التمور
تُعتبر التمور من العناصر الغذائية المهمة التي منحها الله تعالى بركة خاصة، وقد ذُكرت في القرآن الكريم، كما ورد في سورة مريم: “وهزي إليك بجذع النخل تساقط عليك رطباً جنياً”. ويعود سبب ورودها في القرآن إلى قيمتها الغذائية العالية، حيث تحتوي على مجموعة من الأملاح المعدنية والسكريات، بالإضافة إلى الكالسيوم والمغنيسيوم، مما يسهم في تقوية الأعصاب وتعزيز صحة الجسم، إضافةً إلى دورها الفعال في مكافحة فقر الدم. كذلك، تساعد التمور في تقليل التوتر العصبي، ولها فوائد هامة للنساء الحوامل، حيث تسهل عملية الولادة وتخفف من آلام المخاض. في هذا المقال، سنتناول أبرز أنواع التمور المتوفرة على مستوى العالم.
أنواع التمور
تتمتع التمور بفوائد جمة يصعب حصرها في مقال واحد، كما أنها تتنوع بشكل كبير، بعضها معروف والبعض الآخر سنتعرف عليه فيما يلي:
- تمر عجوة المدينة المنورة: يُعتبر هذا النوع من أفضل التمور عالميًا، وقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يفضله بصفة خاصة. ومن فوائد تمر عجوة:
- حماية الجسم من السموم.
- تحصين الجسم ضد السحر والحسد.
- احتوائه على كميات وفيرة من الفيتامينات والأملاح القلوية.
- مد الجسم بالحديد، مما يساهم في علاج فقر الدم.
- حماية الجسم من السرطان بفضل احتوائه على مواد مضادة للأكسدة.
- تخفيف الاضطرابات الهضمية مثل الإمساك والحموضة، وتحسين وظائف الكلى.
- تمر سكري القصيم: سُمي بهذا الاسم نظرًا لزراعته في منطقة القصيم، ويتميز بعدة خصائص، منها:
- لون أصفر واضح يميزه عن أنواع التمور الأخرى، وحجم متوسط يميل إلى الصغر.
- غناه بالفيتامينات والمعادن الضرورية.
- قدرته على دعم صحة الكبد وتعزيز أدائه.
- فائدته في تقليل التوتر وتهدئة الأعصاب.
- تمر صفري بيشة: يُطلق عليه هذا الاسم نسبةً إلى مدينة بيشة المنتجة له، ويعتبر الأكبر من بين الأنواع الأخرى، بينما نسبة السكر فيه أقل.
- تمر خلاص الإحساء: يُزرع هذا النوع في الإحساء، ويتميز بكونه يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم، ما يجعله من أغلى أنواع التمور في العالم.
- تمر برني العيص: ينمو هذا النوع في مدينة العيص بالمملكة العربية السعودية، ويزرع خلال فصل الصيف. يشبه تمر صفري بيشة، ويعزز من نشاط الغدد ويقوي الأعصاب.