة، مثل: جاء الأولاد مسرعين كي يشربوا بعد اللعب.