أنواع الأعلاف الخضراء
يمكن تصنيف الأعلاف الخضراء إلى ثلاث فئات رئيسية: الأعلاف الخضراء المعمّرة، والأعلاف الصيفية، والأعلاف الشتوية. تتنوع مصادر الأعلاف الخضراء، وفيما يلي استعراض لأنواعها المختلفة.
الأعلاف الخضراء المستخرجة من محاصيل الحبوب
يتم إنتاج الأعلاف الخضراء من بعض محاصيل الحبوب التي تسهم في تغذية الحيوانات. ومن بين تلك المحاصيل:
- الذرة
تعتبر الذرة محصولًا سنويًا يمكن زراعته في أنواع عديدة من التربة. يتم زرع البذور على مسافة تُقدّر بحوالي 15 سم بين كل بذور، بينما يبقى الفراغ بين الصفوف نحو 30 سم.
- الذرة الرفيعة
تُعد الذرة الرفيعة محصولًا سنويًا يتمتع بمقاومة عالية للجفاف. ينمو بشكل جيد في المناطق الاستوائية ضمن درجات حرارة تتراوح من (25 إلى 36) درجة مئوية، ويحتاج إلى معدل مطري سنوي يتراوح بين (300 – 400) ملم.
الأعلاف الخضراء الناتجة من الأشجار
هنالك بعض الأنواع من الأشجار التي تُزرع لتوفير الأعلاف للحيوانات، ومنها:
- شجرة سوبول
تُعرف شجرة سوبول بسرعتها في النمو. يُفضل زراعتها بين شهري يونيو ويوليو. في حالة زراعتها في ظروف بعلية، يمكن أن تصل الإنتاجية إلى حوالي 40 طناً للهكتار، بينما يمكن أن تصل إلى حوالي 100 طن للهكتار عند ريها.
- شجرة سيسبانيا
تُعتبر أوراق شجرة سيسبانيا مفيدة للغاية لصحة الحيوان، حيث تحتوي على حوالي (20 – 25)% من البروتين. تحتاج هذه الأشجار إلى تربة غنية ونظام تصريف جيد لضمان نموها الأفضل، ويُتوقع أن يبلغ متوسط إنتاجها من الأعلاف الخضراء حوالي 100 طن سنويًا لكل هكتار.
- جليريسيديا
تعتبر شجرة جليريسيديا نوعًا صغيرًا من أشجار اللبلاب، وتمتاز بنموها الجيد وقدرتها على تحمل التغيرات المناخية. تنمو بشكل جيد في التربة الطينية الثقيلة وحتى الرملية، وتُزرع إما من البذور أو العقل. تستخدم كعلف للحيوانات، خشب وقود، سماد أخضر، وأيضًا كسياج حي.
الأعلاف الخضراء المستخرجة من المحاصيل البقولية
من أهم المحاصيل البقولية التي توفر الأعلاف الخضراء بفعالية:
- لوبيا
تُعد اللوبيا محصولًا سنويًا يمكن زراعته في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية والدافئة. لها فوائد كبيرة في التغذية سواء تناولها طازجة أو تُستخدم لتحضير التبن والسيلاج، كما يمكن زراعتها على مدار السنة.
- ستايلو
هذا النوع هو علف بقولي معمر، يمكن أن يصل ارتفاعه إلى حوالي مترين. يُظهر مقاومة جيدة للجفاف، ويحتوي على متوسط من البروتين الخام بنسبة تتراوح بين (16 – 18) %.
- لوسيرن
يُطلق عليها “ملكة الأعلاف”، وهي علف معمر يتميز بجذوره العميقة، مما يجعله قادرًا على النمو في ظروف مناخية متنوعة. يتراوح محتوى البروتين الخام بها بين (15 – 20) %.
الأعلاف الخضراء المستخرجة من المحاصيل العشبية
توجد بعض المحاصيل العشبية التي تُستخدم أيضًا لإنتاج الأعلاف الخضراء، ومن أبرزها:
- النابير الهجين
يُعتبر علفًا عشبيًا معمرًا، حيث يحتوي على أوراق أكثر بالمقارنة مع عشب النابير التقليدي، ويتميز بجودة عالية وعائد مرتفع. يحتوي هذا المحصول على نسبة بروتين خام تتراوح بين (8 – 10) %.
- عشب غينيا
عشب غينيا يحتوي على نسبة بروتين خام تتراوح بين (4 – 15) % ويصل ارتفاعه إلى حوالي 5 أمتار.
- عشب بلو بافل
يُعتبر عشب بلو بافل معمرًا، ويُناسب بشكل خاص أراضي المراعي. يحتاج هذا العشب إلى تربة جيدة التصريف وتحتوي على نسبة مرتفعة من الكالسيوم. يبلغ متوسط الغلة حوالي 35 طنًا للهكتار سنويًا.
- عشب بارا
يُعتبر عشب بارا معمرًا ومناسبًا للنمو في البيئات الرطبة. بإمكانه النمو في الوديان والأراضي المنخفضة التي تتعرض للفيضانات الموسمية، وأيضًا يتحمل ركود المياه.عادة ما يتم زراعته من قصاصات الساق، حيث يتراوح متوسط إنتاجه من 90 إلى 100 طن للهكتار سنويًا.