تعريف حيوان الموظ
الموظ هو من الثدييات وينتمي إلى أكبر فصائل الغزلان، حيث يتميز بحجمه الضخم ولونه الداكن وأرجله الطويلة. يُعرف الموظ بفروه الذي يتدلى تحت رقبته مما يُظهر شكل اللحية، كما أن لديه قرونًا عريضة ومسطحة.
تصنيفات حيوان الموظ
يمكن تصنيف الموظ في أمريكا الشمالية إلى أربعة أنواع فرعية:
الموظ الشرقي
الموظ الشرقي يُعرف بالانتشار الواسع في شرق كندا، نيو إنجلاند، وشمال ولاية نيويورك، حيث يعيش في الغابات الشمالية. يُعتبر هذا النوع ثالث أكبر موظ في أمريكا الشمالية بعد الموظ الغربي وموظ ألاسكا. من الملاحظ أنه خلال موسم التزاوج، تكون الذكور أكثر عدوانية وقد تهاجم أي شيء يعتبره تهديدًا.
الموظ الغربي
يعيش الموظ الغربي في الغابات الشمالية والمناطق القريبة من القطب الشمالي الكندي، والمقاطعات الغربية الكندية، وأجزاء محدودة من الشمال الأمريكي. يُعد الموظ الغربي ثاني أكبر الأنواع الفرعية، ويواجه مخاطر من الحيوانات المفترسة مثل الكوجر وذئاب الأخشاب والدببة. يشتهر الذكور من هذا النوع أيضًا بسلوكهم العدواني خلال فترة التزاوج، مما قد يعرضهم للخطر.
موظ ألاسكا
موظ ألاسكا يختلف عن غيره بكونه أكبر الأنواع ويعيش بشكل أساسي في ألاسكا. يُعتبر هذا النوع أكبر حيوان الموظ في العالم، حيث يمكن أن يصل وزن الذكور إلى 752 كيلوغرامًا. وتُعتبر عملية التخلص من القرون في فصل الشتاء ونموها من جديد في الربيع من خصائص موظ ألاسكا.
موظ شيراس
يُعد موظ شيراس أصغر الأنواع في أمريكا الشمالية، ويتميز بلونه البني المصفر. يمتاز هذا الحيوان بأرجله الطويلة وشكله الذي يشمل سنامًا على الأكتاف وقرونًا ضخمة تنمو من جانبي الرأس. يُعرف موظ شيراس برشاقته وقدرته على عبور المستنقعات بسهولة.
النظام الغذائي لحيوان الموظ
الموظ من الحيوانات العاشبة، حيث يُشير اسم “موظ” إلى “آكل الأغصان” بسبب عادتهم في التغذية. كونه طويل القامة، يواجه الموظ صعوبة في الانحناء لتناول الأعشاب، لذا يفضل تناول أوراق الشجر ولحاء الأشجار والأغصان. تفضل حيوانات الموظ الأطعمة المستمدة من أشجار مثل التنوب الصفصاف والحور الرجراج، بالإضافة إلى تناول النباتات المائية المتوفرة في الجداول والبرك.
موطن حيوان الموظ
تمتد مواطن الموظ إلى المناطق الشمالية من الولايات المتحدة، بدءًا من ولاية ماين إلى واشنطن، وصولاً إلى جميع أنحاء كندا وألاسكا. ومع حجمها الكبير وفروها الكثيف، فإن الموظ يستقر في المناخات الباردة حيث تعتبر المناطق الحرجية القريبة من الجداول والبرك الموطن المثالي لها.