أنواع سماد اليوريا
تتوفر أسمدة اليوريا بأشكال متعددة، حيث يتم تصنيفها بناءً على حجم حبيباتها، شكلها، سرعة ذوبانها في الماء، وسرعة امتصاصها في التربة. فيما يلي بعض الأنواع الشائعة:
سماد اليوريا على شكل بلورات
يعتبر سماد اليوريا البلوري من الأنواع الأكثر انتشارًا، حيث يتميز بسرعة إطلاقه في التربة، مما يساعد على توفير النيتروجين بشكل سريع. لذلك، من المهم توخي الحذر عند استخدامه لتقليل مخاطر زيادة مستويات النيتروجين بشكل مفرط، والذي قد يضر بالنباتات والتربة.
تتضمن خصائص اليوريا البلورية ذوبانًا كاملًا، إذ تحتوي على نسبة مرتفعة من النيتروجين تصل إلى 46%. كما أن محتواها المنخفض من البيوريت (أقل من 0.25%) يجعلها مثالية للتطبيق على أوراق النباتات.
يتم استخدام هذا النوع من السماد على الأوراق عندما تحتاج المحاصيل إلى إمداد سريع من النيتروجين أو تواجه صعوبات في امتصاصه من الجذور بسبب الظروف البيئية مثل الرطوبة العالية، البرودة، التقليم المفرط، أو الجفاف. وفي درجات الحرارة المنخفضة، يكون الامتصاص عبر الأوراق أكثر فعالية من الجذور، لكن يجب الحذر من تطبيقه عند درجات حرارة تقل عن 10 درجات مئوية.
سماد اليوريا على شكل حبيبات
يمثل سماد اليوريا الحبيبي أيضًا إحدى الأنواع الشائعة، حيث يحتوي على نسبة عالية من النيتروجين تبلغ 46% ورقم هيدروجيني متعادل. يتوفر هذا السماد على شكل بلورات بيضاء، ويعمل على تحسين الخصائص الكيميائية والفيزيائية للتربة، مما يسهم في إثرائها بالنيوترجين.
بالنسبة لسماد اليوريا الحبيبي، فإنه يعتبر أكثر خشونة من النوع البلوري، ويحتاج لوقت أطول قليلاً للتحلل في التربة، لكن يبقى قابلاً للذوبان في الماء بمعدل متوسط إلى مرتفع. كلا النوعين (البلوري والحبيبي) يتناسبان مع أنظمة الري الميكانيكية، ويمكن استخدامهما أيضًا في التسميد أو أنظمة الري المتكاملة، كما تسمح الكثافة الظاهرية وحجم الحبيبات بإدماج اليوريا في خلطات الأسمدة وتوفير توزيع متساوٍ على سطح التربة.
سماد اليوريا على شكل كرات
يمثل سماد اليوريا الكروي أحد الأنواع الأكثر خشونة، حيث يتميز بإطلاقه البطيء للنباتات بفضل بطء ذوبانه ومعدل تحلله في التربة، مما يجعله خيارًا ممتازًا لاستخدامه بشكل أقل تواترًا. ذلك، يقلل من خطر تلف النباتات نتيجة للإفراط في الاستخدام، ولكن حجم الكرات يجعلها غير مناسبة لمعظم أنظمة الري الميكانيكية.
تعريف سماد اليوريا
أسمدة اليوريا تعتبر خيارًا عضويًا غنيًا بالنيتروجين، مما يجعلها إضافة قيمة للتربة. تحتوي هذه الأسمدة في شكلها النقي على حوالي 46% نيتروجين من حيث الحجم، وهي غير سامة وتحتوي على رقم هيدروجيني متعادل (لا تنتمي إلى الحموضة أو القلوية) عند إذابتها في الماء.
تتوفر أسمدة اليوريا النقية في شكل بلوري ناعم أو حبيبات، كما تزود النباتات بمصدر قيم للنيتروجين في الأسمدة المركبة الصلبة مثل فوسفات اليوريا. وغالبًا ما تستخدم أيضًا في الأسمدة السائلة، وتساعد قابليتها للذوبان في جعلها إضافات شائعة في أنظمة الري بالأسمدة.
