أنواع مختلفة من الاتصال

الاتصال

يُعتبر الاتصال وسيلة ضرورية يستخدمها الأفراد لتبادل المعلومات والأفكار بشكل فعّال. يتم هذا من خلال الكتابة أو الحديث أو عبر وسائط أخرى. يتكون الاتصال من طرفين: الطرف المُرسل الذي يقوم بإرسال الرسالة أو المعلومة، والطرف المُستقبل الذي يستقبل هذه الرسالة. وبالتالي، يمكن تعريف الاتصال على أنه عملية انتقال وتبادل المعلومات والعواطف والاتجاهات بين الأفراد أو بين الجماعات.

أشكال الاتصال

  • الاتصال اللفظي: يتمثل هذا النوع في التواصل من خلال الكلام المنطوق، والذي قد يكون في شكل محادثات، اجتماعات، أو حتى كتابة مثل التقارير، المنشورات، والكتب. يتيح الاتصال اللفظي الاحتفاظ بالمعلومات والرجوع إليها عند الحاجة، كما أنه يحمي المعلومات من أي تحريف أو تغيير. ومع ذلك، هناك من العيوب التي قد تصاحبه مثل بطء نقل المعلومات، واحتمالية فهم المعاني بشكل خاطئ، خصوصاً عندما تتواجد كلمات تحمل أكثر من معنى.
  • الاتصال غير اللفظي: يختص هذا النوع بنقل المعلومات والأفكار دون استخدام الكلمات. من أبرز أمثلته الإيماءات، اللمسات، تعبيرات الوجه، والحركات اليدوية، بالإضافة للتعبيرات الصوتية التي قد تُظهر مشاعر مثل الفرح، الحماس، الهدوء، والخوف. لتحسين فعالية الاتصال غير اللفظي، يمكن اتباع بعض الممارسات، منها:
    • تبني سلوك متفتح: استقبال أي مقترحات أو أفكار بحسن نية لكسب ثقة الآخرين.
    • الحفاظ على وضعية جلوس معتدلة أثناء الحديث مع الآخرين.
    • توجيه النظر تجاه المتحدث عند التواصل.
    • المصافحة بلطف، فهي تعبر عن المشاعر والمودة.
    • الاستماع بهدوء للآخرين.

أنواع الاتصال

  • الاتصال الرسمي: يتميز هذا النوع بالطابع الرسمي، حيث يتم من خلال قنوات محددة ولوائح رسمية. وله عدة أقسام، نلقي نظرة على أبرزها:
    • الاتصال من الأعلى للأسفل: ويتضمن تقديم المقترحات والأفكار من مستوى إداري أعلى إلى مستوى أدنى، مثل اقتراحات المدير للموظف، والهدف منه تنفيذ الخطط والأهداف. يُعد هذا النوع الأكثر شيوعًا.
    • الاتصال من الأسفل للأعلى: يتضمن هذا النوع ردود من الجهات السفلى إلى الجهات العليا على الطلبات الرسمية، كمثل رد الموظف على طلب المدير.
    • الاتصال الأفقي: يُعرف أيضًا بالاتصال المتوازي، حيث يتم بين الأفراد في نفس المستوى، مثل تواصل الموظفين فيما بينهم أو تواصل المدراء مع بعضهم البعض.
  • الاتصال غير الرسمي: يشير إلى التواصل المعتمد على العلاقات الاجتماعية والشخصية التي تربط الأفراد والمجموعات. من الأمثلة على ذلك المناقشات التي تدور بين الموظفين حول مشكلات معينة أو موضوعات خاصة.