أنواع صبغات الشعر المختلفة وكيفية اختيار الأنسب لك

الصبغات الكيميائية

تنقسم صبغات الشعر الكيميائية إلى ثلاثة أنواع رئيسية:

  • الصبغة المؤقتة: تُستخدم هذه الصبغة لتغطية الطبقة الخارجية فقط من الشعر، حيث لا تخترق جذع الشعر، وتستمر لفترة قصيرة جداً، بحيث تُزال بعد غسل الشعر مرة أو مرتين.
  • الصبغة شبه الدائمة: تتميز هذه الصبغة بقدرتها على اختراق جذر الشعر، وعادةً ما تدوم لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 مرات غسل.
  • الصبغة الدائمة المؤكسدة: تُعتبر هذه الصبغة الأكثر شيوعاً في الاستخدام مقارنةً بأنواع الصبغات الأخرى، إذ أنها لا تخترق جذر الشعر فحسب، بل تُحدث تغييرات كيميائية في عمود الشعر، مما يجعلها تدوم لفترة طويلة حتى ينمو الشعر الجديد. تتكون الصبغات الدائمة من مجموعة من المركبات الكيميائية مثل أصباغ قطران الفحم ومواد عديمة اللون مثل الأمينات العطرية والفينولات، بالإضافة إلى بيروكسيد الهيدروجين. تتفاعل هذه المواد كيميائياً لتشكيل قوام الصبغة، ومن المهم معرفة أن الصبغات الداكنة تحتوي على تركيز أعلى من هذه المواد، مما يزيد من احتمالية حدوث أضرار.

صبغات الشعر الطبيعية

تُعتبر الحناء من أبرز أنواع صبغات الشعر الطبيعية، حيث لا تحتوي على أي مواد كيميائية قد تضر بالشعر. يُوجد في السوق العديد من أنواع الصبغات التي تُعرف بالصبغات العضوية أو الطبيعية، ولكنها في الواقع صبغات صناعية تتضمن مواد كيميائية، كما أكدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية. لذا، يُفضل التحول إلى الصبغات الطبيعية المُعدة منزلياً لتفادي تلك المواد الضارة. من بين المكونات الطبيعية التي يمكن استخدامها لتغيير لون الشعر: عصير الجزر، عصير الشمندر، عصير الليمون، القهوة، وشاي البابونج.

تثبيت لون الصبغات الطبيعية

لضمان تثبيت لون الشعر المصبوغ طبيعياً لفترة أطول، يُنصح باتباع الإرشادات التالية:

  • تقليل استخدام الأدوات الحرارية مثل مجففات الشعر، مكواة الشعر، والفير.
  • استخدام واقي حراري على الشعر قبل استعمال الأدوات الساخنة.
  • تجنب استخدام الماء الساخن أثناء الاستحمام.
  • تقليل عدد مرات غسل الشعر.
  • استخدام فلتر ماء في الحمام يُساعد على تصفية المواد الكيميائية التي تضر بلون الشعر مثل المعادن الثقيلة والكلور.